النواب الأربعة انطلقوا وهذا ما في جعبتهم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار":أما وقد صار الطلاق بائنا ولاعودة عنه، بين "التيار الوطني الحر" ونواب كتلته الأربعة الخارجين منه فصلا بموجب توصية من مجلس الحكماء في التنظيم، كما حال النائبين الياس بوصعب والان عون او من خلال استقالة طوعية ومعللة للنائبين سيمون أبي رميا وابراهيم كنعان، فلقد انتفت تلقائيا قيمة الحديث والنقاشات التي برزت بكثافة حول خلفيات ما جرى، وهو ما احتاج إلى أكثر من أربعة أشهر لتطوى صفحته، كما صار أمرا ضئيل القيمة، تحديد الخاسر والرابح، ليضحي السؤال الأهم: ماذا يمكن هؤلاء الأربعة الذين لهم حثياتهم السياسية وتجربتهم الغنية، أن يضيفوا إلى المشهد السياسي الوطني المكتظ؟ واستطرادا، أي قيمة نوعية يمكن أن يجلبوها إلى الساحة السياسية المسيحية، وهم ظلوا مدى أعوام مديدة من "فرسان" تنظيم مسيحي الهوى كان بارزا وفاعلا؟
وفي أول إطلالة إعلامية له بعد قرار فصله من التيار وتكتله النيابي (لبنان القوي) يقول النائب عون، الضلع الرابع في التكتل المولود لتوه لـ"النهار": "إن تموضعنا حُسم أخيرا تحت سقف الثوابت الوطنية لبكركي، ونحن نعتبر هذا الأمر بمثابة رد على كل حملات التخوين والتشويش والإساءة إلى السمعة التي سعى (رئيس التيار الوطني الحر) جبران باسيل وماكينته الخاصة (وليس التيار) بكل قوة إلى أن يلحقوها ويلصقوها بنا خدمة لغايات باتت مكشوفة للقاصي والداني".
ويستطرد: "يمكننا القول إننا أحرزنا نجاحا أوليا ورددنا على التحدي الذي أطلقه البعض في وجهنا جميعا عندما زعموا أننا أعجز من أن نخطو أي خطوة واحدة، وذلك من خلال قيامنا معا (النواب الأربعة) بأول خطوة عملية، تشكل بالنسبة إلينا انطلاقة ضرورية، وهي التحرك معا بتناغم تام وانسجام بالشكل والمضمون".
وردا على سؤال، يؤكد عون "أن الهدف الأساسي الذي شئنا أن نظهره من خلال تحركنا الذي اخترنا أن تكون الديمان منطلقه ومحطته الأولى، هو كسر الجمود الفارض نفسه بقوة في الملف الرئاسي، وأن نعلن بدء سعينا إلى لقاء تشاوري مسيحي وطني يخرج الرئاسة من دائرة الفراغ القاتل".
وعن الخطوات التي قام بها النواب الأربعة بعد زيارة الديمان، يجيب: "إن الاتصالات بعد اللقاء في الديمان تكثفت، وخصوصا بعد عظة البطريرك الراعي صبيحة الأحد الماضي والتي انتقد فيها صراحة رهانات الكتل النيابية على التحركات الخارجية فقط، وتأكيده أن التحرك الداخلي أمر أساسي ومطلوب لكي يلاقي المبادرات الخارجية المشكورة، ولاسيما مبادرة اللجنة الخماسية، ويشكل وإياها حالة متكاملة. في اختصار، أطلق غبطته من خلال هذه العظة دعوة متجددة لكل الكتل النيابية للخروج من أسر حساباتها وانتظاراتها ورهاناتها العقيمة".
ويشدد عون على أن "لا شروط مسبقة نضعها للتشاور مع من هو منفتح على التشاور معنا، كما لا فيتو لدينا على أحد، جهة كان أو شخصا يريد التفاعل معنا أو خوض غمار تجربة سياسية مرحلية أو دائمة معنا، مع العلم أن في الرباعي من هو من المرشحين للرئاسة واسمه مدرج في لائحة بكركي التي تضم عددا من الشخصيات يتقاطع كثر على اعتبارها مؤهلة لتولي سدة الرئاسة الاولى".
ويتابع: "في إطار تحركنا، من المقرر أن نلتقي خلال هذا الأسبوع عددا من النواب المستقلين الذين بدأنا التواصل معهم قبل زيارتنا الديمان، كالنائبين نعمة إفرام وميشال الضاهر، بالإضافة إلى عدد من النواب الآخرين، ولاحقا سنباشر برنامج لقاءات مع الكتل النيابية".
ويختم: "لقد خطونا الخطوة الأولى في رحلة سياسية لا ننكر أن ثمة صعوبات تواجهها، لكننا مرتاحون مبدئيا وواثقون بأن لنا دورا مستقبليا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
دونالد ترامب في طريقه إلى البيت الأبيض، ويشكل حكومته ويعين وزراءه يوما بعد يوم. وكان ماسك من أبرز الأسماء فهو رجل أعمال كبير ومن أغنى أثرياء العالم، وقد بات الآن جزءا من السلطة. يسعى صاحب منصة إكس لتقليل الإنفاق الحكومي الأمريكي، الأمر الذي قد يؤثر على الكونغرس وعلى عامة الناس، فماذا هو فاعل؟
اعلانيبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يأخذ الأمر بجدية عندما قدم إيلون ماسك مقترحا بتقليص حجم الحكومة. لكن الاقتراح الذي أخذ على أنه مزحة، قد يصبح حقيقة من الممكن أن تؤدي إلى حصول صراع دستوري حول توازن القوى في واشنطن.
هناك لجنة استشارية خارجية ستعمل مع أشخاص داخل الحكومة لتقليل الإنفاق وتخفيف اللوائح. هذه اللجنة صممت لتصبح وزارة تدعى "كفاءة الحكومة"، ووضع ترامب على رأسها ماسك أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق.
بدأت التصريحات تنتشر، وقال ماسك وراماسوامي هذا الأسبوع إنهما سيشجعان ترامب على إجراء تخفيضات، وذلك من خلال رفض إنفاق الأموال المخصصة من قبل الكونغرس، وهي العملية المعروفة باسم الحجز.
يأتي ذلك بالرغم من أن الاقتراح يتعارض مع قانون صدر عام 1974 بهدف منع الرؤساء المستقبليين من السير على خطى ريتشارد نيكسون- الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين-، الذي امتنع عن تقديم كل تمويل لا يعجبه.
دونالد ترامب وإيلون ماسك في بنسلفانيا 5 تشرين الأول أكتوبر 2024Alex Brandon/APكتب ماسك ورامسوامي في مقال رأي بصحيفة وول ستريت جورنال: "نحن جاهزون لتلقي هجمات من الكيانات القوية ذات المصالح في واشنطن. نتوقع أن ننتصر. إن الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات حاسمة هو الآن".
وكان ترامب قد اقترح فعلا اتخاذ خطوة كبيرة كهذه، وقال العام الماضي إنه "سيستخدم سلطة الحجز المعترف بها منذ فترة طويلة للرئيس من أجل الضغط على البيروقراطية الفيدرالية المتضخمة لتحقيق مدخرات هائلة".
ستكون محاولة مثيرة لترامب من أجل توسيع سلطاته، إذا تمتع بدعم الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وكذا المحكمة العليا الأمريكية ذات الأغلبية المحافظة، وقد تصبح هذه، بين عشة وضحاها، واحدة من أكثر المعارك القانونية التي تشهدها إدارته الثانية.
Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةسكان فلوريدا يحصون خسائر الإعصار ميلتون بانتظار إقرار الكونغرس حزمة مساعدات عاجلةيقول ويليام غالستون وهو زميل بارز في دراسات الحوكمة في مؤسسة بروكينغز، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن: "قد ينجو ترامب من العقاب. وسوف تتحول سلطة الكونغرس في الإنفاق إلى رأي استشاري".
خطط مفصلة.. تقليص.. واستعداد للصدقدم ماسك ورامسوامي نظرة أكثر تفصيلاً حول آلية عملهما في وزارة كفاءة الحكومة، فيما أورداه في الصحيفة الأمريكية ذات الانتشار الواسع. وتطال الخطط أهدافا كانت موجودة من أمد بعيد، ومنها قطع مبلغ 535 مليون دولار مخصص لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة.
كما كتب الاثنان أنهما سيعلنان عن "الحد الأدنى لعدد الموظفين المطلوبين في أي وكالة بما يمكنها من أداء عملها حسب الدستور والقانون. وقد يؤدي هذا الأمر إلى "تخفيضات جماعية في عدد الموظفين في جميع أنحاء الحكومة لفيدرالية"، وينظر إلى ذلك على أنه جزء من خطط أخرى تعتبر أكثر طموحًا.
لافتة تشير إلى البحث عن موظفين عند مبنى هيئة البريد الأمريكية في كولورادو 7 تشرين الثاني نوفمبر 2021 David Zalubowski/APوجاء أن بعض الموظفين يمكنهم أن يختاروا أن يحصوا على "مدفوعات نهاية الخدمة الطوعية لتسهيل الخروج السلس". ولكن سيتم تشجيع آخرين على الاستقالة من خلال إلزامهم بالحضور إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، ما ينهي المرونة التي أتيحت في عصر الوباء بشأن العمل عن بعد.
وقال إيفرت كيلي رئيس الاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة، إن مثل هذه التخفيضات من شأنها أن تضر بالخدمات المقدمة للأمريكيين الذين يعتمدون على الحكومة الفيدرالية.
وقال كيلي إن نقابته التي تمثل 750 ألف موظف في الحكومة الفيدرالية وواشنطن، مستعدة لمحاربة محاولات خفض القوى العاملة. وأضاف "لقد كنا هنا من قبل، وسمعنا هذا النوع من الخطاب، ونحن مستعدون".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهران تنفي صحة التقارير المتداولة حول لقاء سري بين إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشارية دونالد ترامبالمحكمة العليا الأمريكيةإيلون ماسكالكونغرسميزانية الحزب الجمهورياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟ يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةضحاياإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنساالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيوفاةصاروخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024