صفا

أدانت حركة الأحرار، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة مكتملة الأركان بصواريخ أمريكية فتاكة أسقطتها على رؤوس النازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وحملت حركة الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة، محملة أيضا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية مسؤولية الجريمة النكراء إزاء صمته أمام مجمل الجرائم النوعية التي يرتكبها الكيان ضد المواطنين في غزة دون أن تحرك بضمائرهم شيئا.

وقالت الأحرار إن "صمت الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية عن مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعب غزة والاكتفاء بالشجب والاستنكار والتدوين وشعب بأكمله يباد أمامهم، بمثابة ضوء أخضر وتصريح بالقتل لارتكاب المزيد من أهوال هذه الجرائم، ودليل على فشل وشلل المنظومة الأممية في إرساء الأمن والسلم العالميين وحماية المدنيين الأبرياء من ويلات الجرائم النازية التي يرتكبها الاحتلال".

وأضافت الأحرار أن عدم قدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على إدانة ومحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبيها، أو حتى الوقوف أمامهم ولجمهم، يجعلنا أمام حقيقة واحدة أن الهيمنة الأمريكية وتفردها بالقرار العالمي أرسى قواعد جديده لماهية المؤسسة الأممية وملامحها الصهيونية الاستعمارية الاستحلالية الداعمة لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتابعت: "الأمر الذي يجعل الجميع مدان أمامنا وشريك في الدم الفلسطيني والمجازر التي ترتكب بحقه إن لم يوقفوا هذا الإجرام فورا، لأن مثل هذا الصمت المقيت أمام هذه المجازر والدماء والأشلاء ظاهرة ليس لها مبرر وليس لها مثيل في عصرنا الحديث ودافع للاحتلال الصهيوني النازي لارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني". 

وطالبت حركة الأحرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل مؤسسات العالم الحقوقية والإنسانية، التي تدعي الإنسانية، الإدانة الفورية لهذه المجزرة البشعة والوقوف في وجه عنجهية الاحتلال ومنعه من ارتكاب المزيد من جرائم الحرب وإجباره على وقف إطلاق النار.

وأعلن الدفاع المدني، الليلة، انتشاله 40 شهيدا و60 جريحا من النازحين جراء مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت خيامهم في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة مواصي خانيونس

إقرأ أيضاً:

« بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان

بلينكن قال في مجلس الأمن للدول الداعمة لحرب السودان: “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها”.

التغيير: وكالات
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان أو تستفيد من الصراع قائلا “يكفي هذا”.

وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها. لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك”.

واندلعت الحرب في أبريل 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبيل انتقال للحكم المدني مما أثار أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

ونفت الإمارات تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع. وخلص خبراء مستقلون من الأمم المتحدة إلى أن التقارير التي أفادت بتقديم الإمارات دعما للدعم السريع موثوقة.

وقالت مصادر لـ (رويترز) إن الجيش السوداني حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ونفى الجيش الحصول على أسلحة من إيران.

وقد قدمت روسيا دعما دبلوماسيا للسلطات السودانية، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن بشأن السودان الشهر الماضي، والذي لم يوافق عليه الجانبان.

كما ذكرت رويترز في أكتوبر أن طائرة أسقطت في شمال دارفور بالسودان كان على متنها طاقم روسي، وكانت تستخدمها قوات الجيش السوداني لإعادة إمداد القوات.

ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشكل قاطع “التلميحات بشأن الزعم بأننا نلعب مع جانبي الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان”.

وأضاف “نؤكد أننا سنواصل بكل حزم التصدي لأي محاولة للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق، وسنستمر في منع تبني الحلول أحادية الجانب وغير القابلة للتطبيق”.

وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبو شهاب إن بلاده لا تقدم دعما لأي من طرفي الحرب.

وأضاف أمام المجلس “إن الإمارات تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني فوق أهدافها العسكرية”.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص السودان إلى بلدان أخرى.

الوسومأنتوني بلينكن الحرب السودانية الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولى

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • الأمم المتحدة: قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية
  • مجلس الأمن، والسودان
  • صورة: استشهاد طفلة رضيعة نتيجة البرد الشديد في مواصي خانيونس
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
  • بعد 14 شهرا على حرب غزة.. ماذا حققت المنظمات الحقوقية الفلسطينية؟
  • الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين في دارفور والخرطوم