لبنان ٢٤:
2024-09-17@07:07:07 GMT

أوساط ديبلوماسية: مجلس الأمن قد يستجيب لطلب لبنان

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

أوساط ديبلوماسية: مجلس الأمن قد يستجيب لطلب لبنان

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تحرّك لبنان السياسي والديبلوماسي من خلال الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بمشاركة عدد من الوزراء، ولا سيما وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب مع سفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن (وهي الصين، بريطانيا، أميركا، روسيا، فرنسا، وسفراء كلّ من سويسرا، كوريا، اليابان، الجزائر، الإتحاد الأوروبي، التنسيقية الخاصة للأمم المتحدة في لبنان).

وجاء هذا اللقاء إثر مقتل ثلاثة مسعفين لبنانيين، وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما حالته حرجة، جرّاء غارة "إسرائيلية" السبت المنصرم على بلدة فرون جنوبي لبنان.

وهَدَف الاجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن والقائمين بالأعمال في السراي الحكومي بالدرجة الأولى، على ما أكّدت أوساط ديبلوماسية مطّلعة، الى حثّ هذه الدول الصديقة للبنان على الضغط على "إسرائيل" لـ "عدم التصعيد" وعدم توسيع الحرب. كذلك دعم لبنان في طلبه الى مجلس الأمن الدولي عقد جسلة طارئة خاصة به ، لا سيما لاعتراضه على تعرّض "إسرائيل" بغاراتها للمدنيين في لبنان، الأمر الذي يناقض القانون الدولي و "اتفاقية جنيف"، ويهدّد سلامة وأمن شعبه، واتخاذ القرار المناسب لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين.
فلبنان بحاجة الى أن يتخذ المجلس إجراءات حاسمة وأكثر فاعلية في معالجة الانتهاكات والغارات "الإسرائيلية" على المدنيين، على ما قال ميقاتي خلال الاجتماع وفق المعلومات، وأن يستجيب سريعاً لنداءاته الهادفة الى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني، الذين يُعرّضون حياتهم للخطر لإنقاذ المدنيين ولتخفيف معاناتهم. وطالب السفراء والديبلوماسيين بضرورة تعاون دولهم مع لبنان، ودعمه في مجلس الأمن للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، من خلال وجود "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، ولتحقيق الاستقرار الدائم في لبنان وفي المنطقة.
وأكّدت الأوساط نفسها أنّ غالبية السفراء الذين جرى الاجتماع بهم يؤيّدون عودة الهدوء الى الجبهة الجنوبية، والاستقرار في لبنان والمنطقة. كما أنّهم بشكل أو بآخر ضد استهداف المدنيين، لكن الغالبية لا تعترض على ما تقوم به "إسرائيل". وقد تمّ إبلاغهم استعداد لبنان للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع "الإسرائيليين" لوقف الحرب. غير أنّ بوحبيب أوضح للصحافيين أنّ "إسرائيل" هي التي ترفض وقف الحرب عند الجبهة الجنوبية، وأنّ حزب الله قد يرفض هذا الأمر أيضاً". ولكن في حال تمكّن مجلس الأمن من اتخاذ قرار جديد بهذا الشأن مغاير للقرار الدولي 1701، فعندئذ يمكن للحكومة أن تُقنع الحزب بالالتزام به.
وبناء على محادثات الاجتماع، ذكرت الاوساط  أنّ الوزير بوحبيب طلب من البعثة الدائمة للبنان في نيويورك التشاور مع الأعضاء، بشأن عقد جلسة خاصّة بلبنان تتعلّق بمنع استهداف المدنيين، علّها تؤدّي الى اتخاذ قرار جديد يتعلّق بوقف إطلاق النار عند الحدود الجنوبية. وهذا الأخير لن يكون كنسخة معدّلة عن القرار 1701. علماً بأنّ لبنان أعاد التأكيد على أنّ بوّابة الحلّ الدائم في الجنوب، هي من خلال التطبيق الشامل والكامل للقرار المذكور ببنوده ومندرجاته كافة، وليس بصورة انتقائية على ما تطالب "إسرائيل".
وأملت الاوساط أن يستجيب مجلس الأمن الدولي مع طلب لبنان، سيما أنّ الأمين العام يؤيّد وقف الحرب في غزّة، كما في جنوب لبنان، وسبق وأعلن في مواقف عديدة عن إدانته لقتل المدنيين والأبرياء. كما أنّ عدداً كبيراً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن يؤيّد عدم توسّع الحرب الشاملة في لبنان والمنطقة، ويسعى عبر موفديه الى خفض التصعيد قدر الإمكان، الى حين التوفق على إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی مجلس الأمن من الدول فی لبنان على ما

إقرأ أيضاً:

اجتماع لجنة الأمن بمحلية السلام يناقش موقف توفير السلع الاستهلاكية والوقود

ترأس الأستاذ الزين فضل المولى الزين، المدير التنفيذي لمحلية السلام ورئيس لجنة أمن المحلية، الاجتماع الدوري للجنة أمن المحلية في مدينة النعيم، حاضرة المحلية، بحضور الأستاذ ياسر محمد الطيب، مدير القطاع الشرقي، والأستاذ خالد كمال، المدير الإداري للمحلية. تناول الاجتماع موقف توفير السلع الاستهلاكية والمواد البترولية، بالإضافة إلى مناقشة صيانة وتأهيل الطريق الزراعي كوستي-المقينص.

وأكد الاجتماع على ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المختصة لإصلاح الطريق، الذي تضرر بفعل السيول والأمطار، مما يسهم في تسهيل نقل السلع الاستهلاكية والوقود، وإيصال المنتجات الزراعية من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك، وتيسير حركة المواطنين.

وأشاد المدير التنفيذي بمحلية السلام، بجهود أعضاء اللجنة وإسهامهم الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار، من خلال التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية والشرطية بالمحلية.

وأشار المدير التنفيذي للجهود الجارية لعقد اجتماع مشترك بين المحلية والمقاطعات الحدودية بدولة جنوب السودان للتشاور والتنسيق حول ضريبة المرعى والصمغ العربي والتبادل التجاري بين محلية السلام ومقاطعة المانج بدولة جنوب السودان.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • محللون: إسرائيل تتجه نحو مزيد من التطرف وواشنطن وضعت كل شيء بيد نتنياهو
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل
  • إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل خلال ساعات
  • محللون: إسرائيل لا يمكنها دخول حرب مع حزب الله اللبناني دون مشاركة أميركية
  • حزب الله: لا توجد خطة للمبادرة في حرب مع إسرائيل.. بلا جدوى
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان
  • باحث: حزب الله لم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية ضد إسرائيل
  • اجتماع لجنة الأمن بمحلية السلام يناقش موقف توفير السلع الاستهلاكية والوقود