ألمانيا توسع مراقبة حدودها البرية مع الدول المجاورة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن توسيع نطاق إجراءات المراقبة الحدودية مع جميع الدول التسع المجاورة لألمانيا، في إطار جهود مكافحة الهجرة غير القانونية والتصدي للتهديدات الأمنية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون متطرفون بحسب بيانها.
وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، خلال مؤتمر صحافي، “أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من الهجرة غير النظامية، وحماية البلاد من المخاطر المتزايدة التي يمثلها الإرهاب الإسلامي والجريمة المنظمة”.
يأتي ذلك وسط تزايد الضغوط على حكومة المستشار أولاف شولتز للتعامل مع تزايد أعداد المهاجرين والمتطرفين، خاصة بعد حادثة الطعن في مدينة زولينغن، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ومن المقرر أن تدخل إجراءات المراقبة الجديدة حيز التنفيذ في 16 أيول/ سبتمبر لمدة أولية تمتد 6 أشهر، حيث تم إبلاغ المفوضية الأوروبية بهذه الخطوة.
وكانت ألمانيا قد فرضت قيودا مشابهة على حدودها مع النمسا منذ عام 2015 لمواجهة تدفق المهاجرين، وتم توسيع هذه القيود لاحقا لتشمل الحدود مع بولندا والجمهورية التشيكية وسويسرا.
بموجب القرار الجديد، ستشمل إجراءات المراقبة الحدود مع فرنسا، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورغ، والدنمارك، في خطوة تهدف إلى حماية المواطنين بشكل أفضل، وفق ما صرحت به فيزر.
وأضافت وزيرة الداخلية أن الحكومة “تعمل بكل جهدها لضمان حماية أفضل للناس في ألمانيا”، مشيرة إلى أنه سيتم تسهيل إعادة المهاجرين غير القانونيين عند الحدود في إطار الإجراءات الجديدة.
ومنذ فرض المراقبة على الحدود الشرقية للبلاد في أكتوبر 2022، رفضت السلطات دخول حوالي 30 ألف شخص. وأشارت الوزيرة إلى أن هذه التدابير ستظل سارية حتى يتم تنفيذ نظام اللجوء الأوروبي الجديد الذي أقره الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2026.إقرأ أيضاً : 5 شهداء بقصف إسرائيلي على شقة سكنية بغزةإقرأ أيضاً : مصدر مصري: لا حوادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة ألمانيا النمسا الحكومة ألمانيا فرنسا النمسا مدينة الحكومة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الداخلية والتربية يبحثان إجراءات ضمان سير امتحانات الثانوية والتعليم الأساسي بالشكل الأمثل
دمشق-سانا
بحث وزيرا الداخلية المهندس أنس خطاب والتربية الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، خلال لقائهما اليوم الإجراءات المطلوبة لضمان سير امتحانات الثانوية والتعليم الأساسي بالشكل الأمثل.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في وزارة الداخلية بدمشق بحث المهام الموكلة إلى الوحدات الأمنية والشرطية في تأمين مراكز الامتحانات الثانوية والتعليم الأساسي، وسبل تأمين نقل أوراق الأسئلة الامتحانية، وضمان سير العملية الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلاب، ويسهم في نجاح العملية التعليمية.
تابعوا أخبار سانا على