الجديد برس:

أعلنت صنعاء رفع الجاهزية القتالية لقواتها البحرية بالتزامن مع تحركات للبحرية الأمريكية قرب السواحل اليمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير دفاع صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي مع قيادة قواتهم البحرية وفق ما ذكرته وكالة سبأ الرسمية في صنعاء.

ووجه وزير دفاع صنعاء برفع الجاهزية القتالية والعسكرية للقوات البحرية والدفاع الساحلي إلى مستويات تمكنها من تنفيذ أية مهام عسكرية توجبها مقتضيات معركة حماية السيادة البحرية للجمهورية اليمنية – حد تعبيره – واعد ذلك من أولويات الواجبات الماثلة أمام قواتهم البحرية.

وحذّر وزير دفاع صنعاء ما اسماها “القوات الغربية المحتلة” وقال انها بدأت بالتسلل إلى المنطقة، ومنها المحافظات المحتلة أن في انتظارها المجهول إن استمر تماديها وصلفها واحتلالها، وفق تعبيره.

وقال: “أي كانت تبريرات القوى الغربية، فإن ذلك لا يعطيها الحق في التدخل في السيادة اليمنية أو فرض نفوذها على مياهنا الإقليمية”.. مبيناً أن مثل هذه الأساليب أصبحت مكشوفة وتفضح الأهداف المريبة لقوى النفوذ الدولي من الصهاينة ومن داعمي الأطماع الصهيونية في المنطقة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر

الشيخ وضاح بن مسعود

في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…

العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!

صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….

الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..

ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً

لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.

مقالات مشابهة

  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
  • واشنطن تقصف مواقع في اليمن.. والحوثيون يستهدفون السفن الأمريكية
  • العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الضباط المنشقون يمتلكون خبرات ميدانية ثمينة وسيتم توظيفهم بحسب تخصصاتهم وحاجة القوات المسلحة، لضمان نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، بما يعزز الجاهزية القتالية ويرسخ العقيدة العسكرية السورية القائمة على
  • اليمن.. 31 قتيلاً و100 مصاب في الغارات الأمريكية على الحوثيين
  • بالتزامن مع الغارات الجوية.. وزير الدفاع اليمني يشدد على رفع الجاهزية القتالية
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”