◄ تخصيص 60% من الأسهم للمستثمرين الرئيسيين و40% للأفراد

 

◄ تعيين بنك صحار مديرًا للإصدار.. و"HSBC" وناتكسيس وبنك الاستثمار العُماني منسقين مشتركين

 

◄ الطرح جزء من خطة تخارج "جهاز الاستثمار" من بعض الأصول الحكومية

◄ الاكتتاب العام يترجم مُستهدفات "عُمان 2040" لجذب الاستثمارات

◄ الطرح يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية

◄ المعمري: أصول "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" ذات قيمة عالية

◄ الأزكوي: إنتاج "أوكيو" تضاعف 14 مرة منذ انطلاقها

◄ اعتماد سياسة توزيع أرباح ربع سنوية بعد الطرح

◄ نشر تقرير سنوي عن الاستدامة في الشركة اعتبارًا من 2025

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

تعتزم أوكيو للاستكشاف والإنتاج، إحدى شركات أوكيو المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- طرح ما يصل إلى 25% من أسهمها  للاكتتاب العام الأوّلي، فيما تحتفظ المجموعة بنسبة 75% على الأقل من الأسهم، مملوكةً بعد الطرح مباشرةً؛ وذلك بعد الحصول على الموافقات من هيئة الخدمات المالية.

وقالت الشركة في مؤتمر صحفي موسع أمس، إن هذا الطرح يُجسّد توجهات جهاز الاستثمار العُماني بالتخارج من بعض الأصول الحكومية ترجمةً لمستهدفات رؤية عُمان 2040 الهادفة إلى جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، كما يأتي هذا الطرح باعتباره جزءًا من تنويع وتوسيع قاعدة المُساهمين. ويُتيح هذا الطرح للمستثمرين الفرصة للاستثمار في واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في سلطنة عُمان.

وبحسب تصريحات المسؤولين في الشركة، فإنَّ من المتوقع بدء الاكتتاب خلال شهر  سبتمبر الجاري، بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من هيئة الخدمات المالية، فيما ستُدرج الأسهم المُكتتب فيها في بورصة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن يُتاح الطرح لشريحتين من المستثمرين المؤهلين في سلطنة عُمان والمستثمرين المؤسسين المؤهلين والمستثمرين من بعض الدول؛ حيث سيُخصَّص 60% من إجمالي الأسهم المطروحة لمستثمري الفئة الأولى التي ستركز على المستثمرين المؤسسين، في حين سيخصص 40% من إجمالي الأسهم المطروحة للفئة الثانية من صغار المستثمرين من الأفراد، وذلك وفق الآليات التي ستُعتمد من هيئة الخدمات المالية.

ويتوافق هذا الطرح مع أحكام الشريعة الإسلامية وفقًا لبيان بنك صُحار الإسلامي الذي اعتمد في رأيه على المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. وسيتم إغلاق الاكتتاب في أسهم المساهم البائع بعد انتهاء الطرح، الذي يبدأ في تاريخ الإدراج ويستمر لمدة 180 يوماً بعد ذلك، مع مراعاة الاستثناءات العُرفية والتنازل من قبل المنسقين العالميين.

التنويع الاقتصادي

وقال أشرف بن حمد بن مانع المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو: "يُشكِّل طرح نسبة من أسهم مجموعة أوكيو في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج للاكتتاب، خطوةً لترجمة خطط جهاز الاستثمار العُماني للتخارج من بعض أصول الشركات الحكومية، خاصةً وأن هذه الخطوة تأتي بعد نجاحنا في طرح الاكتتاب لشركتين تملكهما المجموعة؛ هما: أبراج لخدمات الطاقة، وأوكيو لشبكات الغاز، وما حققه هذا الطرح من إقبال كبير؛ الأمر الذي يعمل على بلورة توجهات حكومة سلطنة عُمان لتسريع سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يعزز تنمية الاقتصاد الوطني".

وأضاف المعمري أن شركة أوكيو للاستكشاف والانتاج تُعد واحدة من أهم شركات مجموعة أوكيو، والذراع الاستثمارية المملوكة للحكومة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مضيفًا أنها تتبوأ مكانة رائدة في تعظيم القيمة من الموارد الطبيعية لسلطنة عُمان؛ حيث تعمل الشركة على الاستفادة من أصولها ذات القيمة العالية وخبراتها العالمية.

وقال المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لأوكيو للاستكشاف والإنتاج: "يسعدنا أن نعلن عن نية أوكيو للاستكشاف والإنتاج طرح أسهمها للاكتتاب العام من أجل تحقيق النمو المستدام وتعزيز مكانتنا في قطاع الطاقة كمشغل مسؤول وشريك معتمد للشركات العالمية والمحلية في قطاع النفط والغاز". وأضاف الأزكوي: «إن أوكيو للاستكشاف والإنتاج تعد شريكًا موثوقًا لـ13 من الشركات العالمية بفضل ما تتميز به من مصداقية ونمو ثابت وإنتاج ضخم تضاعف 14 مرة تقريبًا منذ انطلاقها. ونعتز بكوننا الشركة الرائدة في القطاع، وبمكانتها الراسخة في السوق التي تُمكِّنُنا من تحقيق النمو المستدام".

وتابع الأزكوي: "إننا على ثقة أننا نقف على أعتاب مستقبل مشرق، ونؤكد التزامنا بمواصلة رحلة النجاح وإتاحة الفرصة للمستثمرين للمشاركة في هذه الرحلة".

وأعلنت الشركة عن تعيين بنك "إتش إس بي سي" وناتكسيس وبنك الاستثمار العُماني وبنك صُحار الدولي منسقين مشتركين (المنسقين العالميين المشتركين)، وتعيين بنك صُحار الدولي مديرًا للإصدار.

توزيع الأرباح

وتعتزم الشركة اعتماد سياسة توزيع أرباح ربع سنوية لدفع أرباح الأسهم بعد الطرح، والحفاظ على سياسة توزيع أرباح قوية تهدف إلى إعادة جميع التدفقات النقدية الحرة القابلة للتوزيع تقريبًا إلى المساهمين بعد توفير فرص النمو والاستثمارات.

وتتوقع الشركة توزيع الأرباح الأولى بقيمة 57.7 مليون ريال عُماني (150 مليون دولار أمريكي) للربع الثالث من عام 2024 في شهر ديسمبر 2024 تقريبًا، وتتوقع دفع توزيع الأرباح الثاني بقيمة 150 مليون دولار أمريكي للربع الأخير من عام 2024، في مارس 2025 تقريبًا؛ لتكون الأرباح السنوية بذلك تقريبًا ما يُعادل 230.7 مليون ريال عُماني أو 600 مليون دولار أمريكي.

يُشار إلى أن أوكيو للاستكشاف والإنتاج، واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في مجال الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتُصنَّف الشركة- التي تأسست في عام 2009- كواحدة من أهم  المنتجين للنفط والغاز، وقد شهدت الشركة نموًّا ملحوظًا؛ حيث ارتفع متوسط إنتاجها اليومي بمقدار 14 ضعفًا تقريبًا منذ تأسيسها، بمعدل 246 ألف برميل نفط مكافئ يوميًّا على أساس حصة صاحب الامتياز في عام 2023؛ حيث شكَّل إنتاجها الإجمالي 14% تقريبًا من إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من النفط والغاز والمكثفات خلال العام.

وتتميَّز بأنها الشركة الوحيدة التي منحتها الحكومة الحق في ممارسة حقوق المشاركة في مشاريع النفط والغاز بمجرد الإعلان عن الجدوى التجارية، وهي مكانة تتمتع بها منذ عام 2009. وتُتيح حقوق المشاركة، للشركة فرصة استثنائية لزيادة مواردها وتحقيق نمو منخفض المخاطر، وبذلك تعد فرصة لتحقيق النمو وتحصيل الأرباح، وتتميَّز بتكلفة التشغيل المنخفضة، بالمقارنة بنظيراتها، بجانب النفقات التشغيلية التي تبلغ 9 دولارات لبرميل النفط المكافئ في عام 2023 بسبب الموقع الجغرافي الجذاب والقدرة التشغيلية القوية ومشاركة الدروس المستفادة من مناطق الامتياز التي يشغلها الشركاء.

وقد أسهم هذا الأساس المنخفض لتكلفة التشغيل، مقترنًا بالنظام الضريبي المستقر والجذاب في عُمان، في توليد تدفق نقدي بقيمة 16 دولارًا أمريكيًّا لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023. كما بلغت نسبة العائد المعدل على رأس المال المستخدم ما يصل إلى 33% في سنة 2023، وهو ما يعد مؤشرًا قويًّا ونتيجة رائدة بالمقارنة بنظيراتها. وقد حافظت الشركة على نسبة مديونية منخفضة للغاية بمرور السنين، حتى وصلت إلى صافٍ نقدي في سنة 2023.

الحياد الكربوني

وتُطبِّق الشركة استراتيجية بيئية تتماشى مع رؤية عُمان 2040، كما تلتزم بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ فهدفها الأساسي يستند إلى عدد من المستهدفات الكمية التي تشمل: تحقيق الحياد الصفري في النطاق 1 والنطاق 2 بحلول عام 2050، من أصولها التشغيلية (أي منطقتي الامتياز 60 و8) ومشروع محطة مسندم للغاز، ومرفق المعالجة ومحطة التصدير، والتخلص من الحرق التقليدي للغاز بحلول عام 2027.

وتعتبر كثافة الانبعاثات الكربونية في النطاقين 1 و2 للشركة، التي تبلغ 15 كيلوجرامًا من ثاني أكسيد الكربون / لكل برميل مكافئ نفط، أقل من الهدف الذي وضعته مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ لسنة 2025 (OGCI) الذي يبلغ 17 كيلوجرامًا من ثاني أكسيد الكربون / برميل مكافئ نفط، كما خفَّضت الشركة كثافة انبعاثاتها الكربونية للنطاقين التشغيليين 1 و2 بنسبة 19% في سنة 2023 بالمقارنة بخط الأساس في سنة 2021. ورصدت الشركة العديد من فرص تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة على مدار السنوات العشر القادمة، من بينها مشاريع تقليل حرق الغاز ومشاريع كفاءة الطاقة وتحسين العمليات والطاقة المتجددة. وتعتزم الشركة أيضًا إطلاق مبادرات أخرى لتقليل الانبعاثات في المستقبل، وهي المبادرات التي من المتوقع أن تساهم في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بما يصل إلى 40% في النطاقين 1 و2 بالمقارنة بخط الأساس لسنة 2021.

وتأتي التزامات الشركة في إطار خطة نزع الكربون التي أطلقتها أوكيو، كما تشكل جزءًا جوهريًّا من استراتيجيتها لتحسين الممارسات البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة وتقليل الأثر البيئي للمجموعة. علاوة على ذلك، تخطط الشركة للترويج لمؤشرات أدائها ذات الصلة بالممارسات البيئة والاجتماعية والحوكمة من خلال إعداد تقرير سنوي للاستدامة، يُتوقع نشره اعتبارًا من عام 2025.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي

سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.

وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.

وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .

مقالات مشابهة

  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • 385 مليون درهم أرباح «بنك الشارقة» خلال 2024
  • 8% زيادة في أرباح «ريسبونس بلس القابضة» خلال 2024
  • 53.5 مليون درهم صافي أرباح ” ريسبونس بلس” بنمو 32% خلال 2024
  • “سكن” توقّع عددًا من الاتفاقيات بقيمة 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • مسعود يطلق في هيوستن جولة العطاء العام للاستكشاف أمام كبرى الشركات العالمية
  • تغطية اكتتاب الأفراد في طرح "أم القرى للتنمية والإعمار" السعودية 20 مرة
  • بداية تداول أسهم بنك التنمية المحلية في بورصة الجزائر
  • عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور
  • أرباح النيل للأدوية تقترب من 140 مليونا خلال 8 أشهر