بعد احتجازها.. إسرائيل تفرج عن قافلة الأمم المتحدة في شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن إسرائيل أفرجت عن قافلة تضم مركبات وموظفين للأمم المتحدة كانت قد احتجزتها لأكثر من ثماني ساعات في شمال غزة الاثنين.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه احتجز القافلة بعد معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود عدد من "المشتبه بهم الفلسطينيين" فيها، مضيفا أنه أراد استجوابهم.
وكتب لازاريني على منصة أكس "أوقفت القافلة تحت تهديد السلاح بعد نقطة تفتيش وادي غزة مباشرة مع تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وألحقت الجرافات أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المدرعة".
وأضاف "أُطلق سراح جميع الموظفين والقافلة وعادوا بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، رفض الجيش الإسرائيلي تأكيدات بأن القافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال وقال إن الغرض من القافلة هو تبادل أفراد الأمم المتحدة.
بدأت الحملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة في الأول من سبتمبر بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.
ونفى لازاريني الرواية الإسرائيلية قائلا إن القافلة كانت في طريقها لبدء حملة التطعيم في مدينة غزة وشمال القطاع. وأضاف أنه غير متأكد من استئناف الحملة شمالا يوم الثلاثاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، إن الصور التي يتم عرضها هي من أسوأ ما يمكن رؤيته على الأرض، حيث يتم تهجير الناس بين الجنوب والشمال، وعندما يعودون، لا يجدون سوى الأنقاض والحطام.
وأضافت، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أفرادًا من عائلاتهم، سواء كانوا آباء أو أمهات، في حين أن الكثير من العائلات والأقارب يعيشون في الشوارع بلا مأوى في ظل وضع صعب للغاية، حيث يسعون للحصول على الطعام والماء.
وأكدت شيريفكو أن الأمم المتحدة تركز على حماية الأطفال، الذين يعتبرون الأكثر ضعفًا في هذا الوضع، مشيرة إلى أنهم يعانون من نقص شديد في الخدمات، خاصة في شمال قطاع غزة حيث بدأ الكثير منهم في محاولة إعادة بناء حياتهم من الصفر.
كما أكدت أن هناك جهودًا كبيرة لدعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا، بما في ذلك محاولات لمّ شملهم مع عائلاتهم، وتقديم برامج تعليمية إلكترونية لمئات الآلاف منهم، لضمان توفير نوع من الحياة الطبيعية.
وأضافت شيريفكو أن المنظمة توفر الدعم الغذائي والمأوى للأطفال، مؤكدة أنه بفضل الهدنة الحالية، تم توفير ظروف أفضل لهذه الفئات الضعيفة، بهدف ضمان أن هؤلاء الأطفال سيعيشون في بيئة أفضل مما كانوا عليه خلال الأشهر الماضية.