قصف مخيم المواصى بخان يونس.. تفاصيل مجزة شنَّها الاحتلال منتصف الليل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المتكررة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، استهدفت قوات الاحتلال مخيم المواصى في منطقة خان يونس فجر اليوم، مما أسفر عن استشهاد 65 فلسطينيًا، والتي تأتي ضمن سلسلة من الهجمات العنيفة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين العُزًّل.
الحفر العميقة التي خلفتها صواريخ الاحتلال في مكان مجزرة المواصي غرب خان يونس.الحفر العميقة التي خلفتها صواريخ الاحتلال في مكان مجزرة المواصي غرب خان يونس، لم تك سوى شاهدُا على الصمت الدولي وسياسات الدعم الغربي لسياسات الاحتلال القمعية.
2000 رطل من القصف العنيف تفاصيل المجزرةاستخدم جيش العدو صواريخ تزن 2000 رطل في قصفه العنيف على مخيم المواصى. هذا الاستخدام العنيف للأسلحة الثقيلة أدى إلى تدمير واسع النطاق في المخيم، وسط أنباء عن اختفاء العديد من العائلات تحت الأنقاض، التي عملت ولا زالت تعمل فرق الإنقاذ والدفاع المدني لإخراج ضحاياهم وانتشال الجثث من تحت الركام.
كيف ينتهز نتنياهو صمت المجتمع الدولي؟التغطية كشفت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يستغل الصمت المطبق من المجتمع الدولي والدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية، لتنفيذ جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين. هذا الدعم يشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في ارتكاب مجازر وحشية، مما يعد خرقًا صارخًا للقوانين الدولية، ويعزز سياسات القمع والتهجير التي يتبناها الاحتلال ضمن مخطط صهيوني لفرض سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
بيان حماس: إدانة واستنكار للمجزرةأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا شديد اللهجة عقب مجزرة خان يونس، نفت فيه الادعاءات التي روج لها جيش الاحتلال بشأن وجود عناصر من المقاومة في المخيم المستهدف. حماس أكدت أن هذه الادعاءات كاذبة ومفضوحة، وأن الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ، هو تأكيد على استمرار حكومة الاحتلال في تنفيذ حرب الإبادة. الحركة طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري لوقف هذه المحرقة التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
تقارير العدو: مسؤولون كبار بين قتلى حماسأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقارير الأولية تشير إلى القضاء على 15 عنصرًا من حركة حماس في الضربات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، مع احتمالية وجود مسؤولين كبار بين القتلى. هذه الأنباء، إذا تأكدت، قد تؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع، حيث تعتبر حركة حماس أن استهداف قادتها ومسؤوليها خطوة خطيرة تستدعي ردود فعل قوية. يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، وسط تصاعد المواجهات العسكرية والهجمات الجوية التي يشنها الاحتلال على مختلف مناطق القطاع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
انتشال جثث الشهداءفي تصريح خاص، كشف مدير الإمداد في الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، عن الحصيلة الأولية لضحايا مجزرة الاحتلال في منطقة المواصي بخان يونس. أوضح أن فرق الإنقاذ تمكنت حتى الآن من انتشال جثث نحو 40 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 60 جريحًا، بعضهم في حالة حرجة. وتواصل فرق الإنقاذ عملها في ظل ظروف قاسية ومخاطر جسيمة بسبب استمرار الغارات الجوية.
تصريحات المتحدث باسم الدفاع المدنيأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن المجزرة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس. وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لوقف هذه الجرائم المتواصلة التي تستهدف الأبرياء.
استمرار الصمت الدولي وتفاقم الأزمة الإنسانيةتتوالى المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بينما يبقى المجتمع الدولي صامتًا إزاء هذه الانتهاكات الصارخة. استمرار هذه المجازر يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون في ظل حصار خانق وغارات مستمرة تهدد حياتهم بشكل يومي. مطالبات كثيرة تُرفع إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية للتحرك العاجل، ولكن الصمت الدولي لا يزال يُغطي على هذه الجرائم، مما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد والمعاناة للشعب الفلسطيني.
كانت نفذت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم، هجوما على خيام في المنطقة الإنسانية في المواصي بخان يونس، قال الجيش الإسرائيلي إنها تضم مركز قيادة متنكر لحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حماس دفاع مدني قطاع غزة حق الفلسطينيين حق الشعب الفلسطيني حركة حماس جيش الاحتلال جيش العدو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المجتمع الدولی الاحتلال فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.