التخارج من بعض الأصول الحكومية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تتواصل جهود مؤسسات الدولة من أجل تعزيز التنويع الاقتصادي، وإعادة هيكلة المنظومة الاقتصادية، عبر إنهاء حقبة الاقتصاد الريعي، والانتقال إلى نموذج اقتصادي مُستدام، قائم على جذب الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وقبل نحو عامين أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن خطة طموحة للتخارج من بعض الأصول الحكومية، من خلال طرح أسهم عدد من الشركات المملوكة للحكومة، للاكتتاب العام في بورصة مسقط، وهي الخطوة التي تساعد في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية لاقتصادنا.
والاكتتابات الأولية عادةً ما تمثل أداة تمويلية عبر سوق الأوراق المالية، بناءً على آليات حوكمة وشفافية ذات معايير صارمة، وهي خطوة تعزز من مكانة بورصة مسقط وتدعم جهود تعميق السوق المالية، إلى جانب الإسهام في إجراءات الارتقاء بالبورصة إلى مستوى السوق الناشئة. علاوة على أن الاكتتاب سيجذب العديد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية، ومن ثم تعزيز جهود إدارة السيولة المحلية في النظام المصرفي، وجذب موارد دولارية مع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
إنَّ مثل هذه الاكتتابات العامة الأولية تؤكد أننا ماضون على الطريق الصحيح نحو التنويع الاقتصادي، ومواصلة تنفيذ مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، واتخاذ جميع الإجراءات الداعمة لمسيرة تطور وازدهار اقتصادنا الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن التصعيد الأخير في اليمن بين الحوثيين وإسرائيل يعيث جهود الوساطة التي يقودها لإحلال السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ في بيان مقتضب على منصة إكس: "أضم صوتي إلى الأمين العام في دعوته لضبط النفس وحماية المدنيين في ظل التصعيد الأخير. هذه التطورات تعيق جهود الوساطة وتقوّض المسار نحو السلام.".
ونشر غروندبرغ بيان تعليقا على بيان سابق للأمين العام للأمم المتحدة، عبر خلاله غوتيريش، عن قلقه بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمواني البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ودعا الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.