احذر المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا.. «نتائج قاتلة»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يلجأ الكثير من الناس في بعض الأوقات إلى تناول المكملات الغذائية كوسيلة للحفاظ على الطاقة والصحة بشكل عام، ولكن هناك مكملات غذائية تحتوي على البروبيوتيك أو البكتيريا الحية النافعة، والتي يؤدي الإفراط في تناولها إلى إتلاف وظيفة الأمعاء والتسبب في مشكلات معوية على عكس المتوقع، فماذا يحدث للجسم عند تناولها؟ وما الأضرار الناتجة عنه؟.
الإفراط في تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبيب يُعتبر من أكثر العادات الخاطئة التي يتبعها الشخص في حياته، وفي الفترة الأخيرة أصبحت المكملات الغذائية تحظى بشعبية متزايدة بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، على أنه يعمل على تحسين الهضم وصحة الجلد ويساعد في إنقاص الوزن، وفقًا لجريدة «الديلي ميل» البريطانية.
ويرجع سبب ذلك أنه يعمل على توازن ميكروبيوم الأمعاء وعلى التخلص من انتفاخ البطن، ويزيد من قوة المناعة ويعمل صحة الجهاز الهضمي، ولكن حذر الخبراء في صحيفة «mail on sunday»، من أن هذا المكمل يتسبب في الإسهال المزمن، ونتائجه عكسية، وليست كما يُعتقد أنه يعمل على استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، لأنه قد يعمل على تراكم البكتيريا الحية في الجسم.
وقال الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، إن تناول المكمل الغذائي الذي يحتوي على البكتيريا النافعة، قد يترتب عليه مشاكل صحية خطيرة تصل إلى درجة الإصابة بالتسمم، وأنه للحصول على نفس النتيجة من الأطعمة يمكن تناول الزبادي والليمون، إذ أنه يعزز صحة الأمعاء ويحارب مسببات الأمراض الضارة في الأمعاء، وحذر من أن أي مكمل يحتوي على البكتيريا قد يؤدي إلى تلف الأمعاء.
ونصح «الحوفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب تناول نظام غذائي صحي ومتنوع مليء بالألياف ويحتوي على الحبوب الكاملة، والخضروات مثل البروكلي، والحبوب مثل الشوفان، والمنتجات المخمرة مثل الزبادي، بدلًا من الاعتماد على المكملات الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكملات الغذائية النظام الغذائي المکملات الغذائیة یعمل على
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
في عام 2099، قد تكون أوروبا مختلفة تماما عما نعرفه اليوم، ليس بسبب التقدم التكنولوجي، بل بسبب الحرارة القاتلة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، فقد حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
لم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.