سرايا - أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن توسيع نطاق إجراءات المراقبة الحدودية مع جميع الدول التسع المجاورة لألمانيا، في إطار جهود مكافحة الهجرة غير القانونية والتصدي للتهديدات الأمنية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون متطرفون بحسب بيانها.

وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، خلال مؤتمر صحافي، “أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من الهجرة غير النظامية، وحماية البلاد من المخاطر المتزايدة التي يمثلها الإرهاب الإسلامي والجريمة المنظمة”.



يأتي ذلك وسط تزايد الضغوط على حكومة المستشار أولاف شولتز للتعامل مع تزايد أعداد المهاجرين والمتطرفين، خاصة بعد حادثة الطعن في مدينة زولينغن، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ومن المقرر أن تدخل إجراءات المراقبة الجديدة حيز التنفيذ في 16 أيول/ سبتمبر لمدة أولية تمتد 6 أشهر، حيث تم إبلاغ المفوضية الأوروبية بهذه الخطوة.

وكانت ألمانيا قد فرضت قيودا مشابهة على حدودها مع النمسا منذ عام 2015 لمواجهة تدفق المهاجرين، وتم توسيع هذه القيود لاحقا لتشمل الحدود مع بولندا والجمهورية التشيكية وسويسرا.

بموجب القرار الجديد، ستشمل إجراءات المراقبة الحدود مع فرنسا، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورغ، والدنمارك، في خطوة تهدف إلى حماية المواطنين بشكل أفضل، وفق ما صرحت به فيزر.

وأضافت وزيرة الداخلية أن الحكومة “تعمل بكل جهدها لضمان حماية أفضل للناس في ألمانيا”، مشيرة إلى أنه سيتم تسهيل إعادة المهاجرين غير القانونيين عند الحدود في إطار الإجراءات الجديدة.

ومنذ فرض المراقبة على الحدود الشرقية للبلاد في أكتوبر 2022، رفضت السلطات دخول حوالي 30 ألف شخص. وأشارت الوزيرة إلى أن هذه التدابير ستظل سارية حتى يتم تنفيذ نظام اللجوء الأوروبي الجديد الذي أقره الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2026.

إقرأ أيضاً : 5 شهداء بقصف إسرائيلي على شقة سكنية بغزةإقرأ أيضاً : مصدر مصري: لا حوادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدينة ألمانيا النمسا الحكومة ألمانيا فرنسا النمسا مدينة الحكومة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان

قال حسن أحمد، أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إن حزب الله نفذ سلسلة من الهجمات تجاه مواقع إسرائيلية منذ مساء أمس باستخدام عشرات الصواريخ، ردا على تصعيد الاحتلال واعتداءهم على المدنيين وعلى الأماكن الآمنة بالجنوب اللبناني، فضلا عن توسع العدوان الإسرائيلي بضرب أهداف في محيط منطقة النبطية بالجنوب اللبناني، التي تخرج عن نطاق الحدود الجنوبية اللبنانية.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رد حزب الله على العدوان الإسرائيلي كان في نفس السياق عن طريق استهداف أماكن إسرائيلية جديدة، حيث أرادت المقاومة أن تقول للعدوان «أي عملية توسع سيقابلها توسع آخر».

ولفت أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتقد إلى الوحدة الداخلية فيما يخص القرار تجاه لبنان وشن الحرب على لبنان، والعامل الآخر متمثل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تقوم بعمليات أخرى تجاه لبنان، لأن جيش الاحتلال منهكا، نتيجة الحرب على قطاع غزة، وإشعال الضفة الغربية، مؤكدا على أن معايير الحرب في الجبهة اللبنانية مختلفة عن هذه  حرب غزة، متابعا: «لو كانت دولة الاحتلال قادرة على فتح جبهة جديدة كانت قامت بتوسعات في الحرب».

مقالات مشابهة

  • ألمانيا توسع نطاق إجراءات المراقبة لتشمل حدودها كافة
  • ألمانيا توسع نطاق عمليات التفتيش على حدودها البرية لتشمل حدودها مع جميع الدول الأوروبية التسع
  • ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة
  • ألمانيا تثير غضب جيرانها بسبب "إجراءات الحدود"
  • ألمانيا تفرض رقابة صارمة على حدودها: تصعيد في مكافحة الهجرة
  • ألمانيا توسع الرقابة الحدودية لمحاربة الهجرة فكيف تتأثر شنغن؟
  • تجدد محاولات اقتحام الحدود البرية مع سبتة هذا المساء رغم الحشد الأمني
  • المستشار الألماني يدافع عن توسيع الرقابة على الحدود
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان
  • محافظ البنك المركزي: عدد المصارف الرقمية في العراق سيكون أكبر من الدول المجاورة