"المجاهدين" تدين الصمت والتواطؤ الدولي تجاه مجازر الإبادة وآخرها بمواصي خانيونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المجاهدين، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية في غزة، وآخرها المجزرة البشعة بحق النازحين في مواصي خانيونس جنوبي القطاع.
وأكدت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن مجزرة مواصي خانيونس جريمة مركبة أخرى ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأمريكي ضد المواطنين في غزة، ووصمة عار جديدة في جبين الإنسانية.
وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم بايدن المسئولية الكاملة عن الجريمة النكراء وكل جرائم الاحتلال كونها شريك أساسي بقتل شعبنا حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري لحكومة نتنياهو النازية.
وشددت على أن ادعاءات الاحتلال بشأن الجريمة كاذبة وسخيفة وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل ممنهج يهدف لكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه.
وطالبت أحرار العالم بمزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ، وتوجهت لشعوب الأمة أن تقف عند مسئولياتها وتضغط على الكيان ومصالحه وداعميه وان تتجاوز حالة العجز والتخاذل.
ودعت مقاتلي شعبنا وأحرار أمتنا ومقاوميها لتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح الاحتلال؛ لأنه لن يرتدع عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة والحراب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة مواصي خانيونس
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/وكالات تتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبدأت محكمة العدل الدولية، أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات إسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها. وأمس، أكدت المستشارة إيلانور هوميشول، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل “انتهكت التزاماتها تجاه حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة”، مشددة على “رفض الأمم المتحدة أي تدخل من أي دولة في عمل المنظمات الدولية”. وحذرت من أن “قرار منع عمليات الأونروا يشكّل توسعا لسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويشكل عدم امتثالها لالتزاماتها”. وفي مرافعة دولة فلسطين، أوضح سفيرها لدى مملكة هولندا عمار حجازي، أن دولة فلسطين ستقدم خلال هذه المرافعة أدلة على العواقب الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل المدمرة لهذه السياسة الإسرائيلية غير القانونية على الشعب الفلسطيني، وعلى كل جانب من جوانب حقوقه الأساسية ووجوده المستمر.