الإصابة تهدد مشاركة أوديجارد مع أرسنال أمام توتنهام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أصبحت الشكوك تحوم بشأن مشاركة النرويجي مارتن أوديجارد، نجم أرسنال، مع فريقه ضد مضيفه توتنهام هوتسبير، وذلك عقب خروجه من المباراة التي انتهت بفوز منتخب بلاده 2-1 على ضيفه النمسا، ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
ويحل أرسنال ضيفاً على توتنهام، يوم الأحد المقبل، في «ديربي» شمال العاصمة البريطانية لندن، ضمن المرحلة الرابعة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصيب قائد أرسنال في كاحل قدمه اليسرى، بعد التحام غير متعمد من كريستوف باومجارتنر في الدقيقة 60 من المباراة التي أقيمت بالعاصمة النرويجية أوسلو، وخرج من ملعب اللقاء باكياً بمساعدة زميله في الفريق إرلينج هالاند، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي.
وتشكل إصابة أوديجارد القوية على ما يبدو ضربة أخرى للإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، الذي يفقد بالفعل خدمات ديكلان رايس أمام توتنهام بسبب الإيقاف.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» تصريحات أولا ساند، طبيب الفريق، لقناة «تي في 2»: لقد أصيب أوديجارد بالتواء بسيط في الكاحل، سنرى، ربما نستخدم الموجات فوق الصوتية لفحصه، إذا لم نكن متأكدين من النتيجة، يكون هناك فحص بالرنين المغناطيسي». يذكر أن أرسنال يتواجد في المركز الرابع بترتيب الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 7 نقاط، عقب تحقيقه فوزين وتعادلاً وحيداً، خلال لقاءاته الثلاثة الأولى بالمسابقة هذا الموسم، متأخراً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي «المتصدر»، وليفربول »الوصيف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا النرويج مارتن أوديجارد أرسنال توتنهام مانشستر ليفربول إيرلينج هالاند
إقرأ أيضاً:
كوزموس 482 تهدد الأرض بعد نصف قرن في المدار
وكالات
تتجه أنظار المتخصصين في الفلك نحو مركبة الفضاء السوفيتية “كوزموس 482″، التي أُطلقت عام 1972 ضمن مهمة لم يُكتب لها النجاح إلى كوكب الزهرة، مع اقتراب موعد دخولها غير المتحكم فيه إلى الغلاف الجوي للأرض، والمتوقع في 10 مايو الجاري.
وكانت المركبة جزءًا من برنامج “فينيرا”، وأُطلقت بصاروخ من طراز “مولنيا” في نهاية مارس 1972،لكن خللًا في عمل المرحلة الأخيرة من الصاروخ أعاقها عن مغادرة مدار الأرض، لتُعاد تسميتها لاحقًا إلى “كوزموس” بهدف التعتيم على فشل المهمة.
وبعد أكثر من خمسين عامًا في المدار، تتوقع الحسابات أن تدخل المركبة الغلاف الجوي بسرعة تفوق 27 ألف كيلومتر في الساعة.
وبسبب تصميمها القادر على مقاومة الظروف القاسية في الزهرة، فإن أجزاء منها قد تصمد أمام الاحتراق أثناء السقوط وتصل إلى سطح الأرض.
تشمل المناطق المعرضة نظريًا لسقوط الحطام معظم قارات العالم، بما فيها أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأميركا، لكن التقديرات ترجح أن ينتهي بها المطاف في أحد المحيطات، كما هو الحال في معظم حوادث السقوط الفضائي المماثلة.
يُذكر أن شظايا من “كوزموس 482” كانت قد تساقطت على الأراضي النيوزيلندية بعد وقت قصير من الإطلاق في سبعينيات القرن الماضي، دون أن تسفر عن أي أضرار تُذكر، ومع اقتراب الموعد المنتظر، يواصل العلماء متابعة حركة المركبة لحظة بلحظة لرصد تطورات مسارها بدقة.
إقرأ أيضًا:
ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس