سيدة تلاحق زوجها بـ16 دعوى حبس بسبب رفضه سداد نفقات أبنائها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أقامت زوجة 16 دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتسبب بحرمان أبنائه من حقوقها، والتخلف عن سداد مصروفات العلاج، وحجز نفقاتها ليصل المتجمد 190 ألف جنيه خلال الشهور الماضية، لتؤكد: "طردني من منزلي، أستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة".
وتابعت: "تعسف في حقي، تخلفه عن سداد نفقه الملبس والمأكل، ورفضه منحي نفقة الزوجية ونفقة أطفاله، قدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية وإدعاء عسر حالته المادية كذباً وأن دخله سنوياً يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت الزوجة: "باع زوجي مصوغاتي ومنقولاتي، وواصل تهديده لي وإيذائي وأطفالي، بخلاف تعمده إهانتي، ومواصلته سبي وأولادي، وحررت ضده عشرات البلاغات للرد علي عنفه بعد تعرضي لحملة تشهير علي يديه بتهم كيدية، وحرمانه لي من حقوقي الشرعية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري دعوي حبس مصروفات مدرسية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
أميرة خالد
أقدمت زوجة على تطليق زوجها، ولكنها ظلت تقيم في بيت الزوجية وهو عبارة عن فيلا، تعود مليكتها للزوجة ذاتها، حسب وثائق الملف.
وتفصيلاً، بعد تطليق الزوجة فعليًا تقدم الزوج بمقال أمام المحكمة، من أجل اقتسام الفيلا ذاتها المملوكة لزوجته السابقة، معللا طلبه بأنه ساهم في بناء الفيلا، وأنه وبسبب حسن نيته سمح لزوجته بتسجيلها باسمها.
وأثار هذا الموضوع خلافًا كبيرًا بين الطليقين، حيث أنكرت طليقته مساهمة زوجها في بناء الفيلا، وقالت أنه لم يساهم بأي مبلغ مالي فيها، بل كان فقط يراقب اشغال البناء والعمال، لا غير.
والجدير بالذكر أن المحكمة قضت بالاستجابة لطلب الزوج المطلق، وحكمت له بنصف الفيلا، وهو ما جعل الحكم مثيرًا للجدل، في ظل النقاشات الحالية حول تعديلات المدونة، التي من بينها أخذ الزوجة المطلقة لنصف بيت زوجها.