الأمم المتحدة: أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في غزة لعام آخر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، إن أكثر من 600 ألف طالب يحرمون من التعليم في غزة لعام آخر، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن التعليم غير متاح في مدارسها بقطاع غزة، والبالغ عددها 200 مدرسة، حيث يتم استخدام العديد منها كملاجئ للفلسطينيين النازحين، فيما تم تدمير عدد آخر بقصف إسرائيلي.
وأكدت أن فرقها لا تزال تقدم أنشطة ترفيهية ودعما نفسيا واجتماعيا في بعض مدارسها.
وأوضحت أن الأطفال في غزة يعانون من أسوأ آثار الأزمة الإنسانية هناك، بما في ذلك خطر تفشي الأمراض، مشيرة إلى استمرار الجهود لتحصين الأطفال ضد مرض شلل الأطفال.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال اختتمت، الأحد، في جنوب غزة. وقال المكتب إنه تم الوصول إلى أكثر من 256 ألف طفل دون سن 10 سنوات في خان يونس ورفح على مدى أربعة أيام خلال المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
وأضاف أن الجولة الأولى من الحملة اكتملت بنسبة 70 في المئة تقريبا، حيث تم تطعيم أكثر من 446 ألف طفل من أصل 640 ألف طفل مستهدفين خلال هذه الجولة الأولى، مفيدا بأنه من المتوقع أن تبدأ الجولة الثانية من التطعيم في غضون أربعة أسابيع تقريبا.
تأثير أوامر الإخلاءومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأخيرة من هذه الجولة الأولى، الثلاثاء، في شمال غزة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. لكنه أشار إلى أن أوامر الإخلاء الجديدة الصادرة لأجزاء من الشمال تشمل مناطق تم الاتفاق فيها على توقف القتال لإتاحة المجال للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وأضاف المكتب الأممي أن من بين المتضررين من أمر الإخلاء هذا حوالي 5000 نازح لجأوا إلى سبعة مراكز جماعية، معظمها مبانٍ كانت تستخدم كمدارس، وذلك وفقا للتقييمات الأولية التي أجراها شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني.
وحذر المكتب من أن أوامر الإخلاء المتكررة تعمق الأزمة الإنسانية لمئات الآلاف من الناس في غزة، وأنه حتى اليوم، لا يزال أكثر من 55 أمرا بالإخلاء ساريا، والأوامر تغطي ما يصل إلى 86 في المئة من مساحة قطاع غزة.
ونبه إلى أن هذه التوجيهات إلى جانب الأعمال العدائية النشطة والهجمات على قوافل المساعدات وتدمير الطرق الرئيسية ووجود ذخائر غير منفجرة وانعدام النظام العام والسلامة، تعوق عمليات الإغاثة في غزة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كذلك إلى استمرار عمليات التأخير والمنع في تقييد وصول المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
وأوضح أن عدد البعثات والتنقلات الإنسانية داخل غزة التي رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لها بالوصول تضاعف تقريبا في أغسطس مقارنة بشهر يوليو، حيث تم رفض 105 بعثات وتنقلات في الشهر الماضي، مقابل 53 في الشهر الذي سبقه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جائزة خاصة لـ أونانا بسبب أعماله الإنسانية في أفريقيا
فاز الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بجائزة خاصة تقديراً لعمله الإنساني في قارة أفريقيا.
تقدم مؤسسة أونانا الخيرية رعاية طبية مجانية وعمليات جراحية في المجتمعات المحرومة في بلاده الكاميرون وكذلك دول أخرى في جنوب الصحراء الكبرى بالقارة السمراء.
ونال أونانا جائزة اللاعب الأكثر تأثيرا من الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) لمجهوداته الخيرية والإنسانية، وهي الجائزة التي فاز بها ماركوس راشفورد، زميله في مانشستر يونايتد عام 2020، لعمله لضمان استمرار الأطفال في تلقي وجبات مدرسية مجانية عندما كانت المدارس مغلقة إبان تفشي فيروس كورونا آنذاك.
وأجرى الأطباء العاملون مع مؤسسة أونانا أكثر من 1200 عملية جراحية على مدار السنوات الثلاث الماضية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وصرح أونانا لموقع (فيفبرو)، اليوم الثلاثاء "عندما مررت ببرشلونة وأمستردام وميلانو في طريقي إلى مانشستر يونايتد، كان هناك أشخاص ساعدوني في تلك الرحلة".
أضاف أونانا "لقد ساعدوني حتى أتمكن من الوقوف عندما كنت في حالة يرثى لها. لم أنسَ قط المساعدة التي تلقيتها. وبسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر أنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين".
أوضح حارس مانشستر يونايتد "عندما بدأت مؤسسة أندريه أونانا، كانت الفكرة هي مساعدة الأطفال المكفوفين في الكاميرون. تلقينا الكثير من الدعم ومنذ ذلك الحين تمكنا من التطور لتصبح منظمة غير حكومية تقدم الرعاية الطبية والجراحات المجانية للأطفال والبالغين من المجتمعات المحرومة".
أشار أونانا "نستعين بأطباء وجراحين، أغلبهم من إسبانيا، لإجراء العمليات الجراحية في أفريقيا. وفي يوليو/تموز من هذا العام، نظمنا حملتنا الجراحية الرابعة حيث ساعد وفد من المتخصصين الصحيين الإسبان، تنوعوا من الممرضات إلى جراحي الأطفال، أكثر من 350 شخصا في العاصمة الكاميرونية ياوندي".
ومن المقرر أن تتبرع فيفبرو بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لدعم أعمال المؤسسة.