ديشامب: لا أقول إن كل شيء جميل!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ليون (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
لم يكن مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب راضياً بالكامل عن وضع فريقه، رغم استعادته توازنه وفوزه على غريمه البلجيكي 2-0، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وجاء فوز «الديوك» على بلجيكا في ليون، بعد ثلاثة أيام من الخسارة المؤلمة أمام إيطاليا 1-3 على ملعب «بارك دي برانس» في باريس.
وأفاد ديشامب «لا أريد القول إن كل شيء جميل، إنه تمت تسوية كل شيء، لا يوجد ارتياح، بطبيعة الحال أنا سعيد من ردة الفعل التي شاهدناها، وما قدمناه ضد فريق بلجيكي قوي جداً تسبب لنا بالمتاعب في الدقائق العشرين الأولى».
واعتبر المدرب الذي قاد فرنسا إلى لقب «مونديال 2018»، ووصافة «مونديال 2022»، أن معاناة فريقه في بداية اللقاء، جاءت في سياق المعنويات المهزوزة الناجمة عن الخسارة ضد إيطاليا، «حيث لم نكن الفريق الأسوأ في الجولة الأولى».
وتابع «لا أضع دائماً الفريق في الظروف الأمثل، من خلال إجراء التغييرات»، في إشارة إلى خوضه اللقاء بتشكيلة مغايرة لمباراة إيطاليا.
وأبقى ديشامب على القائد والهدّاف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جيرمان برادلي باركولا، أنطوان جريزمان كما يوسف فوفانا وتيو هرنانديز.
وكان ديشامب كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ «المداورة» في دوري الأمم مشيرا إلى «مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب».
وأقر «كنت أعرف أن الأمور ستكون معقدة، هناك عدد قليل من اللاعبين الجاهزين 100 بالمئة، هناك لاعبون مهمون جداً ليسوا هنا، لاسيما في وسط الملعب».
ولدى سؤاله عن موقفه من صافرات الاستهجان التي أطلقت من المدرجات في ملعب ليون، لدى إعلان اسمه قبل المباراة، أجاب ديشامب «لم أسمع ذلك»، مضيفاً «كنت في غرفة الملابس، سمعت صافرات الاستهجان بحق برادلي باركولا» الذي ترك النادي المحلي ليون في صيف 2023، للانتقال إلى باريس سان جيرمان.
وأشار ديشامب إلى أن حصول أمور من هذا النوع متوقع، عندما يذهب المنتخب للعب خارج العاصمة بسبب الحساسية بين الفرق، و«هذا هو الأسف الوحيد»، متطرقاً إلى صافرات الاستهجان التي أطلقت لدى إعلان اسمه بالقول «ليس لدي مشكلة في ذلك، حتى لو كنت أعرف أن ذلك يحصل لأسباب مختلفة، لم يكن لدي الكثير من المشجعين في ليون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا فرنسا بلجيكا إيطاليا ديديه ديشامب كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: لا يمكن ضمان أمن أوروبا بدون أمريكا
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، إن أمن أوروبا وأوكرانيا لا يمكن ضمانه، إلا إذا أبقت الولايات المتحدة على وجودها في المنطقة.
ووفقاً لوكالة "آكي" الإخبارية، أضاف تاياني في مؤتمر صحفي عقد في مقر حزب (إيطاليا.. إلى الأمام) في روما، أن "الإدارة الأمريكية قررت بدء عملية من شأنها أن تؤدي لإنهاء الحرب بأوكرانيا، فلننتظر ونرى كيف ستتحقق، نحن نؤمن بأن العمل مع أوروبا موحدة أمر ضروري، لكن لضمان أمن أوكرانيا وقارتنا، من الضروري التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
"Le parole della nuova amministrazione Usa sono sempre forti, c'è qualche crepa nel rapporto tra Trump e Zelensky" ma "è nel nostro interesse che la situazione si calmi e si arrivi alla pace": così il ministro degli Esteri Antonio Tajani. #ANSA https://t.co/ArZbXtKSUw
— Agenzia ANSA (@Agenzia_Ansa) February 20, 2025وأوضح أنه "لا شك بأن علينا بذل مزيد من الجهود في مجال الدفاع، وإيجاد السبل الكفيلة لتحقيق ذلك: فنحن بحاجة لدفاع أوروبي؛ سندات يورو مخصصة للدفاع، وأن تتخذ إيطاليا خطوة إلى الأمام على طريق احترام الالتزامات التي قطعتها على نفسها مع حلف شمال الأطلسي، وأن تصل إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع".
وشدد تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، على أنه "لابد أن نوصل نفقات الدفاع إلى الحد المذكور، مع إمكانية فصلها عن ميثاق الاستقرار، وهذا هو المهم بالنسبة لنا".
ورداً على سؤال عما إذا كان كل شيء يسير لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجاب: "لا أعتقد ذلك. هناك عقوبات لم نرفعها بعد وسنبقي عليها بحزم كبير، على أمل تحقيق سلام دائم. صحيح أننا نعيش لحظة معقدة، لكن علينا أن نركز على الجوهر الذي لا يمكن أن يتوانى عن رؤية أوروبا حاضرة فيه، أي فرض العقوبات على روسيا، والتي لا يمكن إجراء مفاوضات دون وضعها على الطاولة".