شاهد: عشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة بمواصي خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، مجزرة جديدة في قطاع غزة ، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية، أنه تم انتشال أكثر من 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحا حتى هذه اللحظة، علما بأن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء القصف.
وأكدت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال أغارت بشكل مفاجئ على خيام النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني جنوب غرب مدينة خانيونس، حيث أطلقت طائرات الاحتلال خمس صواريخ على الأقل على المنطقة المستهدفة.
وأشارت إلى أن الانفجار خلف حفرة كبيرة وحريق واختلطت الجثث والخيام بالرمال وهناك عدد من المفقودين.
ولفتت إلى ان طواقم الإسعاف والدفاع المدني استنفرت بالمكان والحديث عن عدد كبير من الشهداء والمصابين حيث تم الإعلان حتى اللحظة عن إنه تم انتشال 40 شهيدا.
وقال شهود عيان ومسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. كما أضافوا أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة ولبنان
بيروت، غزة "وكالات": مشطت فرق الإنقاذ اللبنانية اليوم أنقاض مبنى سكني جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت بحثا عن جثث أو أي ناجين من غارة إسرائيلية سقط فيها 20 شهيدا الليلة قبل الماضية، في حين أعلن محافظ بعلبك الهرمل استشهاد 30 لبنانيا واصابة 35 في الغارات الإسرائيلية اليوم على المحافظة، فيما استمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال حزب الله إنه أطلق رشقة صاروخية اليوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مطار بن جوريون. ودوت صفارات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا سقط بالقرب من المطار، كما دوي 5 انفجارات في تل أبيب الكبرى.
وقالت هيئة المطارات الإسرائيلية إنها تواصل العمل بشكل طبيعي، وقالت شركة طيران العال الإسرائيلية إن أيا من طائراتها لم يلحق بها أي ضرر جراء الصواريخ التي سقطت بالقرب من وسط إسرائيل.
ونفذ جيش الاحتلال اليوم غارات على مدينة النبطية في جنوب لبنان بعد إصدار أوامر لمناطق محددة في المدينة بالإخلاء. ولم ترد أنباء بعد عن سقوط ضحايا جراء الغارات.
واستشهد أكثر من 3000 شخص في الغارات الإسرائيلية على لبنان على مدى العام الماضي، أغلبهم سقطوا في الأسابيع الستة الماضية.
وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوما اقترحتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وكان اللبنانيون يخشون من تصاعد الحرب بعد أن عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للدفاع.
وتعهد كاتس "بهزيمة" حزب الله حتى يتمكن النازحون من شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم.
وقال مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه التقى بالسفيرين الأمريكي والسعودي في لبنان اليوم لمناقشة التطورات السياسية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي الوقت نفسه، هنأ رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "الرئيس المنتخب" في الولايات المتحدة، دون أن يذكر دونالد ترامب بالاسم.
وفي قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال غاراته، لا سيما قصفه المستشفيات وخيام النازحين في وسط القطاع وجنوبه موقعا شهداء وجرحى، في أعقاب استشهاد 61 فلسطينيا منذ فجر الثلاثاء، 24 منهم في الشمال المحاصر.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق شمال قطاع غزة، إلى استشهاد 16 فلسطينيًّا وإصابة عدد آخر. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن 15 فلسطينيًّا استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف استهدف مبنى سكنيًّا يؤوي نازحين في حارة الخزان في بيت لاهيا، مشيرة إلى تعذر وصول الطواقم الطبية أو فرق الدفاع المدني إلى المكان رغم تلقيها نداءات واتصالات استغاثة من الناجين، بسبب التضييقات الإسرائيلية.
وقالت إن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الركام في بيت لاهيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة، وإطلاق نار من طائرات مسيرة منذ الليلة قبل الماضية وحتى صباح اليوم. كما استشهد فلسطيني آخر جراء إطلاق نار من طائرة مسيرة إسرائيلية في محيط مدرسة "حليمة السعدية" بجباليا النزلة، في وقت كثف فيه جنود الاحتلال من عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وتوغلهم في الصباح بمنطقة "الشيماء" غرب بيت لاهيا، وتقدمهم نحو مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا تحت غطاء ناري مكثف. ويواصل جيش الاحتلال محاصرة شمال قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، وسط أوضاع إنسانية صعبة ومحاولات تهجير السكان.