الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويصيب ويعتقل فلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
فلسطين – اقتحم الجيش الإسرائيلي، امس الاثنين، عدة مناطق فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات أسفرت عن إصابات، إضافة إلى مداهمات للمنازل تخللتها اعتقالات.
ففي محافظة الخليل (جنوب)، قال شاهد عيان للأناضول إن “قوة إسرائيلية متنكرة بمركبة مدنية اقتحمت بلدة بني نعيم شرقي المدينة، وتبعها تعزيزات عسكرية”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شاب واعتقلته مصابا، إضافة إلى اعتقال أحد أشقائه ووالده المسن ومواطنا رابعا”.
وأكد الشاهد صحة مقطع فيديو متداول يظهر فيه جنود إسرائيليون وهم ينكلون بشاب فلسطيني، يبدو أنه لا يستطيع المشي، ويجرونه على الأرض.
وقال شاهد العيان إن الشاب “مصاب برصاص الاحتلال في قدميه”.
ووفق الشاهد، داهمت القوات الإسرائيلية عددا من البيوت وأجرت تفتيشات لعدة منازل استمرت لساعات، وتخللها تخريب محتويات تلك المنازل.
وجنوبي الضفة أيضا، ذكر تلفزيون فلسطين (حكومي) أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز النفق بين بيت لحم والقدس، وأغلق أيضا المنطقة بشكل كامل، دون إيراد مزيد من التفاصيل.
أما شمالي الضفة، فقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين في قرية عراق بورين، جنوب نابلس.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.
وشرقي نابلس، ذكرت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي “اعتقل طفلا وشابا من قرية سالم”، خلال مداهمات استهدفت عددا من المنازل فيها.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلَّفت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 135 ألف قتيل وجريح
فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
أقر الجيش الإسرائيلي، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة ، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس ، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة كاتس : لن ننسحب من جبل الشيخ الأكثر قراءة بالصور: سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني - ويكيبيديا استشهاد مواطنة من سعير بالخليل بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025