قراءة وتوقعات لنتائج الانتخابات النيابية في الدوائر المحلية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
أصدر #مركز_عون_للدراسات_والأبحاث مساء اليوم الإثنين، قراءة شاملة حول #الإنتخابات_النيابية لاختيار #مجلس_النواب_العشرين على مستوى الدوائر المحلية التي تجري اليوم الثلاثاء.
وقال المركز في بيان لقراءته ، إنّ التوقعات تشير إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات، جراء التحديثات التي طرأت على المنظومة السياسية ومنها تخصيص مقاعد للأحزاب على مستوى دائرة عامة وطنية.
وبين ارتفاع نسبة المشاركة له عدة عوامل، هو تحديث المنظومة السياسية، والزخم الإعلامي الرسمي حيث ما تقدمه الجهات ذات العلاقة بالعملية الإنتخابية وفي مقدمتها اللقاءات والبرامج والمحاضرات والندوات والرسائل التوعوية التي نفذتها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على مدار عام في مختلف محافظات وأولوية ومناطق المملكة ومع كافة فئات وشرائح المجتمع الأردني والمؤسسات العامة والخاصة والمؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها (الجامعات،كليات المجتمع،المدارس).
يضاف إلى ذلك الزيادة الطبيعية بأعداد #الناخبين بسبب بلوغ وتجاوز سن 18، حيث ارتفاع أعداد الناخبين هذا العام قرابة 590 ألفًا، مقارنة بعام 2020.
وتاليًا نص القراءة كاملًا:
قراءة صادرة عن مركز عَون للدراسات والأبحاث
مجموع مقاعد المجلس النيابي العشرون (138) مقعداً موزعة كما يلي:
1-الدوائر المحلية وخصص لها (97) مقعداً منها (27) مقعد للكوتات (18) مقعد للمرأة …. و (7) مقاعد للمسيحيين و(2) مقعد للشركس والشيشان
2-الدائرة العامة وخصص لها (41) مقعداً منها (3) مقاعد للكوتات (2 مقعد للمسيحيين،و 1 مقعد للشركس الشيشان)
3-وصل عدد المرشحين على الدوائر المحلية إلى (954) مرشح ومرشحة موزعين كما يلي:
أ-الذكور (759) … بنسبة 80%
ب-الإناث (195) بنسبة 20%
ج-المرشحين على مقاعد كوتا المسيحيين (58) مرشح
د-المرشحين على مقاعد كوتا الشركس/الشيشان (19) مرشح
هـــ-المرشحات على مقاعد كوتا المرأة (170) مرشحة
4–بينما وصل مجموع المرشحين على الدائرة العامة (686) مرشح ومرشحة
أ-ذكور (499) بنسبة 73%
ب-إناث (187) بنسبة 27%
ج-المرشحين على مقاعد كوتا المسيحيين (32) مرشح
د-المرشحين على مقاعد كوتا الشركس/الشيشان (11) مرشح
ج-وبلغ عدد المرشحين من الذكور على الدوائر المحلية والدائرة العامة (1357) مرشح بنسبة عامة بلغت (83.50%)
د-بينما بلغ عدد المرشحات من الإناث على الدوائر المحلية والدائرة العامة (267) مرشحة بنسبة عامة بلغت (16.50%)
تشير التوقعات إلى أن نسبة الإقتراع قد تصل بحدها الأعلى لــــــ 35% لذلك سيتم إعتماد هذه النسبة وعليه:
1-يبلغ عدد الناخبين حوالي 5،115،219.00 ملايين ناخب
2-نسبة ال 35% تعادل 1،790،000.00 مليون وسبعماية وتسعون الف ناخب وناخبة
3-يبلغ عدد المرشحين دون عمر 35 عاماً 2323478 ناخب وناخبة بنسبة 45.40%
الأسباب والعوامل التي تساهم في رفع نسبة المشاركة بالعمل السياسي والإنتخابات النيابية
1- لا شك أن رؤى جلالة الملك-حفظه الله ورعاه-بضرورة المساهمة والمشاركة بالعملية السياسية بمجملها وممارستها عبر بوابتيها الرئيسيتين (الأحزاب،ومجلس النواب) وما تنج عن ترجمة حقيقية لهذه الرؤى الملكية بتشكيل لجنة تحديث المنظومة السياسية وتنفيذ توصياتها ومخرجاتها بـــــــ (تعديل الدستور وإقرار قانوني الأحزاب والإنتخابات) بكافة مستوياتها (البرلمانية،البلدية،ومجالس المحافظات) تعزز فرص زيادة نسبة المشاركة السياسية.وما تضمنته مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من تحديد نسبة تصاعدية للمقاعد النيابية المخصصة للأحزاب السياسية على القائمة العامة (30%،50%،65%) كما يساهم ما تضمنه قانون الإنتخاب بتخصيص مقعد نيابي للمرأة في كل دائرة إنتخابية وتخفيض عمر المرشح من 30 عاماً إلى 25 عاماً إضافة إلى أن القانون الحالي أجاز للموظف العام بالحصول على إجازة لمدة (3) أشهر لغايات الترشح للإنتخابات النيابية مع إمكانية عودته لعمله إن ما أراد ذلك.بينما القانون السابق كان يشترط على الموظف العام تقديم إستقالته مع إنعدام فرصة عودته لوظيفته السابقة.
2- الزيادة الطبيعية بأعداد الناخبين بسبب بلوغ وتجاوز سن 18، تشير الجداول أن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة بإنتخاب أعضاء المجلس العشرين حوالي 5،115،000.00 بزيادة تبلغ حوالي (590000) ناخب جميعهم بعمر الشباب ونسبة زيادة تبلغ حوالي (9%)
3- زخم الإعلام الرسمي: وما تقدمه الجهات ذات العلاقة بالعملية الإنتخابية وفي مقدمتها اللقاءات والبرامج والمحاضرات والندوات والرسائل التوعوية التي نفذتها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على مدار عام في مختلف محافظات وأولوية ومناطق المملكة ومع كافة فئات وشرائح المجتمع الأردني والمؤسسات العامة والخاصة والمؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها (الجامعات،كليات المجتمع،المدارس)ممثلة بجهود الوزير والأمين العام ومدراء ورؤساء أقسام وموظفي الوزارة.وما قدمته الوزارة من رسائل توعوية هادفة لجموع الناخبين على مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل المجتمعي بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية ذات الصلة بالعملية الإنتخابية
4- الحراك والنشاط الحزبي:حيث يساهم الحراك الحزبي الملحوظ ما تشهده إحتفالات إفتتاح مقرات المرشحين من زخم وحضور جماهيري كبير يساهم بلا شك بتغيير ملحوظ بقناعات المواطنين ويدفع بهم للمشاركة بعملية الإقتراع وإنتخاب المرشحين على الدوائر المحلية والدائرة العامة
وتالياً القراءات والتوقعات عن مجريات العملية الإنتخابية في الدوائر المحلية في لإنتخاب أعضاء المجلس النيابي ال (20) صادرة عن مركز عَون للدراسات والأبحاث
وتشتمل على إسم اللواء والناخبين ونسبة الإقتراع المتوقعة وعدد المقترعين وحصة الناخبين لكل مقعد وعدد القوائم والمقاعد ومجموع المرشحين تنافس+ كوتا ذكوراً وإناثاً وعدد الناخبين ونسبة الإقتراع وعدد المقترعين ووزن العتبة وعدد الأحزاب ومرشحيها في جميع الدوائر المحلية:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإنتخابات النيابية الناخبين على الدوائر المحلیة المنظومة السیاسیة نسبة المشارکة
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.