عائلات بأكملها اختفت.. الاحتلال يرتكب أبشع مجزرة منذ بدء حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في مخيم للنازحين بمنطقة مواصي خان يونس، تحطمت آمال الأمان وتلاشى الأمل في الحياة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت المنطقة، مما خلف دمارًا هائلًا لم يسبق له مثيل، فقد استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينما ما زالت جهود رجال الإنقاذ تواصل المحاولات اليائسة لانتشال ما تبقى من الجثث تحت الركام، حيث لا يزال هناك العديد من المفقودين.
وأكد الدفاع المدني الفلسطيني أن هذا الهجوم أدى إلى واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تفاصيل المجزرة وآثار الدمارأكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، مما أدى إلى اختفاء عائلات بأكملها تحت الرمال، وفقًا لقناة «روسيا اليوم».
وأضاف «بصل» أن بعض المصابين في مجزرة مواصي خان يونس تعرضوا لبتر في الأطراف، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى أن هذه المجزرة هي من بين أبشع المجازر منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مفاجئوأوضح الدفاع المدني، في بيان، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مفاجئ خيام النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني جنوب غرب مدينة خان يونس، فيما ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا إطلاق 5 صواريخ على الأقل على المنطقة المستهدفة.
وأشار البيان إلى أن الانفجارات خلفت حفرة كبيرة وحريقًا، مختلطين بجثث وخيام تحت الرمال، مما أدى إلى اختفاء عدد من الأشخاص. وقد هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان وسط مخاوف من وقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
استخدام صواريخ «إم كيه» والدماركشف الدفاع المدني الفلسطيني أن الاحتلال استخدم صواريخ «إم كيه» التي تزن 2000 رطل في مجزرة مواصي خان يونس، حيث استهدف الهجوم بشكل مباشر خيام النازحين، على الرغم من وجودها في منطقة إنسانية محددة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضح شهود عيان أن القصف أسفر عن تكوّن حفر عميقة، وتم انتشال عدد من الشهداء وإجلاء مصابين إلى نقاط طبية ساحلية ومجمع ناصر.
ورغم ذلك، لا يزال هناك عدد كبير من المفقودين تحت الركام، وتم استنفار جميع مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر والدفاع المدني والخدمات الصحية.
وبلغ حجم الدمار ذروته، حيث دمرت أكثر من 20 خيمة نتيجة القصف، وانتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني أكثر من 65 شهيدًا وجريحًا، مع وجود المزيد من الضحايا المفقودين تحت الرمال.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني أن الكارثة التي حدثت هي مجزرة إبادة، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في مواجهة حجم الدمار الهائل،
وأضاف أن عمليات البحث والانتشال مستمرة رغم الظروف القاسية ونقص الإمكانيات.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف «مجمعًا للقيادة والسيطرة تابعًا لحركة حماس» في منطقة مواصي خان يونس، ولكن حركة حماس نفت مزاعم الاحتلال، ووصفتها بأنها كاذبة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل مجزرة خان يونس خان يونس حركة حماس مواصی خان یونس الدفاع المدنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
الجديد برس|
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة في غزة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.