نفت حركة حماس وجود أي عناصر لها في منطقة مواصي بخان يونس، بعدما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بها.

وقالت حماس، في بيان نقلته القاهرة الإخبارية: “إن ادعاءات جيش الاحتلال بوجود عناصر من الحركة في موقع الاستهداف بـ خان يومس كذب”.

وأضاف البيان: “ إن ارتكاب الاحتلال أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس هو حرب إبادة وحشية، ومجزرة مروّعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلّهم من الأطفال والنساء”.

وأضافت حماس: “إن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة، هو تأكيدٌ على مُضِيِّ حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمّدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غيرَ مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا”.

وتابعت: “نؤكّد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكّدت المقاومة مِراراً نَفْيَها وجود أيٍّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكري”..

واختتمت: “أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء، فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية، مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهراً، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحّش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسَوْق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال حماس مجزرة خان يونس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجلس القيادة الرئاسي في مرمى الاستهداف بين التحرك واتهامه بالمخيب والفاشل

ترتفع الأصوات مؤخرا متوجهة بالنقد نحو مجلس القيادة الرئاسي بعد سنوات من تشكيله، وذلك على وقع حراك شعبي يطالب بالخدمات، وتطورات دولية متصلة بالوضع الراهن في اليمن.

 

الإصلاح: مخيب للأمال

 

واتهم عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس كتلته البرلمانية مجلس القيادة الرئاسي بأنه كان مخيبا للأمال، وسرد خلال مشاركته في منتدى اليمن الدولي الثالث الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات جملة من الأسباب.

 

الهجري تحدث عن رؤية لحزب الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، كالصلاحيات الواسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام، لكنه تحدث عما وصفها بتزاحم المشاريع السياسية، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي، وهي إشارة إلى المجلس الانتقالي الشريك في مجلس القيادة الرئاسي.

 

تحدث الهجري عن مهددات وجودية كجماعة الحوثي، وعدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، وعدم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، خاصة في الجانب العسكري، معتبرا أن المجلس بات شبه متنقل، كما لم يسمح لمجلس النواب في الانعقاد.

 

الانتقالي: فاشل وشكلته قوى خارجية

 

هذه التصريحات التي يمكن وصفها بالجرئية من قبل حزب الإصلاح في تشخيص مجلس القيادة الرئاسي، قابلتها تصريحات متطابقة من القيادي في المجلس الانتقالي ناصر الخبجي الذي قال إن مجلس القيادة ليس غير فاعلا فقط بل عاجز بشكل تام وفاشل في نفس الوقت، ولم يستطع أن يحقق شيء، واستدل على ذلك بعدم إنجازه لمسودة القواعد المنظمة لأداء المجلس، وعلاقته بالحكومة والسلطات المحلية.

 

الخبجي تطرق لصراع موجود بين رئيس مجلس القيادة ورئيس الوزراء، وقال بإن الصراع عطل كل شي، وبنفس الوقت يعملون من خارج اليمن، ووصفهم بالهاربين، الذين لايريدون العودة إلى عدن، قائلا إن الفترة التي قضوها جميعا في عدن لا تتجاوز شهر إلى شهرين.

 

وقال الخبجي إن المجلس غير جدير بأن يقوم في مهامه، والمهام التي أسندت إليه وفق قرار نقل السلطة لم تنفذ، ويتفقد لوجود رؤية في كيفية التعامل مع الحوثيين، سواء رؤية سياسية ولا عسكرية ولا اقتصادية.

 

تصريحات الخبجي لم تقف عند هذا الحد بل قال إن تشكيل المجلس لم يأتي بإرادة محلية، بل وفق إرادة إقليمية شكلته، مطالبا برؤية واضحة للمجلس.

 

تحرك المجلس وغياب رئيس المجلس

 

تتزامن هذه الاتهامات للمجلس في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس المجلس رشاد العليمي في مدينة ميونيخ الألمانية للمشاركة في الأمن العالمي بدورته الـ61، والتي التقى خلالها العديد من المسؤولين الدوليين، وتحدث فيه عن التحديات التي تواجه اليمن، بما في ذلك المواجهة مع جماعة الحوثي، والتهديدات البحرية، والعلاقة مع الحكومة.

 

في الضفة المقابلة أيضا يلتقي السفير مصطفى النعمان بصفته نائبا لوزير الخارجية العديد من السفراء والمبعوثين الدوليين في مؤتمر المحيط الهندي المنعقد في العاصمة العمانية مسقط، وهو مؤتمر شهد حضورا دوليا مكثفا، ومثل فرصة للحكومة اليمنية في بحث ملفات متعددة مع عدة دول.

 

وهيمنت ملفات السلام والعلاقة مع الحوثيين على مجمل تحركات وزراء الحكومة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، بينما بدا ملحوظا غياب رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك من مجمل هذا الحراك.


مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
  • وزارة الأوقاف: تدمير 1109 مساجد في غزة جراء العدوان
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: انتهاك خطير لوقف إطلاق النار.. حماس: استشهاد عناصر شرطة في غارة إسرائيلية
  • الخارجية الإيرانية تنفي ادعاءات تقارير اعلامية عن إرسال أسلحة لليمن
  • مجلس القيادة الرئاسي في مرمى الاستهداف بين التحرك واتهامه بالمخيب والفاشل
  • عاجل | بلومبرغ عن مصادر مطلعة: من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض بسوريا
  • رسالة واضحة.. «حماس» تعلق على البيان الختامي للقمة الأفريقية
  • حماس تعلق على بيان القمة الإفريقية: التزام بمبادئ النضال ضد الاستعمار
  • استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما في رفح وخان يونس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بخان يونس.. غارات واستهداف للخيام