يبدأ مجلس الوزراء اليوم جلسات ماراتونية لمناقشة واقرار موازنة العام 2025، وسط استغراب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المواقف التصعيدية المعلنة لحراك العسكريين المتقاعدين، وموظفي الادارة العامة.

وكلف الرئيس ميقاتي الجيش وقوى الامن الداخلي بتأمين الامن، في محيط السراي، ليتمكن الوزراء من الوصول الى جلسة مجلس الوزراء.



واستغرب ميقاتي "الدعوة الى التصعيد في وقت لم تبدأ فيه بعد مناقشة بنود الموازنة ومن ضمنها حقوق العاملين في القطاع العام، مدنيين وعسكريين حاليين ومتقاعدين، علماً بأن الحكومة في صدد اتخاذ إجراءات موقتة  تقضي بإعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية، الى حين إقرار الموازنة في مجلس النواب، وهذا الإجراء سبق أن اعتمدته وطُبّق على العسكريين في الخدمة وعلى المتقاعدين أيضاً.

وسارع تجمُّع العسكريين الى ابداء استغرابه لإصرار الوزراء على المشاركة من دون اية خطة لتصحيح الرواتب والاجور، مشدداً على التجمُّع منذ السادسة صباحاً امام القصر الحكومي.

مصادر متابعة تؤكد لـ"النهار" أن ما تم الاتفاق عليه سابقاً هو إعطاء 4 رواتب للموظفين والعسكريين والمتقاعدين كافة، ووُضعت في الموازنة في بند تعويضات إضافية. وإذ تقر المصادر بأن الرواتب قليلة وهي بعيدة عن المطالب، توضح أنه يمكن أن يزيدوا الرواتب الى 5 إضافية كحد أقصى. أما تخطي ذلك فيصبح خطراً على الاستقرار النقدي، عدا عن أن إيرادات الموازنة المتوقعة تقدر بنحو 4 مليارات دولار لا يمكن دفعها كلها للرواتب والأجور.
 
وأشارت المصادر الى "الخطة التي كان قد أعدها مجلس الخدمة المدنية بالتنسيق مع المعنيين في الإدارات لتعديل الرواتب والأجور التي تلحظ تصحيحاً للرواتب والأجور على مراحل تصل الى أربع سنوات. وقد تضمنت الخطة إصلاحات عدة، ولا سيما إصلاح نظام التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة، ورفع سن التقاعد، وغيرها".
ولكن تطبيق الخطة كان ينتظر قانوناً يصدر عن مجلس النواب بعد اقتراحه من الحكومة. ووفق الخطة، يُمنح موظفو القطاع العام كافة، نحو 20 ضعف رواتبهم في 2019 كمرحلة أولى، على أن ترتفع بمعدل 8 رواتب سنوياً لتصل الى 46 ضعف راتب 2019 بعد 4 سنوات. وكان يُفترض أن يبدأ تنفيذ الخطة بدءاً من 1/1/2026 حيث من المتوقع أن تسمح إيرادات الدولة بإدخال كل التعويضات مع إضافات على الرواتب لتصبح ضمن الراتب. 

ويُذكر أن العسكريين متقاعدين أعلنوا قطع هذه الطرقات غداً:
- مدخل الأسكوا بيروت
- المداخل من ساحة رياض الصلح نحو السرايا وساحة النجمة(٦ مداخل)
- ممرات المشاة من ساحة الشهداء
- مداخل ساحة النجمة من شارع ويغان (٥ مداخل)
- مدخل شارع عبد الحميد كرامي
- مدخل شارع فرنسا نحو مجلس الإنماء والإعمار
- مدخل قرب بنك عودة
- مدخل بيت الوسط
- مدخل شارع وادي أبو جميل قرب كنيسة مار الياس
- مدخل زقاق مروة
- مدخل الطريق المتفرع من اوتوستراد فؤاد شهاب نحو زقاق البلاط 
- مدخل السرايا من جهة زقاق البلاط
- مدخل السفارة البريطانية
- مدخل السفارة الأسترالية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة سرية لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بطلب من فرنسا والمملكة المتحدة، وبدعم من الجزائر.

وتقدم مديرة العمليات والمناصرة في المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إديم ووسورنو إحاطة إلى الأعضاء، فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة.

وتأتي الجلسة السرية في مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني وحماية عمال الإغاثة في غزة، فيما ذكرت رئاسة المجلس بأنه سيتم اعتماد بيان رسمي في نهاية الجلسة، وفقا للمادة 55 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.

وسيتم السماح للسفير الفلسطيني وسفير الاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة في الجلسة دون التحدث.

وتواصلت مجازر الاحتلال في قطاع غزة، لليوم الـ11 على التوالي، بعد انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار، وشهدت العديد من المناطق استهدافات مباشرة لمنازل السكان وخيام النازحين، ما أسفر عن عشرات الشهداء.



وخلال الساعات الـ24 الماضية، تعاملت مشافي القطاع مع نحو 30 شهيدا و82 إصابة.

وأفادت وزارة الصحة بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025، بلغت 855 شهيدا، و1869 إصابة. بينما ارتفعت حصيلة العدوان العسكري إلى 50208 شهداء و113910 إصابات منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.

وقالت مصادر طبية، إن شهيدين سقطا جراء قصف الاحتلال على بلدة الشوكة شرقي رفح. فيما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال على منزل لعائلة عوض في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.

وسجلت إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في بني سهيلا شرق خانيونس، فيما أعلن عن استشهاد فلسطيني، وإصابة آخرين، في قصف قرب دوار المشروع شرق رفح.

ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية شمال بيت لاهيا شمال غزة، واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الفتى علي سعيد أحمد النمروطي 16 عاما بقصف طائرات الاحتلال خيمة في مواصي خانيونس.

كما أعلن المطبخ المركزي العالمي استشهاد أحد متطوعيه وإصابة 6 في غزة، بقصف للاحتلال قرب أحد مطابخه في أثناء توزيع الوجبات.

مقالات مشابهة

  • النواب يناقش مخصصات قطاع الصحة في الموازنة العامة
  • قبل عرضها على النواب.. 679.1 مليار جنيه أجور العاملين بالدولة في الموازنة
  • استئناف تنفيذ الخطة الاستثمارية لتطوير مدينة العريش بعد عيد الفطر
  • قبل مناقشتها في النواب.. تفاصيل وأرقام هامة من موازنة 2025/2026
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • برلماني: إحالة مشروع الموازنة الجديدة من الجلسة العامة إلى لجنة الخطة والموازنة 13 إبريل
  • أكبر موازنة لأجور العاملين بالعام الجديد.. كم تبلغ؟
  • أسوان تحصد حافز تميز أداء والمحافظ يوجه بتكثيف تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية
  • محافظ أسوان يوجه بزيادة العمل بالخطة الاستثمارية لحصد حافز الأداء
  • النواب يستعد لمناقشة موازنة 2025/2026 بعد موافقة مجلس الوزراء.. تفاصيل