موقع 24:
2024-11-23@10:23:49 GMT

الـ"لا" الدموية

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

الـ'لا' الدموية

يملأ المتظاهرون شوارع تل أبيب بعشرات الآلاف، وتنزل الآلاف إلى شوارع لندن وباريس، ويعبُر وزير خارجية أمريكا المحيط رحلة بعد أخرى، وينعقد مجلس الأمن جلسة بعد أخرى، وتقطع دول في أمريكا اللاتينية علاقاتها بإسرائيل، وينهمك الوسطاء في عرض المقترحات... ويكرر نتانياهو كل يوم حرفاً مقيتاً واحداً: لا!

ردت "إسرائيل نتانياهو" على الأوروبي النبيل والشجاع بأن رفضت استقباله.

هذه سابقة خرقاء في العمل الدبلوماسي شبيهة بعمل "حكومة الحرب"... مظهر آخر من مظاهر العزلة الدولية المتصاعدة في أوروبا والعالم. حتى إدارة بايدن لم تعد تحتمل الصلف الدموي اليومي الذي يملأ أرجاء العالم.
منذ عام ونتانياهو يأخذ العالم كل يوم في جولة على الجحيم... كل يوم قتل ودمار في غزة، وكل يوم تزداد معارضته في إسرائيل، وكل يوم يعقد مؤتمراً صحافياً صفيقاً يضحك فيه من العالم، ويصوّر القضية على أنها "معبر فيلادلفيا" وليست المجازر الرهيبة التي حوّلت غزة إلى تراب ودماء وقبور.
وإذا ما غاب لحظة عن الصورة، قدّم مكانه بن غفير، أو نموذجاً مشابهاً من النماذج التي كانت مخفية داخل "الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وخرجت مرة واحدة من بركة الحيتان والقروش.
وبعد عام، لا يزال العالم يرفض أن يصدق أن ما يراه أمر ممكن بشرياً، وما زال يصدق أن نتانياهو "يفاوض" حقاً... أو أنه يغرق بين حياة الرهائن وحياة الفلسطينيين. الرأي الأكثر بلاغة كان شهادة حفيدة إسحاق رابين التي أعلنت أنها تغادر إسرائيل وليس لها أي مكان تذهب إليه، المهم أن يكون مكاناً ليس فيه نتانياهو.
يدفع الإسرائيليون ثمن خيارهم الطوعي مرة بعد أخرى. هذا ما أوصلهم إليه "ملك اليهود" منذ اغتيال رابين حتى اليوم. أحرق كل فرص السلام، وعرض أمام العالم الصورة البديلة: "بيبي وشركاه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل کل یوم

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، داعيا الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

جاء ذلك خلال مشاركته، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.

وشدد أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكدا أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.

وطالب أبو ردينة دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجدد الناطق الرسمي، التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال سيعتمد غدا قرارا يتضمن إدانته لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.

وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال السفير في وفد دولة فلسطين لدى "اليونسكو"، هالة طويل، إن هذا القرار سيأتي نتيجة ضغط دبلوماسي فلسطيني وعربي في منظمة "اليونسكو" مع تدهور وضع الصحافة خاصة في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة واغتيال الصحفيين.

وأوضحت أن هذا القرار سيكون متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • قرار اعتقال نتانياهو يطوق كلّ إسرائيل بجدران العزلة
  • لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • عقوبات شتى بانتظار نتانياهو وغالانت بموجب قرار الجنائية الدولية
  • أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل
  • قرار الجنائية الدولية يغلق أبواب العالم في وجه نتانياهو
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا