موقع 24:
2025-03-17@17:34:49 GMT

عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي لخيام في خان يونس

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي لخيام في خان يونس

شنّت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، غارة جوية عنيفة على منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وأدت الغارة، التي وقعت في "منطقة إنسانية آمنة" بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، إلى مقتل 40 شخصاً وإصابة 60 آخرين، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، ولا يزال عدد كبير أيضاً في عداد المفقودين.

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فجر اليوم، أن القوات الإسرائيلية "ارتكبت مجزرة جديدة" في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب القطاع.

وأوضحت الوكالة أن "المجزرة التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضاً من المواطنين في عداد المفقودين".

وقال مسعفون إنه "تم انتشال ونقل أكثر من 65 نازحاً بين قتيل وجريح في مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، حتى إعداد هذا الخبر"، فيما قال الدفاع المدني: "إننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

ووفقاً لتقارير صحفية ومحلية، استخدمت في الهجوم 5 صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق 9 أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ ما لا يقلّ عن 40 قتيلًا و60 جريحاً سقطوا فجر اليوم في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة إنسانية بخان يونس".

وقال محمد المغير، مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، لوكالة "فرانس برس" إنّ "40 شهيداً و60 مصاباً تم انتشالهم ونقلهم" إلى المستشفيات القريبة، مشيراً إلى أنّ العمل جار "على انتشال 15 مفقوداً نتيجة استهداف خيام النازحين في مواصي خان يونس".

فيما، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل "هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة مواصي خان يونس بين الرمال في حفر عميقة".

وأضاف أنّ المنطقة التي طالها القصف "ممتلئه بخيام النازحين حيث يوجد أكثر من 200 خيمة وقد تضرّر أكثر من 20 الى 40 خيمة بشكل كامل. هناك ثلاث حفر عميقة بمكان الحدث".

وشاهد مراسل وكالة "فرانس برس" سيارات الإسعاف وهي تهرع لنقل الضحايا من قتلى وجرحى.

مجزرة كبيرة في مواصي خانيونس.

خيم و عائلات كاملة دفنت تحت الرمال بعد قصف إسرائيلي لخيم النازحين في المنطقة التي يسميها الاحتلال منطقة آمنة.

تم انتشال اكثر من 40 شهيد. pic.twitter.com/LvCUBwbPGf

— Hanzala (@Hanzpal2) September 10, 2024

وبدوره، زعم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو التابع له قصف "أعضاء بارزين" في حركة حماس الفلسطينية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح اليوم.

وأضاف الجيش في منشور على "تلغرام": "قبل قليل، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيين بارزين من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم متواجد داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس."

وتابع: "قام الإرهابيون بالتحرك وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، مضيفاً أن "العديد من الخطوات تم اتخاذها لتقليل مخاطر إصابة المدنيين."

وأوضح: "تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة استغلال البنية التحتية المدنية والإنسانية، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المعينة، لتنفيذ نشاطات إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".

Dozens killed, wounded in Israeli air strikes on Gaza tent camp, Gaza agency says https://t.co/9YmB1tmHV1

— The Globe and Mail (@globeandmail) September 10, 2024

وتبرر إسرائيل مراراً هجماتها على مثل هذه المنشآت بأنها استندت إلى معلومات استخباراتية تقول إن عناصر حماس يختبئون فيها ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية.

ولم يتم التحقق من المعلومات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي بشكل مستقل، فيما نفت حماس هذه الاتهامات.

وقالت في بيان "نؤكّد أن ادّعاءات جيش الاحتلال الفاشي كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

وأضافت الحركة  أنّها "أكّدت مراراً نَفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة خان يونس الإسرائيلي حماس غزة وإسرائيل غزة إسرائيل خان يونس حماس الجیش الإسرائیلی مواصی خان یونس الدفاع المدنی خان یونس جنوب فی مواصی خان النازحین فی قطاع غزة عدد کبیر

إقرأ أيضاً:

تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر

القدس المحتلة- صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعند الساعة 5:34، وردت رسالة صوتية على شبكة الاتصالات العسكرية وفرق الحراسة بمستوطنات "غلاف غزة"، بعث بها سماغد كيسوفيم نائب قائد الكتيبة 51 في لواء "غولاني"، يطمئن السكان اليهود في المنطقة، وأعلن أن القوات رفعت حالة التأهب والاستنفار وفقا للأوامر المتبعة وتقييم الوضع.

وعكست الرسالة الفشل الذريع في منع معركة "طوفان الأقصى"، حيث اتضح أن جميع قوات العسكرية وبضمنها "فرقة غزة" كانت غافلة تماما عن خطط حماس للهجوم، وفق صحيفة "هآرتس" التي استعرضت أبرز محاور الفشل والإخفاق في انهيار القيادة العسكرية وسقوط كيبوتس "نير عوز" بأيدي المقاومين الفلسطينيين أكثر من 6 ساعات.

وتشير كلمات كيسوفيم عبر شبكة الاتصالات، حسب يانيف كوبوفيتش مراسل الشؤون العسكرية بـ"هآرتس"، إلى أنه والقوات الأخرى في القطاع لم يكونوا يعلمون أنه في غضون 55 دقيقة سيتسلل آلاف المقاومين الفلسطينيين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

مشاهد وثقها صحفيون دخلوا مستوطنات غلاف غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (الجزيرة) سقوط "نير عوز"

وعند الساعة 06:49 دخل أوائل المقاومين إلى الكيبوتس من البوابة الشمالية، ومن ثم من بوابة "كيرم" والبوابة الجنوبية، وبداية دخل 100-130 مقاتلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذروة 300-500 مقاتل من منظمات مختلفة، وبعد دقائق، بدأ أول اشتباك وتبادل لإطلاق النار، في "نير عوز"، المعزول عن القوات الإسرائيلية.

واستمر تبادل إطلاق النار بين عناصر فرقة الحراسة وقوات النخبة (من المقاومين) أكثر من ساعتين، وبعدها سقط الكيبوتس بأيدي المقاومين، وعند الساعة 09:22، وصلت، لأول مرة، مروحية قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وهاجمت جنوب المحور المؤدي من قطاع غزة إلى الكيبوتس، حيث تم تجمع عشرات المقاومين.

ووفق "هآرتس" لم يعلم الجيش الإسرائيلي بسقوط "نير عوز"، حيث طُلب من المروحية عبر الاتصال اللاسلكي إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية، لكنها وبفعل تحليقها المنخفض أصابها المقاومون بنيرانهم عند مشارف الكيبوتس، وهبطت اضطراريا.

إعلان

ومع استمرار المعارك عند تخوم "نير عوز"، كانت هناك 4 طلعات جوية أخرى لطائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية، التي أطلقت النار على المنطقة وأصابت عددا من المقاومين، وقتل أيضا عدد من سكان الكيبوتس المحتجزين.

وتتابع الصحيفة الإسرائيلية أن الأمر لم يقتصر على مهاجمة محور ومنطقة الكيبوتس، فعند 09:45، وردت تقارير عبر شبكة الاتصالات، ومجموعة قادة المجلس الإقليمي "إشكول"، حول إحراق منازل في "نير عوز"، وبعد دقائق، وصلت دبابة إلى بوابة الكيبوتس وأبلغت عن وجود مقاومين عند المدخل، قبل أن يتمكنوا من تفجيرها.

ووصلت قوات الاحتلال إلى المكان عند الساعة 13:10، بعد حوالي 40 دقيقة من آخر تحديد لهوية مقاتلي حماس وحركة الجهاد الإسلامي، لكنها لم تعثر على أي منهم، وفي المساء، انضمت قوات أخرى لعمليات التفتيش والإنقاذ.

هرتسي هاليفي رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي أقر بإخفاق الجيش في السابع من أكتوبر/تشرين الأول (الجيش الإسرائيلي) "فشل ضمن فشل"

وتقول "هآرتس" إن المقاومين الفلسطينيين اشتبكوا أكثر من 6 ساعات مع عناصر فرقة الحراسة وقتلوهم وأسروا نحو ربع السكان، ولم يدخل خلال تلك الساعات أي جندي إلى الكيبوتس، ولم يكن الجيش الإسرائيلي يعلم بما يحدث هناك.

كما لم تقع أي معركة في "نير عوز"، الذي تلقى الضربة الأكثر إيلاما وصدمة، و"كان هذا فشلا، ضمن فشل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، حسب اعتراف هرتسي هاليفي رئيس الأركان المنتهية ولايته، خلال عرض نتائج التحقيق العسكري في الهجوم المفاجئ، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأظهرت نتائج التحقيقات في الهجوم المفاجئ على "نير عوز"، أن جيش الاحتلال فشل بالوصول إلى الكيبوتس، الذي كان يوجد فيه يوم الهجوم 386 شخصا، وقتل خلال الاشتباكات41 من المستوطنين العسكريين والمدنيين، وأُسر 76 آخرين، لا يزال 14 منهم محتجزين لدى حماس.

إعلان

انهيار

ووفق تحقيقات استعرضها يوآف زيتون مراسل الشؤون العسكرية لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن القيادة الأمنية الإسرائيلية انهارت بالكامل وفقدت السيطرة، وإن القوات العسكرية في "نير عوز" لم تأت لحماية المستوطنين الذين طلبوا مساعدتها بكل الوسائل المتاحة، لكنهم تركوا وحدهم لمواجهة هجوم قوات النخبة.

ونقل زيتون عن فريق التحقيق، قوله إن "فشل الجيش الإسرائيلي في عدم الوصول إلى نير عوز ليس تكتيكيا أو أخلاقيا، بل هو منهجي، حيث لم تفهم القيادات العسكرية أن الوضع كان صعبا، ولم تعط الأولوية لإرسال القوات إلى هناك على حساب أماكن أخرى".

وذكر الفريق أن "انهيار أنظمة القيادة والسيطرة، وخاصة في لواء وفرقة غزة، عامل رئيسي في فشل بناء صورة وتقييم حقيقي للوضع، وكان متوقعا أن تسعى هيئة الأركان العامة لاستخلاص صورة وضع حقيقية، وعدم الاعتماد فقط على التقارير الاستخباراتية التي اتضح أنها كانت غير صحيحة ومضللة".

الانهيار الأمني السريع بمستوطنات غلاف غزة كافة وقواعدها العسكرية لم يكن متوقعا (مواقع التواصل)

وحاول فريق التحقيق الإجابة عن 4 أسئلة رئيسية في التحقيق بالفشل والإخفاق الممنهج خلال الهجوم؛ ما هو تسلسل الأحداث؟ ولماذا وصل هذا العدد الكبير من المقاومين إلى نير عوز؟ ولماذا فشلت الكتيبة في القطاع بإيقاف المسلحين؟ ولماذا لم تصل قوات الاحتياط بالوقت المناسب لتغيير الوضع، وأضاف الفريق "لو وُجِّه تحذير، حتى لو كان قصيرا، كان من الممكن تقليل الأضرار".

ويظهر التحقيق -حسب يديعوت- أن الكتيبة 51 لم تكن مستعدة بشكل صحيح لسيناريو بحجم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ولم تتلق أي تحذير، وانهارت سلسلة قيادتها بأقل من ساعة، ولم يتمكن مقاتلوها للتجمع لإجراء تقييم منظم للوضع، وكان عليها أن تتعاون مع فرق الحراسة بمستوطنات الغلاف لفهم حقيقة الوضع.

إعلان

وأشار معدو التحقيق إلى أن إخفاق مراكز القيادة العسكرية في فهم الوضع الصعب، وحقيقة أنهم كانوا في حالة هجوم، وانهيار القيادة من مستوى اللواء والكتيبة إلى مستوى الفرقة، وخلصوا إلى أن "التحضيرات التي جرت السبت -قبل الهجوم- روتينية، وليست استعدادات للحرب، ولم تكن هناك وحدات مأهولة لحالات الطوارئ".

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع كسوة شتوية على النازحين في غزة
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • عشرات القتلى والجرحى بحريق ملهى ليلي بمقدونيا الشمالية
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
  • ميناء رفح البري يستقبل 15 مصابا ومريضا و22 مرافقا لهم من قطاع غزة
  • عشرات القتلى والإصابات.. أعاصير مدمّرة وعواصف تجتاح عدّة ولايات أمريكية
  • رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين
  • الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر