الشاباك يحذر: أي تغييرات في الأقصى ستوحد كل الجبهات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حذر رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام الشاباك رونين بار، مساء أمس الاثنين، أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" من أن أي تغييرات في "الحرم القدس ي" قد تؤدي إلى اندلاع "انتفاضة شعبية".
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، وذلك في ظل استفزازات وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، وتأكيده على أنه يعمل على تغيير "الوضع القائم" فيه.
وشدد بار خلال اجتماع الكابينيت، الليلة الماضية، بحسب "كان 11"، إلى أن "هذا النوع من التوترات يمكن أن يوحد الجبهات المختلفة ويؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات في الشارع الفلسطيني، وهو ما لم تستطع 10 أشهر من القتال في غزة تحقيقه".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد صرّح في بداية جلسة الكابينيت بأنه "لا يوجد تغيير في الوضع القائم في (جبل الهيكل)". وأكد أن على الوزراء عدم اقتحام المسجد الأقصى "إلا بموافقته المسبقة، بواسطة سكرتيره العسكري".
في الشهر الماضي، كشفت تقارير إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تعتزم تمويل اقتحامات منظمة للحرم القدسي، من خلال وزارة التراث، بحجة "تعزيز وتثبيت مكانة المدينة القديمة" في مدينة القدس المحتلة.
وسيتم تخصيص مليوني شيكل للمشروع من ميزانية الوزارة، التي يتولاها عمحاي إلياهو (من حوب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه بن غفير). زمن المتوقع أن تبدأ هذه الاقتحانات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد فترة الأعياد اليهودية.
وقد وافق مكتب رئيس رئيس الحكومة ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي على خطة وزارة التراث لإطلاق برنامج الاقتحامات الممولة والمنظمة للحرم القدسي، بحسب ما أعلنت وزارة التراث، في بيان.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي في 26 آب/ أغسطس الماضي، اقترح بن غفير إنشاء كنيس يهودي في الحرم القدسي. وردًا على ذلك، كرر نتنياهو تأكيده بأنه "لا يوجد تغيير في الوضع القائم" في المسجد الأقصى.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرغوثي يحذر من تمرير نتنياهو لـ”صفقة هشة ووهمية” في غزة
#سواليف
حذر الأمين العام للمبادرة الفلسطينية #مصطفى_البرغوثي #الفصائل_الفلسطينية من #خطورة تمرير ” #صفقة_هشة ” في #غزة، لخلق مناخ يسمح باتفاق في #لبنان ثم الاستفراد بغزة قتلا واستباحة.
وأضاف البرغوثي: ” #نتنياهو يهدف في هذه المرحلة لاتفاق في لبنان، وأولويته هي الانتهاء من #جبهة_لبنان وفصلها عن غزة.
الأطراف الدولية تسعى حاليا لاقناع حزب الله باتفاق مع الاحتلال مقابل صفقة وهمية في غزة لا تحقق وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب”.
مقالات ذات صلة السبت .. تجدد الأحوال الجوية غير المستقرة 2024/11/02وتابع: “المعروض حاليا على المقاومة الفلسطينية يتضمن تراجعا كبيرا عما وافقت عليه اسرائيل سابقا، وطالما لا ينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار وعودة النازحين فسيبقى السيف مسلطا على رقاب أهلنا في غزة”، مشددا على أن “المعروض حاليا على المقاومة الفلسطينية له هدف واحد فقط وهو الضغط على حزب الله للقبول باتفاق مع الاحتلال، ثم الاستفراد الكامل بغزة”.
وأضاف البرغوثي: “الجبهة اللبنانية هي مسار الضغط الوحيد حاليا على نتنياهو من أجل وقف الحرب على غزة، وإذا ما أخرجت هذه الورقة من المعادلة فإن المستوطنات ستعود لغزة ولن يكون هناك مشروع فلسطيني في الضفة وغزة”.
هذا وأفاد مصدر قيادي في حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بأن الحركة ترفض أية مقترحات لهدنة مؤقتة جاء بها الوسطاء، وتتمسك بشروط وقف دائم لإطلاق النار ورفع الحصار.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة “نوفوستي” إن “وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى”، مشيرا إلى أن “المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع، ولا عودة للنازحين”.
وأكد أن وفد حركة “حماس” جدد التأكيد على أن ما يريده الشعب الفلسطيني هو الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار بشكل كامل.