حدث ليلا.. مجزرة في غزة وخسائر بشرية بإسرائيل وإيران تتوعّد وفيروسات تغزو الصين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على جميع الأصعدة، منها تهديد إيران لإسرائيل برد «كابوس» يهز تل أبيب، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لأبشع مجزرة في مواصي خان يونس منذ بدء حرب غزة، ومقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين بنيران صديقة، واكتشاف عشرات الفيروسات في الصين، وإعلان أميرة ويلز، كيت ميدلتون، تعافيها من السرطان.
يزداد توتر الاحتلال الإسرائيلي مع تصاعد التهديدات الإيرانية، بعد مقتل زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في أواخر يوليو.
وهددت إيران بشن هجوم «كابوس» على إسرائيل، بينما تتزايد المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي استمر دون رادع لأكثر من ثلاث سنوات.
وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن رد إيران الحتمي على مقتل هنية سيكون «كابوسًا» يهز إسرائيل ليل نهار، وفقًا لتقارير «العربية» و«جيروزاليم بوست».
وهدد «سلامي»، بأن رد إيران على مقتل هنية سيكون هجومًا «مؤلمًا ومختلفًا»، متوعدًا بإلحاق انتقام مرير بإسرائيل.
ورفض قائد الحرس الثوري الإيراني، الكشف عن موعد أو مكان أو كيفية تنفيذ الانتقام الإيراني من إسرائيل، واكتفى بالقول لوسائل إعلام محلية: «سيكون الأمر مختلفًا بالتأكيد، وسيتم حل هذا اللغز في الوقت المناسب للجميع».
أبشع مجزرة منذ بدء حرب غزةتحول مخيم النازحين في منطقة مواصي خان يونس إلى ركام ودمار بعد غارات جوية إسرائيلية عنيفة أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة، بينما يزداد قلق أهالي المفقودين مع كل لحظة تمر.
وأكد الدفاع المدني الفلسطيني، أن هذا الهجوم يعتبر من أفظع المجازر التي شهدها قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وحولت الانفجارات مخيم النازحين إلى ركام، مخلفًا حفرة كبيرة، وحريقًا اشتعل بين جثث وخيام مدفونة تحت الرمال، مما أدى إلى اختفاء عدد من الأشخاص، وهرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان وسط مخاوف من ارتفاع عدد الشهداء والمصابين.
وكشف الدفاع المدني الفلسطيني عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي لصواريخ «إم كيه» شديدة الانفجار، والتي تزن 2000 رطل، في مجزرة مواصي خان يونس.
واستهدف الهجوم بشكل مباشر خيام النازحين، التي تقع في منطقة مصنفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها «آمنة».
مقتل 3 محتجزين إسرائيليين بنيران صديقةكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، دون تأكيد رسمي، عن مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين خلال غارة جوية على قطاع غزة في فبراير الماضي، وفقًا لما نقلته قناة «روسيا اليوم».
وكشفت القناة «12» الإسرائيلية أن ثلاثة محتجزين إسرائيليين قتلوا خلال غارة جوية على قطاع غزة في فبراير الماضي، كانوا محتجزين لدى مسؤول كبير في حركة حماس جرى اغتياله في نوفمبر الماضي، ولكن لم يُنشر جيش الاحتلال نتائج التحقيق في هذه الحادثة منذ عدة أشهر، مما يُثير تساؤلات حول مصيرهم.
اكتشاف عشرات الفيروسات الجديدة في الصينيشكل اكتشاف عشرات الفيروسات الجديدة، بعضها قادر على إصابة الرئة، في مزارع تربية الفراء بالصين، تهديدًا صحيًا عالميًا جديدًا، خاصة مع استمرار العالم في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وظهور فيروسات أخرى.
ويزيد هذا الاكتشاف من المخاوف حول احتمالية ظهور أوبئة جديدة، ما يدق ناقوس الخطر، لمواجهة مثل هذه التهديدات.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة «Nature» عن 125 فيروسًا جديدًا في مزرعة واحدة، 36 منها لم تُرصد من قبل.
وأكد الباحثون أن 39 من هذه الفيروسات تحمل خطرًا كبيرًا لانتقال العدوى بين الأنواع، بما في ذلك البشر، ما يثير مخاوف من تفشي أوبئة جديدة.
ويهدد انتشار الفيروسات الجديدة، التي قد تؤدي إلى ظهور أوبئة عالمية جديدة، الصحة العامة والاقتصاد العالمي بشكل خطير، فيما يدعو الخبراء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشارها، بما في ذلك تشديد الرقابة على مزارع الفئران ومنع تجارة الحيوانات البرية.
أميرة ويلز تعلن شفائها من السرطانبعد صراع استمرّ تسعة أشهر مع السرطان، أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن شفائها الكامل من المرض.
وأكدت الأميرة أنها أكملت علاجها الكيميائي بنجاح، وستعود تدريجيًا إلى مهامها العامة خلال الأشهر المقبلة، وستلتزم بجدول عمل خفيف حتى نهاية العام، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وظهرت «كيت» في فيديو لتطمئن جمهورها على صحتها، مؤكدة أنها تركز حاليًا على البقاء خالية من السرطان، وذلك بعدما تلقت تساؤلات كثيرة حول حالتها الصحية.
وعبرت عن مشاعرها قائلة: «لقد كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية على عائلتنا»، مشيرة إلى أن رحلة العلاج لم تكن سهلة على أحد، وأضافت: «رحلة السرطان مليئة بالتحديات والقلق والغموض، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يحبون المصاب به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاحتلال الإسرائيلي الصين كيت ميدلتون بريطانيا السرطان الاحتلال الإسرائیلی محتجزین إسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
جثث متفحمة وأجساد بلا رؤوس في مجزرة إسرائيلية مروعة ببيت حانون
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية في مدرسة تؤوي نازحين في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أدت إلى سقوط أكثر من 40 شهيدا، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها "إمعان في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري".
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن أجساد الشهداء تفحمت بشكل كامل في مدرسة خليل عويضة، إذ تم العثور على جثث من دون رؤوس وأجساد مقطعة في مشهد بدا كأنه "أهوال يوم القيامة".
وأكد بصل -في حديثه للجزيرة- وجود سياسة إسرائيلية لإنهاء منطقة بيت حانون وتهجير سكانها، مشيرا إلى استخدام الاحتلال كتلة نارية ضخمة للقضاء على كل من يتحرك بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، بثت الجزيرة مشاهد حصرية تظهر حرق قوات الاحتلال جثامين فلسطينيين في المدرسة ذاتها التي كانت تؤوي نازحين عقب اقتحامها فجر اليوم الأحد.
ووفق مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن المدرسة تعرضت لقصف مدفعي مكثف، مما أدى إلى اشتعال النيران في كامل مرافقها وإحداث دمار هائل في المكان.
وأجبر الاحتلال النازحين تحت تهديد السلاح على إخلاء المدرسة فورا، في حين أدلى نازحون بشهادات قاسية عن وجود أشلاء شهداء في الشوارع خلال رحلة النزوح إلى مدينة غزة.
إعلانوتظهر صور أخرى -بثتها الجزيرة- وقوع مجازر بشعة طالت نساء وأطفالا إثر قصف إسرائيلي مكثف قبل أيام لمنازل الفلسطينيين المجاورة لمدرسة خليل عويضة.
صور للجزيرة: قوات الاحتلال تحرق جثامين فلسطينيين بمدرسة كانت تؤوي نازحين شمالي قطاع غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/kJZD0jGuN5
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 15, 2024
إمعان بالتهجير القسريوتعليقا على هذه المجازر، قالت حركة حماس إن اقتحام الاحتلال مدرسة خليل عويضة "إمعان في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري" الجارية في شمال غزة منذ أكثر من شهرين.
ونددت الحركة في بيان عبر موقعها الرسمي، بـ"اعتقال جميع النازحين الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وإجبار النساء والأطفال على النزوح عن مركز الإيواء في المدرسة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
واقترن هجوم الجيش الإسرائيلي البري على شمال غزة بحصار منيع وغارات جوية مستمرة، مما أدى إلى تجويع السكان، ومنع فرق الإنقاذ والدفاع المدني والعاملين في مجال الرعاية الصحية من القيام بوظائفهم.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و976 شهيدا فلسطينيا و106 آلاف و759 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونبهت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.