كشف تقرير للقناة الـ 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة، أن خلية أردنية محلية من مدينة السلط، غرب عمان، قامت بتشغيل مختبر متفجرات وخططت لإرسال شاحنة متفجرة إلى الحدود مع إسرائيل.

وقالت القناة، إن "هجوم إطلاق النار على معبر اللنبي، الذي قتل فيه ثلاثة إسرائيليين على يد مواطنين أردنيين، كسر هدوء 30 عاما مع الحدود الشرقية.

ومع ذلك، ليست هذه هي المرة الأولى في الأشهر الأخيرة التي يتم فيها استهداف هذا المعبر من قبل المنظمات الإرهابية. قبل نحو شهرين، تمكن الأردن من إحباط هجوم بشاحنة مفخخة على المعبر".

ونقلت عن مصادر غير إسرائيلية قولها، إن "المخابرات الأردنية أحبطت شبكة من أربعة إرهابيين، أردنيين ليسوا من أصل فلسطيني، من مدينة السلط إلى الغرب من عمان، قادوا القوات الأردنية إلى مختبر المتفجرات الذي أقاموه حيث تم اكتشاف العبوات الناسفة".



وأضافت، أن "هناك اشتباها بأن النشطاء خططوا لتفجير عبوة ناسفة بواسطة شاحنة في معبر اللنبي المجاور للحدود مع إسرائيل"، مبينة أن "الخلية التي اعتقلت كانت محلية ولم تكن موجهة من قبل إيران أو حزب الله".

ولم ينشر المسؤولون الأردنيون عملية المصادرة، على ما يبدو لمنع الشارع الأردني، المعادي لإسرائيل، من الغضب ردا على ذلك.

وفي منتصف حزيران/يونيو، أفيد بأنه تم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات التي هربها الإيرانيون إلى الأردن،. وفي الوقت نفسه، اعتقلت قوات الأمن الأردنية في الشهرين الماضيين ما لا يقل عن ثلاث مجموعات يديرها حزب الله وتجندها عبر الإنترنت، وفق زعم القناة.

اظهار ألبوم ليست



وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أردنية عن تفاصيل جديدة في كيفية وصول الشهيد ماهر ذياب الجازي منفذ عملية معبر الكرامة للمعبر وآلية تنفيذ العملية

وبحسب موقع "حبر" الأردني، فإن الشهيد ماهر قد أوصل حمولة مياه معدنية معبأة قبل ثمانية أيام إلى جسر الملك حسين، الذي يحمل اسم معبر الكرامة فلسطينيًا، وعاد إلى الحسينية بانتظار فحص حمولته وتفريغها عند الجانب الإسرائيلي.

وبحدود الساعة السادسة، من يوم السبت غادر ماهر إلى المعبر لاستلام الشاحنة، دون أن يلحظ أحد عليه شيئًا مختلفًا، لتكون تلك آخر مرة يغادر فيها إلى العمل.

وفي الصباح استيقظ الأردن والأمة العربية على خبر توجه مسعفي أحد مراكز الاحتلال الإسرائيلي الطبية لإنعاش ثلاثة من موظفي سلطة المعابر، أصيبوا برصاص سائق شاحنة أردني، ثم أعلن عن مقتلهم.

ووفقا لتحقيقات الاحتلال الإسرائيلي زعم أن ماهر قاد الشاحنة من الجانب الأردني إلى منطقة تفتيش البضائع في محطة الشحن على الجانب الإسرائيلي، ونزل من الشاحنة وفتح النار على موظفي المعبر، قبل أن يتمكن حراس الأمن من قتله.

وينحدر الشهيد ماهر من بلدة أذرح في محافظة معان جنوب المملكة، وينتمي إلى قبيلة الحويطات الشهيرة، وهو من نفس قرية الشيخ هارون الجازي الذي قاد المتطوعين في حرب 1948.

كما أنه من نفس أسرة قائد معركة الكرامة 1968 مشهور حديثة الجازي، أحد أشهر القادة العسكريين الأردنيين والعرب.



وفي وقت سابق، باركت حركة حماس "العملية البطولية" في معبر الكرامة، التي وقعت على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد المنفذ.

وقالت الحركة؛ إن العملية "رد على جرائم الاحتلال، وتأكيد وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة"، مضيفة أن "العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية معبر الكرامة الاحتلال الاردن الاحتلال المقاومة معبر الكرامة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السلطات المغربية تقرر إغلاق معبر سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ

أخبارنا المغربية- الفنيدق

تشهد الحدود بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة حالة من التوتر الشديد اليوم الأحد 15 شتنبر، مع تصاعد محاولات عبور المهاجرين بطريقة غير قانونية. 

وأمام هذا الوضع، قررت السلطات المغربية إغلاق المعبر للحد من تدفق المهاجرين، في حين قامت السلطات الإسبانية بإغلاق متقطع للحدود من جهتها.

وشهدت المنطقة محاولات متتالية للعبور سباحةً، بالإضافة إلى محاولات لتسلق السياج الفاصل، مما استدعى اتخاذ تدابير صارمة لتفادي دخول جماعي للمهاجرين سواء عن طريق البحر أو من خلال القفز على السياج، حيث جندت السلطات المغربية مئات الافراد من القوات العمومية للسيطرة على الوضع ومنع أي اختراق للثغر المحتل.

وفي الجهة المقابلة، تواجدت قوات كبيرة من الحرس المدني والشرطة الوطنية الإسبانية في محيط المعبر لضمان استتباب الأمن ومنع وقوع أي حوادث، كما حلقت مروحية تابعة للشرطة الوطنية فوق المنطقة لمراقبة الوضع عن كثب، إلى جانب فرق الإنقاذ التي تمركزت على الشاطئ وفي المياه المجاورة للتعامل مع أي حالات طوارئ.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأردنية: تسلمنا جثمان ماهر الجازي "منفذ عملية الكرامة"
  • الخارجية الأردنية: تسلمنا جثمان المواطن «ماهر الجازي» ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه
  • الأردن يتسلّم جثمان منفذ عملية معبر اللنبي
  • إعلان أردني رسمي بشأن ‘‘ماهر الجازي’’ منفذ عملية معبر اللنبي التي أودت بحياة 3 إسرائيليين
  • الأردن يتسلم جثمان الشهيد ماهر الجازي تمهيدا لدفنه
  • دولة الاحتلال تعيد جثمان منفذ عملية "معبر الكرامة" إلى الأردن
  • الأردن يُعلن تسلم جثمان ماهر الجازي منفذ هجوم معبر اللنبي ويكشف وضع الإفراج عن المعتقلين الآخرين
  • هل شكر العاهل الأردني أهل غزة على عملية اللنبي؟
  • السلطات المغربية تقرر إغلاق معبر سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ
  • الشهيد ماهر الجازى