هذا ما قاله شقيق ماهر الجازي عن فلسطين واحتفالات الأردنيين بالعملية (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال شادي الجازي، شقيق منفذ عملية الكرامة الشهيد ماهر الجازي؛ إن "عائلة الشهيد مسرورة بالعمل البطولي الذي نفذه ماهر، والذي يدل على غيرة وحمية الشهيد على دماء أهل غزة".
وأضاف، أن " على كل مواطن حر وشريف أن يتضامن مع قضية فلسطين قضية الأحرار التي لا يتحدث بها إلا الأحرار والشرفاء".
وتابع، أن احتفال الشعب الأردني بالشهيد مفخرة وهذا ما يعزي العائلة بالشهيد ماهر"، مبينا أن "الشعب الأردني والفلسطيني شعب واحد، وستتحرر فلسطين عن طريق هولاء الأبطال إن شاء الله".
شادي الجازي شقيق منفذ عملية معبر الكرامة ماهز الجازي: "الشعب الفلسطيني والشعب الأردني شعب واحد، ولا يتحدث في القضية الفلسطينية إلا الأحرار الشرفاء ونحن فخورون بموقف شقيقي ووقفة الشعب الأردني". pic.twitter.com/Qr3hR621jN — خبرني - khaberni (@khaberni) September 9, 2024
ويوم أمس، قال شادي، إن "شقيقه غضب على ما يجري في غزة وحزن من حال الأمة الإسلامية، فكل إنسان يرى القتل في إخواننا بالقطاع يتحرك ضد الاحتلال الصهيوني فبادر لهم".
وأضاف خلال مكالمة مع وكالة عمون، أن "الشهيد ماهر متزوج وله خمسة أطفال أكبرهم 12 سنة"، مبينا أن "الشهيد يعمل سائق شاحنة على المعبر، حيث يفرغ حمولته هناك ويعود للمعبر".
وذكر أن السلطات لم تتواصل مع الأسرة حتى الآن، وعلموا بالخبر من وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، تحدث الشيخ الأردني حابس الجازي الحويطات، ابن عم الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية "معبر الكرامة" عن قريبه الذي قتل ثلاثة إسرائيليين.
وذكر الجازي أن أولى كلمات والد ماهر فور تلقيه نبأ استشهاده هي: "دم ابننا ليس أغلى من دماء أطفال غزة".
وقال حابس الجازي في مداخلة على إذاعة "حسنى" المحلية، إن ابن عمه المكنى بـ"أبي قدر" لم يكن ينتمي لأي حزب، وإنما استفزته مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتوقف منذ نحو عام في قطاع غزة.
وبحسب الشيخ الجازي، فإن "ماهر إنسان طبيعي وودود ولطيف جدا. لكن ماهر من الشباب العربي المسلم الذي تأثر بما يحصل في فلسطين الحبيبة والتعنت الصهيوني".
وكشف أن ماهر الجازي لديه خمسة أطفال، فيما ذكرت زوجته في حديث لموقع "خبر" الأردني، أن الراحل كان عسكريا حتى فترة قريبة قبل تقاعده.
وذكرت أن ماهر الجازي خدم سائقًا في الجيش الأردني ثم انتقل للخدمة في الشرطة العسكرية الملكية، لم يُسجّل خلالها عليه أية مخالفات تُذكر. وبسبب حسن سيرته، أُرسل ضمن بعثة للعمل في أمن السفارة الأردنية في الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر عام 2019، بحسب زوجته وعمّه.
وبعد تقاعده، عمل الجازي في النقل البري، وفي الزراعة، وكان يهوى الصيد بسلاحه الشخصي الذي اشتراه قبل انتهاء خدمته العسكرية، ونفذ به العملية
"دم ابننا ليس أغلى من دماء أطفال غزة.. هذا ما قاله والد ماهر عند تلقي خبر استشهاده".
استمع ???? لحديث الشيخ حابس الجازي، ابن عم الشهيد "ماهر".#أخبار_حسنى #صوتك_حر pic.twitter.com/CIyVfGZzyK — إذاعة حسنى (@husna_radio) September 9, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عملية الكرامة ماهر الجازي غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال عملية الكرامة ماهر الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الأردنی ماهر الجازی
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
يمانيون../
وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، تحذيرا من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا “مقلقة للغاية”، حيث يعيشون في “خوف وقلق شديدين”، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، عقب زيارة ميدانية استغرقت اربعة أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، “مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريبا، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر”.
وأضاف: “يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم”.
وأشار إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن “الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وتابع “يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع”.