استشهد وجرح العشرات في قصف للاحتلال على خيم النازحين في منطقة المواصي بخانيونس.

وقالت وسائل إعلام عربية، إن ثمانية فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف جيش الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكونا من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.



تغطية صحفية: استمرار عملية انتشال الجثامين والبحث عن مفقودين في مجزرة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/9cBtyK8W8f — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 9, 2024

وأضاف أن الغارات العنيفة خلفت 3 حفر كبيرة، حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة، مبينا أن عددا من الشهداء دفن في الأرض، وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء، وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء.

وأشار إلى هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة، بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنون.

وأوضح أن الحدث صعب للغاية، والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة، لافتا إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة، والجهود المبذولة كبيرة.

وتابع بأن الاحتلال أصبح يتجرأ على مثل هذه المجازر في ظل صمت تام لمؤسسات العالم عن جرائمه السابقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المواصي غزة مجزرة غزة مجزرة خان يونس المواصي استهداف النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة مع قدوم المنخفضات الجوية

أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ 2 مليون نازح في القطاع، بالتزامن مع قدوم المنخفضات الدوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.

وقالت المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.9 مليون نازح إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة".

وأشار إلى أنه يوجد في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسري، وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم، وأحيائهم السكنية الآمنة، وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي.

وأفاد بأن نسبة 74 % من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً.

وأوضح أن هذه الخيام مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهراً متواصلاً من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية.



وحذر أن "قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال قرابة ربع مليون خيمة و"كرفان" إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، والاصطفاف مع الشعب الفلسطيني وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.

وناشد مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، مبينا أن "هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها، وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
  • عشرات الشهداء بينهم أطفال وحملات اعتقال موسعة..أبرز أحداث غزة فجر اليوم
  • في اليوم الـ345 للعدوان.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف العدو المستمر على غزة
  • نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة مع قدوم المنخفضات الجوية
  • مجزرة جديدة داخل مدرسة تؤوي لاجئين في حي الزيتون / شاهد
  • صحة غزة: 64 شهيدا بمجازر جديدة ارتكبها الاحتلال في القطاع
  • الصحة الفلسطينية: نناشد بالكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية المختطفة من غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في القصف الصهيوني المستمر على غزة لليوم الـ344 على التوالي
  • مجزرة في حي التفاح شرق غزة.. غالبية الشهداء أطفال ونساء (شاهد)
  • مجزرة في حي التفاح شرقي غزة.. غالبية الشهداء أطفال ونساء (شاهد)