حماس: عدوان الاحتلال ضدّ التعليم إجرامٌ إسرائيلي لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وطمس هُويته
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سرايا - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،إن أكثر من 630 ألف طالب وطالبة حرموا من حقّهم في التعليم منذ السابع من أكتوبر 2023م، وما يقارب 48 ألفاً كان يفترض أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة في هذا العام الدراسي الجديد، ونحو 39 ألفاً لم يتمكنوا من تقديم امتحان الثانوية العامَّة، في إجرام صهيوني وانتهاك متعمّد لكل الحقوق المشروعة التي كفتلها المواثيق والقوانين الدولية، ممّا يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية حقوقية وإنسانية لوضع حدّ لهذه الجرائم الصهيونية ضد التعليم والمؤسسات التعليمية في فلسطين، وتمكين شعبنا من ممارسة حقّه المشروع في التعليم على أرضه.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أنَّ حرب الاحتلال ضدَّ المدارس والكوادر والمؤسسات التعليمية في كل من قطاع غزَّة والضفة والقدس، لن تفلح في كي وعي الأجيال، وطمس الهُوية الفلسطينية وارتباطهم بالأرض والمقدسات والحق في الحرية والعودة.
وأوضحت أن هذه المخططات الدنيئة للاحتلال وحكومته الفاشية ستواجه من قبل شعبنا الفلسطيني بمزيد من تعزيز الوحدة والصمود، بما يحقّق أهدافنا الوطنية وحقنا في الحرية والاستقلال والتعليم والحياة الكريمة.
وأضافت: "نستذكر بكل فخر واعتزاز كلّ الشهداء من الطلبة والمدرّسين والأساتذة، وشهداء شعبنا الذين ارتقوا بفعل العدوان الصهيوني في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة والمخيمات والشتات، ونترحّم على أرواحهم الطاهرة، وندعو الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى".
وأشادت حماس بكل الجهود والتضحيات التي يبذلها المعلّمون والطلبة في مواجهة مخططات العدو الصهيوني للنيل من صمودهم وكسر إرادتهم، ونبعث بالتحيَّة لكل القائمين على المؤسسات التعليمية والتربوية، ومواصلة دورهم التربوي والتعليمي رغم إجرام الاحتلال وعدوانه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراقي يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
وأكد المجلس أن اتهامات الاحتلال "لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مُخطط له ضد العراق"، مبينا أن بغداد "مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وأثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل مَن يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".
ووجَّه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى "اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك".
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.
وقال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الثلاثاء، "بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن (لشهر نوفمبر/ المندوبة البريطانية باربرا وودوارد) طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".
وأضاف، "أكدت (في الرسالة) أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها".
ودعا مجلس الأمن إلى "التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل".