إيران تتوعد إسرائيل برد «كابوس» يهز تل أبيب: «لا تعبثوا بذيل الأسد»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تواصل إيران تهديدها بشن هجوم «كابوس» على إسرائيل ردًا على مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في أواخر يوليو الماضي، فيما لا تزال المخاوف الدولية كبيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي استمر دون رادع لأكثر من ثلاث سنوات.
إيران كابوس إسرائيلوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» نقلاً عن قناة «العربية» أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قال إن «كابوس رد إيران الحتمي يهز إسرائيل ليل نهار».
وادعى «سلامي» أنّ القادة الإسرائيليين قلقون بشأن التهديد الغامض، الذي سيكون هجومًا «مؤلمًا ومختلفًا»، مشيرًا إلى أنّ «الإسرائيليين سيتذوقون الانتقام المرير لشرهم».
قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيلوردًا على سؤال حول «متى وأين وكيف» سيتم تنفيذ انتقام إيران من إسرائيل، قال «سلامي» لوسائل إعلام محلية: «سيكون الأمر مختلفًا بالتأكيد، وسيتم حل هذا اللغز في الوقت المناسب للجميع».
وأشار إلى أنه «لا ينبغي بأن يعتقد الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤها بأنهم سيضربون ويهربون، بل يجب أن يعلموا أنهم سيتلقون الرد ولا يستطيعون الهروب.. سيأخذون العبر، ويستخلصون الدروس الكبيرة بأن يكفوا عن اللعب بذيل الأسد.. الشعب الإيراني صامد».
وقال أستاذ العلاقات الإيرانية أحمد لاشين، إن تصريح الحرس الثوري يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشعر بقلق بالغ مما يدفعه إلى اللجوء لتكلفة أمنية ضخمة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فيتأثر الاقتصاد بشكل كبير.
إسرائيل تشهد حالة من التوتر والقلقوأضاف «لاشين» لـ«الوطن» أنّ المجتمع الإسرائيلي يعيش في حالة من التوتر والقلق بسبب التهديدات الإيرانية، مؤكدًا أن التصريحات الإسرائيلية حول رد إيران المحتمل تزيد من شعور القلق لدى المواطنين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن هذه المخاوف تتركز بشكل أساسي، حول التأثير على مصالح المواطنين الإسرائيليين الشخصية.
وتابع : «على الأرض الواقع الآن مستبعد أن يكون هناك ضربة إيرانية في الوقت الحالي، وإن حدثت اشتباكات في الوقت الراهن ستتم عن طريق حزب الله أو الحوثيين»، مؤكدًا أن تصريحات الحرس الإيراني للاستهلاك المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الصواريخ الإيرانية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي كابوس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لم يُعثر على أي وثيقة.. مصدر سوري: انسحاب الحرس الثوري من سوريا تم وفق آليات محددة
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن اهم ما عثر عليها في مقرات الحرس الايراني بعد اخلاءها قبل سقوط نظام الاسد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "بالرغم من ان عمليات اخلاء مقرات حرس الايراني او مايعرف بالمستشاريين في اكثر من 20 منطقة سورية تم خلال فترة قياسية جدا لم تتجاوز 3 ايام لكنه كان منظم الى قدر كبير لدرجة بانه لم يعثر على اي وثيقة او مستندات او حتى ارشيف يكشف طبيعة المراسلات او العمليات او حتى المتعاونين معهم".
واضاف ان "كل ماعثر عليه هي صور لقيادات واعلام وبعض القراءات الدينية لافتا الى ان" القوى المسلحة داهمت كل شي يتعلق بالحرس الايراني حتى المنازل التي كانت يتواجد بها المستشارين ولم يعثروا على اي شي".
وتابع المصدر انه "العثور على عمليات حرق مكثفة لاوراق ومستندات وهذا ما يدلل بان اخلاء المقرات تم وفق مسارات محددة وهي اخفاء كل شي بنشاطها وهذا ما يكشف عن العثور على اي شي يمكن ان يدين او يظهر بعض خفايا ما كان يجري في تلك المقرات التي كانت تدير الكثير من العمليات لسنوات".
هذا وقال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن بلاده ستواصل دعم جبهات المقاومة في كل المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من مباغتة العدو لشن هجوم ضد إيران.
وذكر اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الحرس الثوري لا يترك الساحة أبداً ويعلم أنّ الغفلة عن الأعداء قد تتسبب بهجوم مفاجئ منهم"، مضيفاً "أنه رأى تضحيات قوات الحرس الثوري الإيراني سواء في مساعدة الناس أو في ساحة المعركة".
وأوضح "أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على هذه القوة، لا في الأرض، ولا في البحر، ولا في الهواء.".
وتابع "نحن ندعم جبهة المقاومة لكن هذه الجبهة بفضل الله تصنع الأسلحة، ولو كنا نريد مهاجمة إسرائيل عبر تلك الفصائل لقمنا بتسليم السلاح لها، لكننا قمنا بتنفيذ عملية الوعد الصادق الأولى والثانية ضد الكيان الصهيوني، وسوف ننفذ العملية الثالثة".
وأشار إلى أن "فلسطين حية، وما زالوا يقاتلون. نحن ندعم جبهة المقاومة، وهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، لقد نفذنا عملية الوعد الصادق بأنفسنا، قوتنا خارج حدود إيران، ولا يمكن لأي قوة أن تتغلب علينا"، مستدركاً القول " نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، اقترح مهاجمة إيران بدلا من اليمن ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب تقرير القناة 13 العبرية، فإن رئيس الموساد نصح القيادة الإسرائيلية باستهداف إيران. وفي مفاوضات مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال بارنيا: "الهجمات على الحوثيين ليست كافية، ويجب إصابة الهدف".