إسرائيل تمنع قافلة أدوية ووقود لحملة التطعيم من دخول شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة، مساء الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي منع قافلة تتبع لمنظمتي الأمم المتحدة والصحة العالمية محملة بأدوية ووقود من الدخول لمحافظتي غزة والشمال، مفندا ادعاءات إسرائيلية بوجود عدد من الفلسطينيين المشتبه بهم داخلها.
وأضاف المدير العام للوزارة منير البرش، أن هذا المنع يأتي للمرة الخامسة خلال أسبوع، موضحا أن الوقود الذي تحمله القافلة ويمنع الاحتلال دخوله لشمال غزة مخصص لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وأشار إلى أن عرقلة دخول هذه القافلة من شأنها أن تعيق إتمام حملة التطعيم في شمال غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة إكس إن قواته أوقفت قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة في منطقة شمال قطاع غزة، مدعية وجود فلسطينيين مشتبه بهم داخل القافلة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12 الخاصة، أفادت في وقت سابق من مساء الاثنين، بتوقيف الجيش الإسرائيلي قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل لقاحات شلل الأطفال شمال قطاع غزة، بدعوى وجود مشتبه بهم داخلها.
ومن المقرر أن تطلق وزارة الصحة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال، صباح الثلاثاء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة أونروا.
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، بدأت حملة التطعيم التي قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إنه من المفترض أن يستفيد منها نحو 649 ألف طفل، حيث تم تنفيذها في المحافظة الوسطى ثم انتقلت إلى محافظتي خان يونس ورفح بالجنوب.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تُنظم قافلة تنموية بقرية قوته بمركز يوسف الصديق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم، كلية الطب، كلية التمريض، كلية دار العلوم، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية قوتة مركز يوسف الصديق ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة الصحية بقرية قوته ومدرسة قوته للتعليم الإعدادي مركز يوسف الصديق.
تأتي القافلة، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، و الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي: أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التي حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية قوته مركز يوسف الصديق، وأشار العيسوي، إلى أن كلية التمريض عقدت خلال القافلة اليوم ندوة توعية عن الإسعافات الأولية.
حاضر في الندوة الدكتور حسام حسن فتحي، المدرس المساعد بكلية التمريض، حيث تناول التعريف الأساسي للإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الإصابات الطارئة لحالات النزيف وأهميتها في تقديم الرعاية الفورية للإصابات أو الحالات الطارئة حيث الأبعاد المختلفة للإسعافات الأولية، مثل كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والاختناق، مع أمثلة عملية تناسب الفئة العمرية، هذا بالإضافة إلى تناول موضوع الصدمة.
وأوضح فتحي، أن تلك الإصابات، هي حالة طارئة تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على توصيل الدم والأوكسجين للأعضاء الحيوية نتيجة لحالات مثل النزيف الشديد، أو ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، أو التسمم، هذا بجانب تناول موضوع الإنعاش القلبي الرئوي، حيث شرح كيف أن هذه التقنية هي أساس الحياة في حالات توقف القلب أو التنفس، وأوضح كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للبالغين والأطفال، مع التأكيد على أن ضغطات الصدر يجب أن تكون قوية وعميقة، ويجب إعطاء التنفس الصناعي بعد كل 30 ضغطة، وبالنسبة للأطفال، أوضح ضرورة تعديل الطريقة بما يتناسب مع حجم الجسم، باستخدام ضغطة واحدة أو اثنين فقط على صدر الطفل إذا كان صغيرًا جدًا.
كما تناولت الندوة موضوع الاختناق لدى البالغين والأطفال، موضحًا أن الاختناق يحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء بالأجسام الغريبة أو الطعام. وتحدث عن مناورة هيملش التي تُستخدم في الحالات الطارئة لطرد الجسم العالق، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف قليلًا مع الأطفال والرضع. ففي حالة الرضع، يتم إجراء ضربات ظهر خفيفة يليها ضغطات على الصدر، بينما البالغين يحتاجون إلى مناورة هيملش التقليدية.
هذا بجانب تناول لغيبوبة السكر التي تحدث نتيجة اضطراب مستوى السكر في الدم، مميزًا بين انخفاض السكر وارتفاعه. حيث أكد أن انخفاض السكر يمكن أن يتسبب في أعراض مثل التعرق، الرجفة، والدوار، بينما يؤدي ارتفاع السكر إلى العطش الشديد والتبول المتكرر، وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب في الغيبوبة أو مشاكل صحية خطيرة. وأوضح كيفية التعامل مع كل حالة، مثل إعطاء الشخص الذي يعاني من انخفاض السكر مواد تحتوي على السكر، بينما يجب مراقبة مستويات السكر بشكل مستمر في حالات الارتفاع مع ضرورة التدخل الطبي في الحالات الشديدة.