في ذكرى وفاة نور الشريف.. الخلاف لا يؤثر على تقييمه للفنانين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الثامنة على رحيل الفنان نور الشريف المولود في 28 أبريل 1946، صاحب الرصيد الضخم من الأعمال الفنية في السينما والتليفزيون والإذاعة وعلى خشبة المسرح.
نور الشريف كان له آراء خاصة بعدد من الفنانين، رغم اختلافه معهم، فعندما سئل بإحدى الندوات عن رأيه في الفنان محيي إسماعيل أكد أنه ممثل عظيم، «لكنه يرفض العديد من الأدوار، ورشحته في فيلم دائرة الانتقام في إول إنتاج لي، في الدور الذي أداه صلاح قابيل، ورفض الدور دون أي سبب».
إلا أن الفنان الكبير محيي إسماعيل عندما سئل بأحد البرمج التليفزيونية عن رأيه في الفنان نور الشريف وعن الخلاف الذي حدث بينهما في فيلم «دائرة الانتقام» أكد أن الفنان نور الشريف تلميذه ولم يكن بينهما أي خلاف أو مشكلة، و«عملنا 6 أفلام مع بعض، وكانت من أفضل ما يكون، وسنة 1979 فقط رفضت عمل فيلم دائرة الانتقام».
فنان راقٍووصف إسماعيل الفنان نور الشريف بالفنان الراقي الذي لم يتخذ منه موقفا بعد رفضه فيلم دائرة الانتقام وعمل معه بـ6 أفلام أخرى بعد هذا الفيلم.
وحصل الفنان الراحل نور الشريف، على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير «امتياز»، وكان الأول على دفعته عام 1967 ورشحه المخرج سعد أردش للعمل معه فأسند إليه دوراً صغيراً في مسرحية الشوارع الخلفية ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية جوليو ورومييت، وأثناء بروفات المسرحية تعرف على عادل إمام الذي قدمه بدوره للمخرج حسن الإمام ليظهر في فيلم قصر الشوق ويحصل عن دوره على شهادة تقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الشريف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.