بسبب تهديدات.. عدة ولايات ألمانية تعلن تعليق الدراسة مؤقتًا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت عدة ولايات ألمانية تعليق الدراسة مؤقتا لآلاف الطلاب، بسبب تلقي المدارس رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني، وتهديدات بوجود قنابل.
وتتعلق الحالات المعلنة حتى الآن، بمدارس في ولايات براندنبورج وراينلاند بفالتس وهامبورج.محتويات الرسائلوأبلغت 16 مدرسة في غرب براندنبورج الشرطة، عن تلقيها رسائل بريد إلكتروني متطابقة في محتواها وتحمل تهديدات، بحسب ما ذكرته متحدثة باسم الشرطة.
أخبار متعلقة تحويلها لـ"مدرستي".. تعليق الدراسة الحضورية غداً في صامطة والداير بني مالكتعليق الدراسة الحضورية غدًا في المدينة المنورةالثلاثاء.. تعليق الدارسة في الجامعة الإلكترونية بجدةولم ترغب المتحدثة في الكشف عن محتويات الرسائل، موضحة أن الشرطة تحققت من إجراءات السلامة في كل مدرسة متضررة على الفور، واستبعدت وجود خطر.وجود متفجراتووفقا لنائب مدير مكتب التعليم في منطقة براندنبورج آن دير هافل، فإن رسائل البريد الإلكتروني تحدثت عن وجود متفجرات.
كما تلقت خمس مدارس في هامبورج رسائل تهديد من جهات غير معروفة، مما أدى إلى بقاء آلاف الطلاب في منازلهم صباحًا.
وأنهت الشرطة مهمة التعامل مع هذه الواقعة، في وقت مبكر قبل الظهر وأعيد فتح المدارس.رسائل من جهات مجهولةوأفاد مكتب شركة التحقيقات الجنائية في ولاية راينلاند-بفالتس بأن مدارس في الولاية، تلقت رسائل من جهات مجهولة تهدد بوجود قنابل.
ومع ذلك، يعتقد المحققون في تقييمهم الأولي أن هذه التهديدات ليست جدية، لكنهم أشاروا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقال المحققون إنهم يعتقدون أن هذه التهديدات مرتبطة بالوضع الحالي في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس هامبورج ألمانيا الدراسة في ألمانيا مدارس ألمانيا أخبار ألمانيا تعلیق الدراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
تشكل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.
وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.