افتتح رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم خليفة حفتر، عددا من المشاريع الخدمية التي نفذها وأشرف عليها الصندوق في مدينة درنة، ومنها إعادة افتتاح مسجد الصحابة، ومجمع عيادات محمود الهريش.

وحضر الافتتاحات، عضو مجلس النواب الهادي الصغير وأمر المنطقة العسكرية الأمنية درنة، الفريق عبدالباسط أبوغريس ورئيس جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجية السيد حاتم العريبي، ووزير الصحة د.

عثمان عبد الجليل ولفيف من السادة مسؤولي القطاعات بالمدينة.
وثمن رئيس مجلس النواب، في كلمة له، جهود كافة العاملين بالصندوق الذين يعملون ليلاً ونهاراً حتى أنجزوا المشاريع في زمن قياسي وبجودة عالمية.
وأشاد بدور الشركات المصرية في مدينة درنة، التي مازالت تواصل العمل حتى تعود الحياة بكافة أشكالها المدينة.

الوسومالمشاريع جودة عالمية زمن قياسي صندوق إعادة الإعمار عقيلة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المشاريع جودة عالمية زمن قياسي صندوق إعادة الإعمار عقيلة

إقرأ أيضاً:

غزة تنهض من الرماد.. مهندسة فلسطينية تعيد رسم ملامح القطاع بعد الحرب

وسط الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة، تبرز المهندسة الفلسطينية مجد العويني كرائدة في إحياء الأمل لدى أهالي القطاع، من خلال إعادة تصميم واجهات المنازل والأحياء التي دمرها القصف.

بشعارها الملهم "عمرناها مرة، بنعمرها ألف مرة"، تقدم العويني تصورات مستقبلية تُحيي الأمل لدى العائلات التي فقدت منازلها وتبحث عن بارقة أمل في إعادة الإعمار.

العويني، التي تخصصت في مجال إعادة الإعمار وحصلت على شهادة الدكتوراه في هذا التخصص، تواجه القلق المتزايد لدى الفلسطينيين من مستقبل غزة بعد الحرب، فعبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، بدأت بنشر مقاطع فيديو تعرض إعادة تصميم المنازل التي أرسل أصحابها صورها المدمرة، وكانت رسائلهم متشابهة، "كيف ستبدو منازلنا بعد الحرب؟".

View this post on Instagram

A post shared by Majd Al-Uwaini – MAS Group (@majd.aluwaini)

تقول العويني، "فكرت في هذه الفكرة بعد أن شاهدت تقارير مبالغا فيها حول المدة الطويلة التي قد يستغرقها إعادة إعمار غزة. بفضل خبرتي في إعادة الإعمار بعد الحروب السابقة، شعرت بمسؤولية تقديم تصورات بديلة تُظهر الإمكانيات الحقيقية التي نمتلكها، وهدفي كان نشر الأمل بين الناس".

ولا تقتصر جهود العويني على المنازل الفردية، فقد توسعت أعمالها لتشمل تصميمات للأحياء المركزية في غزة. من بين هذه المشاريع، قامت بإعادة تصميم حي الرمال، الذي تعرض لتدمير شامل، ودوار النجمة في مدينة رفح، الذي تحول إلى كومة رمال بفعل القصف الإسرائيلي.

وتؤكد العويني أن رسائل الناس لم تتوقف عند منازلهم الخاصة، بل امتدت لتشمل طلبات بإعادة تصور الأحياء والبنية التحتية العامة. وتقول "كانت الرسائل تعكس رغبة حقيقية في رؤية تعافٍ شامل لغزة على مستوى أكبر يشمل كل مرافق المدينة".

وتضيف، "هدفي من هذه التصورات كان تقديم رؤية شاملة لإعادة بناء المدينة بشكل يضمن استدامتها ويعيد نبض الحياة إليها، وهو ما يجعل الناس يشعرون بالأمل مرة أخرى".

View this post on Instagram

A post shared by Majd Al-Uwaini – MAS Group (@majd.aluwaini)

انتشرت مقاطع الفيديو التي نشرتها العويني بشكل واسع عبر حسابها على إنستغرام، حيث أظهرت إعادة تصميم لمنازل مدمرة بدت بشكل أجمل بعد التعديل الرقمي. وتصف العويني تفاعل الناس مع هذه المقاطع بقولها، "كانت الفيديوهات بمثابة بصيص أمل لشعب مكلوم يعاني من غياب العدالة الإنسانية".

وتروي العويني قصة رسالة تلقتها من عائلة فقدت منزلها بالكامل، "قالوا لي: رأينا بيتنا يتحول إلى رماد، ولكن عندما شاهدنا التصميم الجديد، شعرنا بأن الأمل عاد إلينا". وتضيف "هذا النوع من التفاعل يعطيني دافعا أكبر للاستمرار في تقديم المزيد".

ولم تكن العويني الوحيدة التي تلقت ردود فعل مؤثرة، فالطبيب الفلسطيني وليد الكحلوت، الذي فقد منزله في بيت لاهيا شمال غزة، عبّر عن دهشته وسعادته عندما شاهد إعادة تصميم واجهة منزله المدمّر. ويقول "رؤية المنزل المعاد تصميمه بثت فينا روح الأمل، ونتمنى أن تتوقف الحرب حتى نبدأ بإعادة البناء على أرض الواقع".

وتختم العويني رسالتها للعالم بقولها "رسالتي للعالم هي أن غزة، بعزيمة أبنائها وبإيماننا بقدراتنا وثقتنا بالله، ستنهض من رمادها. لا يمكن لأي قوة أن تثنينا عن إعادة بناء وطننا وإحياء روح شعبنا".

وتتعرض غزة المحاصرة منذ سنوات، لعدة حروب خلفت دمارا واسعا في البنية التحتية والمنازل. ومع كل جولة من القصف، يظهر تساؤل متجدد حول إمكانية إعادة الإعمار وسط التحديات الاقتصادية والسياسية.

وتمثل مبادرات مثل مبادرة العويني بارقة أمل لسكان غزة، حيث تساهم في تغيير الرؤية السائدة عن الدمار وتعزز من ثقتهم في إمكانية استعادة حياتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • دمج طلاب كلية الهندسة في جامعة درنة في مشاريع إعادة الإعمار
  • قبل إعادة تشكيلها مع بدء الانعقاد الخامس.. تعرف على اختصاصات "اللجنة العامة" لمجلس النواب
  • لجنة الإعمار والاستثمار توافق على جملة من المشاريع الاستثمارية
  • زيارة عدد من طلبة كلية الهندسة بجامعة درنة لمواقع مشاريع الإعمار في المدينة
  • هل ينتخب مجلس النواب الحالي رئيس الجمهوريّة؟
  • غزة تنهض من الرماد.. مهندسة فلسطينية تعيد رسم ملامح القطاع بعد الحرب
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلق مبادرة إدماج طلبة جامعة درنة في عجلة الإعمار
  • كيف تبدو ملامح درنة بعد عام على الفاجعة؟
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • نيويورك تايمز: التعافي في درنة مازال مؤقتا وشفافية الإعمار غائبة