الاحتلال يأخذ قياسات منزل الاستشهادي جعفر منى ويعتقل والدته
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نابلس - صفا
أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، قياسات منزل عائلة الاستشهادي جعفر منى في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لهدمه بوقت لاحق.
وأفادت مصادر عائلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشهيد منى في محيط مسجد السلام، وحطمت محتوياته، ومزقت صور الشهيد جعفر، وشرعت بأخذ قياسات المنزل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت والدة الشهيد جعفر.
ونفذ "منى" مساء يوم 18 أغسطس/آب الماضي، عملية استشهادية بتل أبيب.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها، بالاشتراك مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية "تل أبيب".
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت هاشم منى، شقيق الشهيد جعفر، بعد عدة أيام من عملية تل أبيب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جعفر منى قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.