العرفي: لا يُعقل أن يرتفع الدولار من أجل حرب بين الدبيبة والكبير
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب “عبد المنعم العرفي”، أنه لا يُعقل أن يرتفع الدولار والسلع الأساسية من أجل حرب بين الدبيبة والكبير، كان المنفي أداة فيها للأسف.
وأكد “العرفي” في تصريحات صحفية قائلا: بات التوافق بين المجلسين ضروريا لحل أزمة المركزي، وكل يوم يمرّ دون حلّ يعدّ كارثة على الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أنه، يمكن المضيّ عبر إدارة مؤقتة للمصرف، وخلال 30 يوما سيختار مجلس النواب بالتوافق مع الدولة محافظا ومجلس إدارة جديدين.
وتابع: لا نريد الكبير أو نتمسّك به، ومجلس النواب كان من أوائل معارضيه لكن يجب أن يجري التسليم والتسلم بشكل قانوني وشرعي.
واستكمل: يجب أن يجري التسليم بين الكبير والمحافظ الجديد ليعرف الليبيون أين أموالهم وحساباتهم واحتياطاتهم وودائعهم في دول العالم.
الوسومالعرفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.