شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على جميع الأصعدة، منها تهديد إيران لإسرائيل برد «كابوس» يهز تل أبيب، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لأبشع مجزرة في مواصي خان يونس منذ بدء حرب غزة، ومقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين بنيران صديقة، واكتشاف عشرات الفيروسات في الصين، وإعلان أميرة ويلز، كيت ميدلتون، تعافيها من السرطان.

توعد إيراني

يزداد توتر الاحتلال الإسرائيلي مع تصاعد التهديدات الإيرانية، بعد مقتل زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في أواخر يوليو.

وهددت إيران بشن هجوم «كابوس» على إسرائيل، بينما تتزايد المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي استمر دون رادع لأكثر من ثلاث سنوات.

وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن رد إيران الحتمي على مقتل هنية سيكون «كابوسًا» يهز إسرائيل ليل نهار، وفقًا لتقارير «العربية» و«جيروزاليم بوست».

وهدد «سلامي»، بأن رد إيران على مقتل هنية سيكون هجومًا «مؤلمًا ومختلفًا»، متوعدًا بإلحاق انتقام مرير بإسرائيل.

ورفض قائد الحرس الثوري الإيراني، الكشف عن موعد أو مكان أو كيفية تنفيذ الانتقام الإيراني من إسرائيل، واكتفى بالقول لوسائل إعلام محلية: «سيكون الأمر مختلفًا بالتأكيد، وسيتم حل هذا اللغز في الوقت المناسب للجميع».

أبشع مجزرة منذ بدء حرب غزة

تحول مخيم النازحين في منطقة مواصي خان يونس إلى ركام ودمار بعد غارات جوية إسرائيلية عنيفة أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة، بينما يزداد قلق أهالي المفقودين مع كل لحظة تمر.    

وأكد الدفاع المدني الفلسطيني، أن هذا الهجوم يعتبر من أفظع المجازر التي شهدها قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وحولت الانفجارات مخيم النازحين إلى ركام، مخلفًا حفرة كبيرة، وحريقًا اشتعل بين جثث وخيام مدفونة تحت الرمال، مما أدى إلى اختفاء عدد من الأشخاص، وهرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان وسط مخاوف من ارتفاع عدد الشهداء والمصابين.

وكشف الدفاع المدني الفلسطيني عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي لصواريخ «إم كيه» شديدة الانفجار، والتي تزن 2000 رطل، في مجزرة مواصي خان يونس.

واستهدف الهجوم بشكل مباشر خيام النازحين، التي تقع في منطقة مصنفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها «آمنة».

مقتل 3 محتجزين إسرائيليين بنيران صديقة

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، دون تأكيد رسمي، عن مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين خلال غارة جوية على قطاع غزة في فبراير الماضي، وفقًا لما نقلته قناة «روسيا اليوم».

وكشفت القناة «12» الإسرائيلية أن ثلاثة محتجزين إسرائيليين قتلوا خلال غارة جوية على قطاع غزة في فبراير الماضي، كانوا محتجزين لدى مسؤول كبير في حركة حماس جرى اغتياله في نوفمبر الماضي، ولكن لم يُنشر جيش الاحتلال نتائج التحقيق في هذه الحادثة منذ عدة أشهر، مما يُثير تساؤلات حول مصيرهم.

اكتشاف عشرات الفيروسات الجديدة في الصين

يشكل اكتشاف عشرات الفيروسات الجديدة، بعضها قادر على إصابة الرئة، في مزارع تربية الفراء بالصين، تهديدًا صحيًا عالميًا جديدًا، خاصة مع استمرار العالم في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وظهور فيروسات أخرى.

ويزيد هذا الاكتشاف من المخاوف حول احتمالية ظهور أوبئة جديدة، ما يدق ناقوس الخطر، لمواجهة مثل هذه التهديدات.

وكشفت دراسة نشرت في مجلة «Nature» عن 125 فيروسًا جديدًا في مزرعة واحدة، 36 منها لم تُرصد من قبل.

وأكد الباحثون أن 39 من هذه الفيروسات تحمل خطرًا كبيرًا لانتقال العدوى بين الأنواع، بما في ذلك البشر، ما يثير مخاوف من تفشي أوبئة جديدة.

ويهدد انتشار الفيروسات الجديدة، التي قد تؤدي إلى ظهور أوبئة عالمية جديدة، الصحة العامة والاقتصاد العالمي بشكل خطير، فيما يدعو الخبراء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشارها، بما في ذلك تشديد الرقابة على مزارع الفئران ومنع تجارة الحيوانات البرية.

أميرة ويلز تعلن شفائها من السرطان

بعد صراع استمرّ تسعة أشهر مع السرطان، أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن شفائها الكامل من المرض.

وأكدت الأميرة أنها أكملت علاجها الكيميائي بنجاح، وستعود تدريجيًا إلى مهامها العامة خلال الأشهر المقبلة، وستلتزم بجدول عمل خفيف حتى نهاية العام، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وظهرت «كيت» في فيديو لتطمئن جمهورها على صحتها، مؤكدة أنها تركز حاليًا على البقاء خالية من السرطان، وذلك بعدما تلقت تساؤلات كثيرة حول حالتها الصحية.

وعبرت عن مشاعرها قائلة: «لقد كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية على عائلتنا»، مشيرة إلى أن رحلة العلاج لم تكن سهلة على أحد، وأضافت: «رحلة السرطان مليئة بالتحديات والقلق والغموض، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يحبون المصاب به».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاحتلال الإسرائيلي الصين كيت ميدلتون بريطانيا السرطان الاحتلال الإسرائیلی محتجزین إسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا: محاولة اغتيال ترامب و2 مليون إسرائيلي في الملاجئ و3 فضائح تلاحق الاحتلال.. عاجل

خلال الساعات الماضية، وقعت العديد من الأحداث التي شغلت الرأي العالمي، بداية من إعلان فشل المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرورًا بحالة الرعبالتي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتعرضه للسجن، وحتى للخسائر التي قدرت بالملايين بسبب قصف الحوثيين لتل أبيب، ونهاية بالفضائح الاستخباراتية التي تلاحق جيش الاحتلال .. فماذا حدث ليلا؟

محاولة اغتيال ترامب

كان الحدث الأكبر الذي شغل العالم، هو الكشف عن المحاولة الثانية لاغتيال المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد أسابيع قليلة من نجاته من محاولة اغتياله الأولي.

بدء الأمر عندما كشفت حملة عبر موقعها، وقوع تبادل إطلاق نار في محيط إقامة ترامب في ناديه للعب الجولف في ولاية فلوريدا، واستجاب جهاز الخدمة السرية للحادث فورًا وتم نقل ترامب لمكان آمن.

وفي وقت لاحق أعلن جهاز الخدمة السري إلقاء القبض على مشتبه به في محاولة اغتيال ترامب، تم إيقافه بالقرب من مكان الحادث، فيما أرسل ترامب رسالة إلى المتبرعين لحملته أكد فيها أنه بخير وبصحة جيدة، وأنه لن يستسلم ابدًا وسيستمر في معركته الانتخابية.

نتنياهو يعيش في رعب

خلال الأيام الماضية، كان نتنياهو يعيش في حالة من الرعب بسبب تقديرات إسرائيلية باقتراب موعد صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دفعه لأن يطلب من المستشارة القانونية لإسرائيل فتح تحقيق جنائي مزي، إلا أنها رفضت ذلك، وفق ما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.

ويبدو أن تلك الحالة انتقلت إلي خارجية الاحتلال، الذي نشر عن طريق الخطأ بيان أدان فيه قرار المحكمة الجنائية الذي لم يصدر بعد، والذي حذف فيما بعد.

فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلال

وخلال الساعات الماضية، لاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فضائح استخباراتية، الأولي تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول استغلال القيادات العسكرية طالبي اللجوء الأفارقة لتجنيدهم في جيش الاحتلال.

وأضافت أن الجيش قدم العديد من الإغراءات منها رواتب مرتفعة وتسهيل منحهم إقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.

أما الفضيحة الثانية، فهي قيام اللواء 769 بإلقاء منشورات على أهالي بلدة الوزاني جنوب لبنان تطالب السكان الإخلاء لأن حزب الله يستخدم تلك المناطق.

إلا أن القيادة العسكرية والسياسية نفت أن تكون قد أعطت أوامر بإلقاء المناشير، وأن تلك الواقعة كشفت جزء من الحرب التي كانت ستخوضها إسرائيل ضد لبنان، فيما دافع الجنود الذين قاموا بهذا الحادث أنهم كانوا يشعرون بالملل.

والواقعة الثالثة هي اقرار جيش الاحتلال أن جثث المحتجزين الثلاث الذين عثر عليهم في ديسمبر الماضي، قتلوا في غارات إسرائيلية، قيل أنها كانت تستهدف أحد قيادات الفصائل الفلسطينية.

2 مليون إسرائيلي في الملاجئ

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية الخسائر التي عانت منها إسرائيل نتيجة القصف الحوثيين لتل أبيب أمس بالملايين، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.

حيث أكدت أن الحوثيين قاموا بقصف وسط دولة الاحتلال بصاروخ فرط صوت قطع أكثر من 2000 كم خلال 11 دقيقة ونصف فقط، ووقع على بعد 6 كم من مطار بن غوربون، وتسببت شظايا الصاروخ في تدمير جزء من سكك حديد إسرائيلية.

فضلا عن اشتعال الحرائق في المنطقة، والتي عملت أكثر من 4 فرق إطفاء للسيطرة على الحريق، وهروب أكثر من مليوني إسرائيل إلى الملاجئ.

مقالات مشابهة

  •  العودات والنعيمات ما زالا محتجزين لدى الاحتلال
  • قلق أمريكي وبريطاني متصاعد من تطور علاقات روسيا مع الصين وإيران
  • 16 أيلول 1982- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة (صبرا وشاتيلا) في لبنان
  • حدث ليلا: محاولة اغتيال ترامب و2 مليون إسرائيلي في الملاجئ و3 فضائح تلاحق الاحتلال.. عاجل
  • جيش الاحتلال يقر بمقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيرانه في غزة.. ويبلغ عائلاتهم
  • جيش الاحتلال يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 محتجزين في غزة
  • وكالة الأنباء الفرنسية: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 محتجزين في غزة بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي: من المرجح بشكل كبير أن قواتنا قتلت 3 محتجزين بغزة خلال هجوم جوي نفذته في يناير الماضي
  • جيش الاحتلال يبلغ عائلات 3 محتجزين في غزة بمقتلهم في غارات إسرائيلية
  • القسام تؤكد مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في رفح