محافظ جنوب سيناء يشهد افتتاح فعاليات التدريب العملي المشترك "صقر 136" بطور سيناء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، افتتاح فعاليات البيان العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث ( صقر 136) بمدينة طور سيناء، بحضور اللواء اسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
وألقى المحافظ كلمة الافتتاح رحب فيها بالحضور قال فيها: "يسعدنى اليوم أن أرحب بكم جميعآ على أرض سيناء المقدسة الغالية علينا جميعآ والتي تجلى عليها الله عز وجل وكلم فيها بشر هو (سيدنا موسى عليه السلام) بالوادي المقدس طوى سيناء البوابة الشرقية للإتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى لمصر والتي تشكل حجر الزاوية للحفاظ على سلامة وصون الأمن القومي المصرى، وتقدم بخالص وأحر التهاني بمناسبة المولد النبوى الشريف،
وتابع المحافظ انه في عالم أصبح اليوم يموج بشتى أنواع التحديات ومختلف المخاطر والتهديدات المتنوعة والمنتشرة جغرافيا على كافة الأماكن و الأصعدة بدءا من المستويات الوطنية المحلية والإقليمية والدولية العالمية.
وكل تلك التحديات والمخاطر والتهديدات تستخدم بطبيعة الحال مختلف الطرق والوسائل والأساليب المتاحة وغير المتوقعة تكنولوجيا وتقنية وإعلاميا على الواقع المباشر بالدول ومحافظاتها وأقاليمها لزلزلة الجبهة الداخلية والتأثير على الشعوب من خلال ما اصطلح عالميا على تسميته بمصطلح حروب الجيل الرابع وما بعدها..
وبطبيعة الحال فإن الدولة المصرية كانت كعادتها دائما تعي كل تلك الأبعاد الإستراتيجية خاصة فى ظل أهمية موقعها الجيوستراتيجي والذي يشكل أهم عامل للتنافس الدولي بين القوى العظمى والفاعلة فى النظام العالمى الجديد وما يشكله ذلك من تحديات وتهديدات (جيوسياسية) ، تفرض على مصرنا الحبيبة بجيشها الباسل وشعبها الأصيل الواعي وشرطتها الوفية مداومة الإستعداد والعمل الدؤوب للتصدي لأية مخاطر من أي نوع ومن اي اتجاه استراتيجي بمصر وخاصة سيناء وجنوب سيناء قبلة السياحة والمؤتمرات العالمية".
وتابع المحافظ كلمته " فى ضوء ما تحدثنا حوله الآن فلقد كانت التوجيهات الحكيمة المرتكزة على الرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى – رئيس جمهورية مصر العربية والتى إنعكست بكل وضوح فى إستراتيجية مصر 2030 وسياسات وبرامج وزارات الحكومة المصرية وأجهزتها المختلفة وعلى رأسها وزارة الدفاع ومن خلال كافة تشكيلاتها التعبوية وقيادات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والإدارات المتعددة للتخصصات المختلفة وذلك بشأن التأكيد الدائم والمستمر على حتمية العمل الجماعي والتكاملي في تناغم بين كل أجهزة ومكونات الدولة المصرية وبأفضل إستخدام لمقدرات الدولة الشاملة.
ومن هنا كانت توجيهات القيادة السياسية بأن يتم ومن خلال الأساليب العلمية المتطورة الدراسة والتحديث المستمر للمخاطر والتحديات والتهديدات المحتملة والمتوقعة من حيث النوع والمكان والتوقيت وظروف تنفيذها ومستويات تأثيراتها وتداخلاتها معآ للخروج بأنسب السيناريوهات للتعامل معها و مجابهة تلك التحديات والمخاطر والتهديدات التي قد ينتج عنها الأزمات وكذلك للتعامل مع أية كوارث محتملة بأسلوب علمى ووطن متكامل بين كافة مكونات ووزارات وأجهزة الدولة المصرية باستخدام إمكانيات القوات المسلحة وخبراتها غير المحدودة فى هذا المجال لدرء تلك المخاطر وتقليل والحد من الآثار التى قد تنجم عن الكوارث.
لقد كانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية الباسلة دائمآ هي أول من يقوم بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتوجهات الحكومة المصرية لصالح مصر وشعبها الأبى، ومن ثم فلقد دأبت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ممثلة للقيادة العامة للقوات المسلحة على القيام بالمراجعة وتقديم المعاونة لخطط وسيناريوهات محافظات مصر
و وزاراتها وأجهزتها وفى مقدمتها محافظة جنوب سيناء لما لها من أهمية إستراتيجية لمصر وذلك من خلال تنفيذ التدريبات الدائمة لعناصر وأجهزة المحافظة والأهداف الحيوية بها لمراجعة وتحديث وتطوير سيناريوهات العمل باستخدام بيانات محدثة إمكانات ومقدرات المحافظة بكل مكوناتها وتتوج تلك التدريبات سنويا بتنفيذ تدريب عملي مشترك تشارك فيه جميع مدن ومديريات وأجهزة المحافظة، وفى هذا العام فإن التدريب العملي المشترك (صقر 136) لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة جنوب سيناء وأنني على ثقة فى أنه سيكون فى قمة النجاح بحيث يتخذ كنموذج ومثال تطبيقي يحتذى به للمستوى القياسي لباقى محافظات مصرنا الحبيبة.
فى ختام كلمته رحبالمحافظ بالجميع متمنيآ النجاح الباهر والتوفيق فى تنفيذ التدريب العملي المشترك (صقر 136) بأكفأ مستويات التنفيذ والنجاح ، داعيا الله لمصرنا الغالية الحبيبة بكل التقدم والازدهار والأمن والأمان فى ظل قيادة إبن مصر البار وزعيمها المفدى الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية .
وخلال اللقاء الذي عقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة تم عرض فيلم وثائقي عن محافظة جنوب سيناء، وآخر عن قوات الدفاع الشعبي والعسكري وتم استعراض الملامح الرئيسية للتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث ، ثم عرض تقارير السكرتير العام والمديريات والمراكز ثم قام محافظ جنوب سيناء وقائد القوات بتكريم اسرة الشهيد البطل النقيب محمود ناجي العواد أحد شهداء العمليات العسكرية بسيناء.
كما تم علي هامش اللقاء تكريم اللواء احمد الاسكندراني سكرتير العام للمحافظة لجهوده المخلصة خلال فترة عمله بالمحافظة .
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع التذكارية، وقام المحافظ بزيارة لمركز إدارة الأزمات بالديوان العام وشهدا تجربة عملية عن انفجار أنبوبة كلور بمحطة التحلية بمدينة طور سيناء ومتابعة الإجراءات التي تمت من كافة الجهات المشتركة.
وتم تفقد اصطفاف جميع المعدات بالساحة المجاورة لديوان عام المحافظة، وتم تفقد معسكر الإيواء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدريب العملي المشترك صقر سيدنا موسي عليه السلام أرض سيناء المقدسة مصر 2030 محافظات مصر الأمن القومى المصرى حروب الجيل الرابع التدريب العملي الأزمات والكوارث العملی المشترک جنوب سیناء من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يتفقد إنشاء مستشفى ودار مناسبات رمانة
تفقد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، اليوم الإثنين أعمال إنشاء مستشفى الطوارئ ودار المناسبات في قرية رمانة، وذلك خلال جولة تفقدية بمركز بئر العبد.
وأكد المحافظ خلال لقاء جماهيري بالمواطنين في قرية رمانة، على أن الدولة تقوم بمشروعات تنموية كبيرة بشمال سيناء، لافتاً إلى أن نظرت القيادة السياسية لسيناء مختلفة عن العقود الماضية.
وأكد محافظ شمال سيناء علي العمل علي محورين أحدهما الاقتصاد والذي يعد توجه الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، معلناً عن قيام الجهاز التنفيذي بتقديم مختلف الخدمات للمواطنين وتسيير حياتهم اليومية.
من جانبهم وجه مشايخ وعواقل وشباب قبيلة الاخارسة الشكر إلى محافظ شمال سيناء على الجهود المبذولة منذ توليه مهام منصبه.
تأتي الجولة في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها المحافظ إلي مختلف مراكز ومدن المحافظة لتفقد المشروعات ولقاء المواطنين والتعرف على المطالب والاحتياجات الخاصة بهم.
تاريخ قرية رمانة وتقسيمها الإداري بمحافظة شمال سيناءرمانة تعرف بالإنجليزية باسم روماني (Romani)، إحدي القرى التابعة لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. وتقع على بعد 35 كيلو من مدينة بئر العبد وعلى بعد 40 كيلو من مدينة القنطرة شرق وحوالي أكثر من أربعة كيلومتر من الحافة الغربية لبحيرة البردويل، تتبع القرية قسم رمانة وهي أكبر القرى التابعة لمدينة بئر العبد.
كانت القرية موقعاً لمحطة سكة حديدية ولعبت دوراً هاماً في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، كما كانت موقعاً هاماً خلال حروب 56 و67 و73.
وفى الوقت الراهن تجرى استعدادات إدارية بشمال سيناء لتحويل القرية لمدينة سابعة بالمحافظة حيث انها تحيط بقرى كثيرة مثل بالوظة، الاحرار، الشهداء، 6 أكتوبر، الكرامة، رابعة، قاطية، قطية ونجيلة.
الجدير بالذكر أن قرية رمانة قسم رمانة التابع لمدينة بئر العبد ويشمل بالإضافة إلى رمانة قرى نجيلة، السلام، أم عقبة، قطية، قاطية، الجناين، المريح، رابعة، الكرامة، 6 أكتوبر، رمانة، الشهداء، الأحرار، الشوحط وبالوظة ويقدر عدد سكان القسم بنحو 43,313 نسمة حسب إحصائية 2017.
يعمل الغالبية العظمى من السكان بالوظائف الحكومية بينما يعمل آخرون في مجالات أخرى أهمها الزراعة حيث تكثر الزراعات الحقلية في منطقة رمانة وكذلك زراعة الأشجار المعمرة الأخرى حيث تشتهر منطقة رمانة بثمار الزيتون عالية الجودة وبانتشار معاصر استخراج زيت الزيتون والصناعات القائمة عليه كما بوجود مساحات واسعة من أشجار النخيل بمختلف أنواعه مثل نخيل العامري والسماني والكبوشي وبنات عيشة والدويكي والحياني. كما يمتهن عدد كبير من السكان مهنة الصيد عند ساحل رمانة وبحيرة البردويل ولكن بصفة موسمية نظراً لمنع الصيد بالبحيرة في أوقات عديدة بقوانين حماية البيئة ويقوم القلة من السكان برعي الأغنام والإبل والزراعات الموسمية على مياة الأمطار.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية