تجديد الاعتماد الدولي لـ«إعلام القاهرة» لاستيفائها معايير الجودة الأكاديمية العالمية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الاعلام علي تجديد الاعتماد الدولي من مؤسسة AQAS الألمانية، وذلك بعد استيفاء كافة المعايير الأكاديمية لمتطلبات الجودة والاعتماد، ضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في سد الفجوة المعرفية مع الجامعات العالمية والتطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية بكليات الجامعة ومعاهدها.
وفي بيان، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تحرص على تطبيق كافة معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا للمواصفات الدولية في جميع كلياتها وإداراتها ومراكزها، مضيفا أن الهيئة الألمانية للاعتماد الدولى AQAS أشادت في تقريرها بتحقيق كلية الإعلام مزيد من الجودة على المستوى الدولى مما يؤكد جدارتها في توفير تجربة تعليمية إيجابية لطلابها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ثريا البدوي عميدة كلية الإعلام، إن تجديد الاعتماد الدولي للكلية جاء تكليلًا للدعم الكبير والمتواصل من قبل إدارة الجامعة بالإضافة للجهود المبذولة من كافة منسوبي الكلية، وأن هذا الاعتماد يمتد حتي عام 2029، مشيرًة إلي أن الهيئة الألمانية للاعتماد الدولى AQAS اوضحت فى تقريرها الأول أن برامج الكلية تتوافق مع البرامج الدولية المعتمدة وأنها استطاعت فى العام الأول بعد اعتمادها دوليًا أن تقوم بانشطة متميزة، وطورت علاقاتها الدولية، وبرامج التدريب الميداني لطلابها، وإدارتها لعمليات تحقيق الجودة وفق المعايير الدولية، مما يجعلها فى مصاف كليات الإعلام المناظرة فى دول الاتحاد الأوروبي وفق المعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الإعلام الاعتماد التعليم العالي کلیة الإعلام
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب» في ندوة بمركز إعلام زفتى
في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب"، عقد مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب"، وذلك بقاعة مسرح مدرسة زفتى الثانوية الصناعية للبنين.
استهدفت الندوة تعزيز الانتماء لدى الشباب والطلاب، والتوعية بدور وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها سلاحًا ذو حدين، إذ يمكن أن تكون أداة للبناء والتوعية، أو وسيلة للهدم والتضليل.
تحدث خلال الندوة الأستاذ الدكتور هشام سعد زغلول، أستاذ الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية - جامعة المنصورة، موضحًا مفهوم الانتماء وأهميته في بناء الهوية الوطنية، ومستويات الانتماء التي تشمل الأسري، والمجتمعي، والوطني، والقومي، كما تناول الفرق بين الانتماء الحقيقي والانتماء الزائف في العصر الرقمي.
وأشار د.هشام زغلول إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي لدى الشباب، ومدى مساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، من خلال توفير منصات للتعبير عن الآراء والمشاركة المجتمعية. كما استعرض بعض النماذج الناجحة للحملات الوطنية التي تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والدور الذي تلعبه الدولة والمؤسسات الإعلامية في توظيف الإعلام الرقمي لغرس الانتماء الوطني، موضحًا أثر المحتوى الإيجابي مقارنة بالمحتوى الهدّام على وعي الشباب.
كما تناولت الندوة التحديات المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، مثل الشائعات، الأخبار الكاذبة، الإدمان الإلكتروني، العزلة الاجتماعية، والتأثير السلبي للجماعات المتطرفة على وعي الشباب المصري.
وأكد د.هشام على أهمية التربية الإعلامية ورفع الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية والثقافية، ودور الأسرة في ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة تطوير المحتوى الرقمي لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.
اختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة التكاتف بين المؤسسات التعليمية، الإعلامية، والثقافية لتعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم قضايا الوطن والمجتمع.
شهدت الندوة مشاركة عدد من طلاب مدرسة زفتى الثانوية الصناعية للبنين، بحضور محسن عبد الله أخصائي إعلام، وهناء حمودة مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالإدارة التعليمية بزفتى.
أدار الندوة الإعلامي حازم محمد عبد الصمد، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام، و إبراهيم زهرة مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.