التصعيد الاسرائيلي بشكل جديد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رجحت مصادر مطلعة ان يكون التصعيد الاسرائيلي المتوقع تجاه لبنان غير مرتبط بمفهوم الحرب الشاملة او الواسعة التي اعتاد اللبنانيون عليها في العقود السابقة، بل ان شكل التصعيد سيكون مختلفا هذه المرة.
وبحسب المصادر فإن اسرائيل ستلجأ لعمليات جوية مكثفة ضد اهداف تظن انها تابعة للحزب وشتشمل احزمة نارية في الاودية والاحراج كما حصل في الايام الماضية.
ورأت المصادر ان الحرب الشاملة واصابة المدنيين او استهداف كامل الاراضي اللبنانية، لن يحصل لان اسرائيل باتت اكثر حساسية في موضوع مدنييها بعد السابع من تشرين الاول، وعليه فهي ستتجنب اي خطوة تجعل الحزب يستهدف العمق الاسرائيلي والمدنيين.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تكثف غاراتها على بلدات جنوب وشرق لبنان
بعلبك (لبنان)"وكالات": استهدفت غارات اسرائيلية منطقة بعلبك اليوم وذلك بعد ساعات على إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارا لإخلائها.وشن الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات على الأقل على المنطقة التي تعرّضت لعمليات قصف عنيفة في الأيام الماضية، في ظل الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
من جهة أخرى أسفرت غارة إسرائيلية على بلدة حارة صيدا في جنوب لبنان اليوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بعد أقل من أسبوع على استهدافها بغارة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان "غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح".
من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارة استهدفت بلدة الغازية في جنوب البلاد.
وقال مراسل إنّ الغارة أصابت مبنى سكنيا، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ طفل من تحت الأنقاض.
ولم تُعلن وزارة الصحة عن حصيلة قتلى.
كذلك، استهدفت غارة إسرائيلية محيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب البلاد.
وبعد ظهر اليوم ، أفادت الوكالة الوطنية عن تجدّد الغارات في محيط المستشفى "للمرة الثالثة".
وأشار رئيس بلدية تبنين نبيل فواز في حديث إلى احتمال خروج المستشفى عن الخدمة في الساعات المقبلة جراء الأضرار البالغة التي تعرّض لها.
وشنّت مسيرة غارة بالقرب من استراحة صور، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام، التي أشارت أيضا إلى غارة على أطراف مدينة صور.ولم يُصدر الجيش الإسرائيلي أي إنذارات قبل تنفيذ الغارات التي استهدفت جنوب لبنان اليوم.
و أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قتل "فاروق أمين الآسي"، قائد حزب الله في منطقة الخيام.
وجاء في تغريدة للجيش الإسرائيلي أن "الآسي كان مسؤولا عن تنفيذ الكثير من الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات والهجمات الصاروخية، على المجتمعات الإسرائيلية في الجليل ولاسيما المطلة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته قضت أيضا على "يوسف أحمد نون، وهو قائد سرية بقوات الرضوان، في منطقة الخيام، الذي كان مسؤولا عن هجمات صاروخية ومضادة للدبابات على المجتمعات الإسرائيلية في منطقة الجليل وجنود القوات الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة".