"قصف مدنيون عُزَّل ومناطق آمنة" بيان حماس للرد على مجزرة المواصي بـ خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أدانت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، والتي وصفتها بأنها تؤكد منهجية الحرب الوحشية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي.
حركة المقاومة الإسلامية، أكدت، عبر بيان، أن الهجوم، الذي استخدمت فيه طائرات حربية صواريخ ثقيلة، أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
البيان أشار إلى أن هذا الهجوم على المدنيين العزل، في منطقة كان الجيش الإسرائيلي قد أعلنها آمنة، يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وأكد البيان أن هذا الهجوم يتم دون احترام للقوانين الدولية أو الإنسانية، وبالتواطؤ الكامل من الإدارة الأمريكية.
"حماس" نددت بمحاولة الجيش الإسرائيلي تبرير الهجوم بادعاء وجود عناصر من المقاومة في المنطقة المستهدفة، ووصفت هذه الادعاءات بالكذب. الحركة شددت على أن المقاومة الفلسطينية نفت مرارًا وجود أي عناصر عسكرية بين المدنيين أو استخدام المناطق المدنية لأغراض عسكرية.
الحركة دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المؤسسات السياسية والإنسانية إلى الكف عن الصمت والعمل على وقف العدوان المتواصل منذ أحد عشر شهرًا. كما طالبت باتخاذ خطوات جدية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس بيان حماس مجزرة المواصي خان يونس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أربعة عناصر حوثية في كمين مسلح بمحافظة الجوف
لقي عنصران من ميليشيا الحوثي مصرعهما، وأصيب اثنان آخران بجراح بليغة، اليوم الأحد، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
ووفقًا لمصادر قبلية، فإن الهجوم وقع صباح اليوم في سوق الروض بمديرية الخلف، حيث نصب مسلحون مجهولون كمينًا استهدف عناصر حوثية أثناء تواجدهم في السوق.
وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة، فيما تمكن المهاجمون من مصادرة أسلحة المستهدفين قبل الفرار من موقع الحادث.
وتشهد محافظة الجوف، ذات الطابع القبلي، تصاعدًا ملحوظًا في عمليات استهداف العناصر الحوثية خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق أبناء المحافظة، الأمر الذي يفاقم حالة التوتر والاحتقان بين الجماعة والسكان المحليين.