هاريس تصل إلى فيلادلفيا عشية مناظرتها مع ترامب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى فيلادلفيا، الإثنين، عشية المناظرة التي ستواجه فيها منافسها الجمهوري دونالد ترامب في واحد من أهم الأحداث في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وهبطت الطائرة الرئاسية الثانية عصر الإثنين في مطار هذه المدينة الرئيسية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة.
ووصلت هاريس إلى فيلادلفيا بعدما أمضت أياماً عدة في بيتسبرغ، المدينة الواقعة في الولاية نفسها، تستعدّ لمواجهتها التلفزيونية مع ترامب.
Vice President Kamala Harris arrives in Philadelphia ahead of debate. pic.twitter.com/6vus9XXkvf
— MSNBC (@MSNBC) September 9, 2024ومن المقرّر أن يصل الملياردير الجمهوري إلى فيلادلفيا مساء الثلاثاء قرابة الساعة 18.30 (20.30 ت غ)، أي قبل بضع ساعات من المناظرة التي تنظّمها شبكة "إيه بي سي" اعتباراً من الساعة 21.00.
وسيكون هذا أول لقاء بين نائبة الرئيس التي دخلت السباق الانتخابي متأخرة والرئيس الجمهوري السابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب السباق الانتخابي هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
نساء حول الرئيس ترامب
9 نساء كن من أشد المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب حصلن على مناصب رئيسية في حكومته، وحتى إن كان بعضهن يتمتعن بخبرة قليلة فقد أصبحن يمثلن ما يمكن وصفه بالحارسات المقربات، وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
فقد قام ترامب، تقديرا لأدوار تلك النسوة، بتعيينهن في وظائف قيادية شملت الهجرة والأمن الوطني والعدالة، وغيرها، وذلك لتنفيذ أجندة الرئيس، وليمثلن بذلك ثلث الشخصيات الـ24 التي تشكل الحكومة الموسعة للرئيس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربيةlist 2 of 2بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟end of listومن بين هذه الشخصيات متبرعات ومحاميات، وبعضهن في الأساس تابعات لمعهد "أميركا أولا" للسياسة، وهو مركز أبحاث مؤيد لترامب وتولى صياغة العديد من المراسيم التي وقّعها بالفعل، على حد قول الصحيفة الفرنسية.
ولإبراز مدى حماسهن لتطبيق رؤية الرئيس، قالت الصحيفة في تقرير بصفحتها المخصصة للنساء (مدام لوفيغارو/Madame Le figaro) إن وزيرة الأمن الداخلي الجديدة، كريستي نويم (53 عاما) لم تنتظر أكثر من 3 أيام فقط من توليها منصبها، حتى بدأت تقود، وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص، سلسلة من المداهمات تستهدف المهاجرين غير النظاميين في نيويورك، ويتبع لها الآن أكثر من 250 ألف شخص، كما أنها هي التي تتولى مسؤولية مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والمساعدات الطارئة.
أما بام بوندي، المدعية العامة المعينة حديثًا، فقد بدأت استئناف تطبيق عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي، والتي تم تعليقها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وأطلقت تحقيقًا ضد أولئك الذين تورطوا في المتابعات القانونية ضد ترامب.
كما أسند الرئيس رئاسة موظفي البيت الأبيض لسوزي وايلز، الملقبة بـ"سيدة الجليد"، والبالغة من العمر 67 عاما، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الذي يعد أحد أهم المناصب في واشنطن، فهي من تقوم بإدارة جدول أعمال الرئيس.
وفي وزارة التعليم عيّن الرئيس صديقته القديمة وإحدى أكبر المتبرعين له ليندا مكماهون (76 عاما) وليست لها علاقة كبيرة بالتعليم اللهم إن كانت لديها شهادة "معلمة" بل إن اهتمامها هي وزوجها هو المصارعة الحرة.
إعلانوكانت أكثر تعييناته التي تعرضت للانتقاد، هو جعله تولسي غابارد، 43 عاما، وهي من أشد مؤيديه، تتربع على رأس جهاز الاستخبارات، وهو منصب بالغ الأهمية، ومما يؤخذ عليها أنها التقت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في عام 2017، وتماهت في بعض تصريحاته مع الدعاية الروسية بشأن أوكرانيا، فضلا عن كونها مرتبطة بمنظمة روحية مشبوهة، وتفتقر للخبرة، ورغم ذلك فهي الآن تقود 18 وكالة تجسس!
وأسند الرئيس وزارة الزراعة لبروك رولينز (52 عاما) وهي محامية محافظة من تكساس، عملت لسنوات عديدة على الترويج للأفكار المحافظة من خلال قيادة مراكز أبحاث مختلفة (بما في ذلك معهد أميركا أولاً للسياسة، الذي شاركت في تأسيسه في عام 2021).
أما وزيرة العمل في حكومة ترامب فهي لوري تشافيز-ديريمر (56 عاما) فهي من قادة نقابات العمال، وهي من الجمهوريين المعتدلين النادرين، ولم تكن أبداً من بين المقربين لدونالد ترامب، ويبدو أن تعيينها يأتي كجزء من إستراتيجية لإعادة إرساء العلاقة بين الحزب الجمهوري ومجتمع النقابات.
وعيّن ترامب إليز ستيفانيك (40 عاما)، سفيرة لواشنطن لدى الأمم المتحدة، وهي التي أصبحت نائبة عن ولاية نيويورك عن الحزب الجمهوري وتعد إحدى أكثر حلفاء ترامب ولاءً له في الكونغرس، وتدعو هذه المرأة التي وصفت الأمم المتحدة بأنها "معقل معاداة السامية" إلى إصلاح هذه المؤسسة حتى تصبح أكثر توافقا مع المصالح الأميركية.
أما أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ الأميركي فهي كارولين ليفيت (27 عاما) وقد أعلنت في مؤتمرها الصحفي الأول في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي أن على الصحفيين التقليديين إفساح المجال للمدونين والمؤثرين وغيرهم من منشئي المحتوى.
إعلانوقد رفعت وكالة أسوشيتد برس للأنباء دعوى قضائية ضدها بعد أن منعت مراسليها من حضور العديد من الفعاليات، وفي غضون شهر واحد فقط، تعرضت بالفعل لانتقادات من جانب وسائل الإعلام الأميركية بسبب نقلها معلومات كاذبة، خاصة فيما يتعلق بغزة.