الرؤية- فيصل السعدي

 

نظمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أمس حلقة عمل لمُناقشة دليل اشتراطات متطلبات البناء العُماني، بهدف استعراض المسودة الأولية للإطار العام للدليل، بمشاركة أكثر من 100 مختص من المؤسسات ذات الصلة في القطاعين الحكومي والخاص.

ويُعد هذا الدليل جزءًا من مجموعة تضم 6 أدلة تُطوّر بهدف توحيد ممارسات البناء في سلطنة عُمان، وذلك بالتعاون مع خبراء دوليين من مجلس الكود الدولي (ICC)، وتضمنت المسودة الأولية للدليل جزئين رئيسيين يغطيان الاشتراطات الإنشائية وغير الإنشائية.

وتهدف هذه الأدلة إلى تحسين جودة وسلامة المباني في سلطنة عُمان، وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد، بالإضافة إلى تقليل التأثيرات البيئية الناتجة عن عمليات البناء.

ويُعد الدليل أداة أساسية لضمان استدامة المشاريع العمرانية، حيث يسهم في تحقيق التوازن بين التطور العمراني والحفاظ على البيئة، كما يساعد في تحسين معايير الأمان والسلامة في المباني، وضمان الامتثال للمعايير العالمية، ويعزز توحيد اشتراطات البناء من قدرة سلطنة عُمان على جذب الاستثمارات الدولية من خلال توفير بيئة بناء متطورة ومستدامة.

وفي جانب المشاركة المؤسسية، ضمت الورشة مجموعة واسعة من المشاركين من الجهات الحكومية واللجان الفنية وخبراء قطاع البناء في سلطنة عُمان، بهدف مراجعة المسودة والأخذ بالملاحظات لتطويرها ودمج المعايير الدولية مع تلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة في المجالين الحضري والتنظيمي في سلطنة عُمان.

وأشاد المشاركون بمستوى الخبرة التي قدمها فريق مجلس الكود الدولي مما يمهد الطريق لسلطنة عُمان لتبني إطار تنظيمي حديث في مجال البناء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"أنسنة المباني" في الإمارات.. مشروع جديد هذه أهدافه

أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشروع "أنسنة المباني"، أحد المشاريع التحولية ضمن مشاريع الحزمة الثالثة التي تسعى إلى تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" ، وتركز على بناء مجتمع مزدهر، وممكن، ومتلاحم، ومتقدم عالمياً، إلى جانب دعم رؤية الإمارات 2071 لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.

ويأتي إطلاق هذه المنظومة المتكاملة، التي تشمل إعداد معايير وإصدار شهادة لأنسنة المباني، في إطار إعلان حكومة دولة الإمارات لعام 2025 عام المجتمع، إذ تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس التزام الدولة بتهيئة بيئات معيشية أكثر راحة وصحة وملاءمة لاحتياجات الأفراد والمجتمعات.

الأولى في المنطقة 

كما تمثل هذه الشهادة الأولى من نوعها في المنطقة وهي شهادة عالمية بطابع إماراتي، تتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في المجال، تم تطويرها استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية، مما يعزز من مكانة الدولة كمركز ريادي في مجال تطوير بيئات حضرية مستدامة. في هذا الإطار،

وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن مشروع (أنسنة المباني) يهدف إلى تحقيق رفاهية مستخدميها في إطار جهود الوزارة بتعزيز جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية بالدولة.

 بيئات معيشية مستدامة

وأوضح أن معايير أنسنة المباني التي تم تطويرها تهدف إلى توفير بيئات معيشية مستدامة وصحية، عبر تطبيق مواصفات وطنية متقدمة تركز على تحسين جودة الهواء، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وتوفير الراحة الحرارية، وتقليل الضوضاء، وتشجيع النشاط البدني، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى رفاهية الأفراد والمجتمعات.

ولفت إلى أن هذه المعايير تعكس التزام الدولة بتبنّي نهج متكامل في التصميم العمراني يأخذ في الاعتبار الهوية الثقافية والمناخ المحلي، مع التركيز على الاستدامة والابتكار في قطاع البناء والتشييد.

وأضاف أن هذه المعايير تضع أسساً واضحة لتوفير مساحات أكثر راحة، وتساعد على تحقيق التنمية المستدامة، وأن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في قطاع البنية التحتية، من خلال تطبيق معايير عالمية تتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية الإمارات 2071".

تعزز مكانة الإمارات

وأشار إلى أن إطلاق هذا المشروع يُعد خطوة رائدة تعزز مكانة الإمارات دولة سبّاقة في تطوير مواصفات معمارية مستدامة وإنسانية، وتؤكد ريادتها في مجال التخطيط الحضري الذكي الذي يحقق التوازن بين التقدم العمراني وبين رفاهية الأفراد، كما أن هذه المبادرة تدعم جهود الدولة في التحول إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مما يجعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في مجال التصميم العمراني الصديق للإنسان والبيئة.

وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية أن تطبيق معايير "أنسنة المباني" يسهم في تحقيق تحولات جذرية في مشروعات الإسكان والبنية التحتية المستقبلية، حيث سيتم تبني هذه المعايير في المشاريع الجديدة لضمان توفير بيئات معيشية أكثر استدامة وصحة.

من جهتها، دعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الجهات المعنية كافة في القطاعين الحكومي والخاص إلى التعاون المشترك لتطبيق هذه المعايير على نطاق واسع، والسعي للحصول على الشهادة الإماراتية المختصة في المجال بما يضمن مستقبلًا أكثر راحة وازدهارا للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تكشف عن تطورات جديدة بخصوص اتفاق المعادن مع أمريكا
  • ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكر
  • فيديو.. احتفال ماني بهدف رونالدو يثير التفاعل
  • بغداد اليوم تنشر النص الكامل لمسودة خطة أمريكا لتحرير العراق من ايران (وثائق) - عاجل
  • القانون يحدد اشتراطات للطبيب لفتح أكثر من عيادتين.. تفاصيل
  • فوائد الخروب للقولون.. أبرزها تحسين عملية الهضم ويقوي جهاز لمناعة
  • فيديو.. انقطاع المياه في الأحساء ضمن مشروعات تحسين الجودة
  • وزير الإسكان: تنفيذ حملات إزالة لمخالفات بناء وتعديات في 3 مدن
  • وزير الإسكان: تنفيذ حملات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بمدن الشروق وبدر وسوهاج الجديدة
  • "أنسنة المباني" في الإمارات.. مشروع جديد هذه أهدافه