«القاهرة الإخبارية» تعرض اللقطات الأولى من مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» اللقطات الأولى لانتشال الشهداء والمصابين نتيجة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت النازحين في مواصي خان يونس.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة مواصي خان يونس بخمسة صواريخ أدت إلى حفر في الأرض تزيد عن 9 أمتار، إلى جانب سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في هذه المنطقة، التي تعتبر «آمنة» وفق ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الدفاع المدني الفلسطيني عن ارتفاع ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 40 شهيدا و60 مصابا حتى الآن، متابعا: «التقديرات تؤكد أننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان على قطاع غزة».
وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني: «هناك عائلات بأكملها اختفت في مجزرة مواصي خان يونس بين الرمال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس مواصي خان يونس مجزرة الاحتلال الإسرائیلی مواصی خان یونس
إقرأ أيضاً:
5 شهداء بينهم طفلة بقصف إسرائيلي على مخبز للنازحين بخان يونس
استُشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا بمنطقة المواصي، التي تضم نازحين غربي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الشهداء، وعددا من المصابين، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف المخبز في منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنها "آمنة".
وباستهداف المخبز في المواصي ارتفع إلى 23 شهيدا عددُ من سقطوا في قصف إسرائيلي على مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة منذ الفجر، بينهم 10 فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات، بحسب ما أفادت مصادر طبية للجزيرة.
وخلال الأشهر الماضية استهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي ومراكز للإيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأقام النازحون الفلسطينيون، بعد قصف إسرائيل منازلهم وتهديد مناطق سكنهم وإجبارهم على النزوح، مخيمات مؤقتة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب.
وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر مليونا نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.