أكثر خطورة للأطفال والمسنين.. كيف يحدث الجفاف وما طرق علاجه؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من المعلومات والنصائح بشأن التعامل مع حالات الجفاف.
ويحدث الجفاف عندما يتم فقد سوائل أكثر من التي يتم تتناولها، ولا يحتوي الجسم على ما يكفي من الماء والسوائل الأخرى للقيام بوظائفه الطبيعية.
وفي الوقت الذي قد يصاب أي شخص بالجفاف، فإنه يكون أكثر خطورة بشكل خاص على الأطفال وكبار السن.
وحددت هيئة الدواء في منشور توعوي أسباب الجفاف لدى الأطفال والبالغين، في عدة أسباب تشمل:
- قد يحدث بسبب العرق الغزير في الأيام الحارة، ويتم تعويض ذلك بشرب كمية كافية من الماء.
- بعض الأمراض كالحمى، الإسهال أو القيء.
- تناول بعض الأدوية كمدرات البول، ويحدث ذلك في حالة عدم شرب كمية كافية من الماء.
أعراض الجفاف
ووفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص، لا يعد العطش دائمًا مؤشرًا مبكرًا على حاجة الجسم إلى المياه، فلا يشعر العديد من الأشخاص، ولا سيما كبار السن، بالعطش حتى يُصابوا بالجفاف بالفعل، لذلك، من المهم أن تزيد من شرب المياه في الطقس الحار، أو عندما تكون مريضًا.
وقد تختلف علامات الجفاف وأعراضه أيضًا وفقًا للعمر، فتلك العلامات بالنسبة للرضع أو الأطفال الصغار تشمل:
- جفاف الفم واللسان
- عدم نزول دموع عند البكاء
- جفاف الحفاضات ثلاث ساعات
- عينان وخدان منخمصان
- انخماص البقعة الرخوة أعلى الجمجمة
- الفتور أو التهيج
أما العلامات بالنسبة للبالغين، فتشمل:
* العطش الشديد
* انخفاض عدد مرات التبول
* بول داكن اللون
* الإرهاق والدوخة
* التشوش
علاج الجفاف
ويشمل علاج الجفاف، عددًا من الإجراءات تشمل:
* شرب الماء مباشرة.
* الراحة.
* العلاج بالعقاقير ويشمل:
- أكياس محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم (تخلط مع الماء)، وذلك للرضع والأطفال الذين أصيبوا بالجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو الحمى.
- الباراسيتامول في حالة وجود ارتفاع في حرارة الجسم.
- السوائل التي تُعطى عن طريق الحقن الوريدي في المستشفى، وذلك في الحالات الشديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الجفاف هيئة الدواء المصرية
إقرأ أيضاً:
احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، ولتعزيز الفهم والدعم للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، نظمت جمعية الأوداية للأشخاص في وضعية إعاقة، بالتعاون مع عدد من الفاعلين الجمعويين بمنطقة المنارة، صباح اليوم الجمعة 4 ابريل 2025 فعالية متميزة لفائدة الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك بمقر الجمعية المتواجدة بجماعة سعادة.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة الرامية إلى تسليط الضوء على هذه الفئة الاجتماعية التي تتطلب اهتماماً أكبر من جميع مكونات المجتمع، والتي تعمل على تعزيز حقوقهم النفسية والتربوية. وقد شهد النشاط مشاركة مميزة من الأطفال المستفيدين الذين استفادوا من ورشات ترفيهية وتربوية متنوعة، شملت الصباغة، الأنشطة الرياضية، وورشة التشجير، في أجواء حافلة بالفرح والبهجة.
وقد تم تنظيم هذه الصبحية بتنسيق وتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية، حيث أكد السيد حمزة الباز، رئيس جمعية الأوداية للأشخاص في وضعية إعاقة، أن هذه المبادرة تندرج في إطار جهود الجمعية للتفاعل مع المجتمع المحلي والعمل على دمج الأطفال في محيطهم السوسيو-ثقافي. وأضاف الباز أن الجمعية تسعى إلى تفعيل الأنشطة الداعمة لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، بما في ذلك توفير بيئة تعليمية وتربوية دامجة.
من جانبها، عبّرت الاستاذة نسيمة سهيم، الفاعلة الجمعوية ورئيسة جمعية مودة للتنمية، عن اعتزازها بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات ضرورية لتشجيع الأطفال على التعبير والإبداع، وتحفيزهم على التفاعل مع محيطهم بشكل إيجابي. كما أشادت بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في دعم هذه الفئة.
وشارك في هذا النشاط عدد من الفاعلين الجمعويين البارزين في المنطقة، من بينهم:
•الأستاذ ياسين أنزالي، رئيس جمعية النسيم الاجتماعية للتربية والتخييم،
•الأستاذة حياة كسكاسة، رئيسة جمعية المروى للتنمية،
•الأستاذ ياسين سمكان، رئيس نادي يزن الرياضي المراكشي،
•الإطار الرياضي فاطمة الزهراء غية، التي ساهمت في تنشيط الأنشطة الرياضية.
وفي ختام النشاط، تم الاتفاق على وضع برنامج مستقبلي للعمل المشترك بين الجمعيات المشاركة، يتضمن تنظيم أنشطة دورية تهدف إلى النهوض بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، من خلال التربية الدامجة والدعم النفسي والاجتماعي المستمر.
كما توجهت الجمعية بكلمة شكر وتقدير لآباء وأمهات الأطفال المستفيدين، مؤكدة على أهمية دورهم في دعم أطفالهم، وداعية الله أن يوفقهم في مهامهم اليومية.