خبير: «الرقمنة» المفرطة تؤثرعلى الاستقرار النفسي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حذَّر الدكتور فهد بن صالح العريفي، الخبير في السلوك الإنساني والمختص في قضية الإدمان الرقمي، من مخاطر “الرقمنة” التي أصبحت مصدرًا رئيسيًا للتشتيت. وأوضح أن تركيز الإنسان قد تراجع بشكل كبير، حيث انخفضت قدرته على الانتباه المستمر من 3 دقائق إلى أقل من 40 ثانية، مما أدى إلى ضعف القدرة على حفظ واسترجاع المعلومات مقارنة بما كان عليه الحال قبل ظهور هذه المشتتات.
وأضاف العريفي أن الإنسان في العالم الرقمي أصبح يعاني من صعوبة في فهم مشاعر الآخرين، نتيجة عدم قدرته على التركيز على ما يقوله من حوله أو ما يظهرونه من مشاعر.
وفي لقاء استضافته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، دعا العريفي إلى ضرورة تقييم تأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية على شخصية الإنسان وعلاقاته الاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة، التي ظهرت خلال الـ15 سنة الماضية مع تطبيقاتها التي سهلت التواصل، قد أدخلت الإنسان في عوالم افتراضية، مما ساهم في عزلته عن الحياة الطبيعية ومع من حوله في المجتمع.
وكانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قد نظمت أمس الأول، اللقاء الثقافي «رقمنة الإنسان» الأنماط والسلوكيات والعلاقات الاجتماعية في الزمن الرقمي، ضمن البرنامج الثقافي لعام 2024م، بحضور نائب المشرف العام على المكتبة عبدالكريم الزيد، ولفيف من المثقفين المهتمين، واستضاف اللقاء د. فهد العريفي، الخبير في السلوك الإنساني، والمهتم بقضية الإدمان الرقمي، وحاوره د. عبدالرحمن البواردي الأستاذ المساعد المختص باللغة وتحليل الخطاب السياسي بجامعة الملك سعود.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: 780 مليار دولار متوسط نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا بشأن نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط المتوقع بحلول عام 2030، وفقًا لتوقعات مؤسسة الاسكوا، مشيرا عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنّ الاسكوا تتوقع وصول متوسط نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط إلى 780 مليار دولار بحلول عام 2030، وستساهم الميتافرس وحدها بنحو 360 مليار دولار سنويًا في متوسط الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول عام 2031.
وتابع المركز، تعرف الميتافيرس على أنها: كيفية تفاعل الأشخاص والكيانات مع المشهد الرقمي في المستقبل وتمثل المرحلة التالية من رقمنة الصناعات على مستوى العالم، مع إمكانية أن تكون جزءًا مهمًا من خلق فرص العمل في الدول العربية.