عاجل - "العالم يترقَّب اللِّقاء".. مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس اليوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تستعد الساحة السياسية الأمريكية لمواجهة جديدة، حيث تتواجه نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مناظرة تلفزيونية مباشرة مساء الثلاثاء. تأتي مناظرة انتخابات الرئاسة الأملاريكية 2024، في إطار سباق ملتهب، يشهد تقلبات حادَّة وصراعات مستمرة بين المرشحين.
تُعقد المناظرة يوم الثلاثاء، 10 سبتمبر، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت نيويورك الشرقي. وسيتم استضافة الحدث في مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا، ولاية بنسلفانيا، وهو موقع ذو رمزية تاريخية وسياسية عميقة. يأتي هذا اللقاء كفرصة لكلا المرشحين لتوضيح مواقفهما وإيصال رسائلهما إلى الناخبين في وقت ذروة الحملات الانتخابية.
إدارة المناظرةمن المقرر أن يدير المناظرة ديفيد موير ولينسي ديفيس، وهما من أبرز مقدمي الأخبار في شبكة "ABC" الأمريكية. يتمتع الثنائي بخبرة طويلة في تغطية المناظرات السياسية، مما يجعل هذا اللقاء تحت إدارة مهنية صارمة لضمان تنظيم الحوار بين المرشحين بشكل عادل.
القضايا المطروحة للنقاشمن المتوقع أن تركز المناظرة على قضايا جوهرية تؤثر بشكل مباشر على الناخبين. على رأس هذه القضايا تأتي الاقتصاد، وخاصة مع الاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. كما ستحظى الحروب في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط بوقت كبير، نظرًا لتأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية.
ومن القضايا الداخلية المهمة التي ستناقشها هاريس بشكل خاص هي حقوق الإجهاض، وهي مسألة تعتبرها حملتها أساسية في سعيها للوصول إلى البيت الأبيض. على الجانب الآخر، سيستغل ترامب الفرصة للهجوم على سجل إدارة بايدن-هاريس، مركّزًا على قضايا الهجرة والتضخم التي شهدت انتقادات واسعة من الجمهوريين.
عناصر المناظرةموعد المناظرة | الثلاثاء 10 سبتمبر، الساعة التاسعة مساءً بتوقيت نيويورك الشرقي. |
مكان المناظرة | مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا، ولاية بنسلفانيا. |
من يدير المناظرة | ديفيد موير ولينسي ديفيس. |
قضايا المرشحين | الاقتصاد، الحروب في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، حقوق الإجهاض، الهجرة، والتضخم. |
أعربت كامالا هاريس عن سعادتها بموافقة ترامب على الحضور، حيث قالت للصحفيين يوم الخميس: "أنا سعيدة لأن ترامب التزم أخيرًا بمناظرته في 10 سبتمبر". وأشارت إلى أنها تتطلع لهذا اللقاء وتتمنى أن يحضر ترامب.
على الجانب الآخر، لم يتوانَ ترامب عن التقليل من كفاءة هاريس، مشيرًا في تصريحات سابقة إلى أنها "ليست ذكية بما يكفي" لمناظرته. ورغم هذه التصريحات، وافق ترامب على المشاركة في المناظرة، مما يعكس مدى التوتر القائم بين المعسكرين.
استطلاعات الرأي وتوقعات الناخبيناستطلاعات الرأي والتوقعاتأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمًا ملحوظًا لكامالا هاريس، حيث أشار استطلاع أجرته كلية الحقوق بجامعة ماركيت إلى تقدمها بست نقاط على ترامب بين الناخبين المحتملين. هذا التقدم يشير إلى مدى تأثير سياسات هاريس ورسائلها الانتخابية، لكنه لا يعني انتهاء المنافسة، حيث ينتظر الجميع المناظرة القادمة التي قد تقلب الموازين.
توقعات الناخبين للمناظرةمع اقتراب موعد المناظرة، ينتظر المواطنون الأمريكيون هذه المواجهة السياسية بشغف. المناظرة تمثل فرصة للطرفين لإعادة تقييم مواقفهما أمام الجمهور. وفي ظل أجواء المنافسة الشديدة، يبدو أن الناخبين يرغبون في التركيز على القضايا السياسية الحقيقية والتقليل من السجال الشخصي بين المرشحين، وهو ما سيكون اختبارًا لكامالا هاريس ودونالد ترامب لإظهار جديتهما في قيادة الولايات المتحدة.
محطة هامة في السباق الرئاسي الأمريكيالمناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب تشكل محطة هامة في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024. مع تصاعد التوترات الداخلية والخارجية، ستلعب هذه المناظرة دورًا محوريًا في تحديد مستقبل الحملات الانتخابية للطرفين. الناخبون ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر، حيث يمكن أن تكون فرصة لتغيير مسار السباق نحو البيت الأبيض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب القضايا المطروحة إدارة المناظرة مناظرة ترامب وهاريس مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس الرئيس الأمريكي القادم
إقرأ أيضاً:
عضو بإدارة ترامب يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
كشف الدكتور جبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن التي بدأت مساء اليوم السبت.
وتابع خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن سياسة ترامب تختلف عن سلفه بايدن في التعامل مع الحوثيين.
وأكد الدكتور جبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ترامب اتخذ قرارا بضرب الحوثيين لوقف النفوذ الإيراني، مؤكدا أنه يجب على التنظيم أن يأخذ رسالة وتهديدات ترامب على محمل الجد.
ولفت إلى أن ترامب يريد وقف النفوذ الإيراني الحوثي في البحر الأحمر، حيث إن الولايات المتحدة بقيادة ترامب لن تسمح باستهداف وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأردف الدكتور جبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ترامب سوف يتخذ كل الإجراءات التي من شأنها القضاء على قوة الحوثيين ومنعهم من تهديد الملاحة.
وشدد على أن إسرائيل سوف تنتقم من الحوثيين في حال تلقيها أي ضربة قادمة من اليمن في الفترة المقبلة، وسوف تجعل مصيرهم مثل حزب الله.
واستطرد أن إيران لم تعد بنفس القوة والنفوذ في المنقطة مثل ما كان عليه الحال من قبل عندما كان لها نفوذ في لبنان والحوثيين وغيرهم، والدليل أن تل أبيب دمرت دفاعاتها ولم تستطع الرد.
واختتم الدكتور جبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس الأمريكي ترامب دائما يخطط للمستقبل ولن يسمح لإيران وأذرعها بتهديد مصالحها في المنطقة وقادر على توجيه ضربات وعقوبات رادعة لطهران.