مجزرة بشعة.. قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، هجوما جنوبي قطاع غزة عقب استهداف خيام للنازحين جنوب غربي خان يونس، وهو ما تسبب في مجزرة وارتقاء شهداء ومصابين وعدد كبير من المفقودين، وفقا لما نشرته القاهرة الإخبارية.
وأفادت أن المجزرة الإسرائيلية حدثت في منطقة مواصي خان يونس وتم استهداف خيام النازحين بخمسة صواريخ، وتسببت في سقوط الكثير من الشهداء والمصابين والمفقودين.
وذكرت وسائل إعلام ففلسطينية محلية، أن تجرى عمليات انتشال لعدد كبير من الشهداء والإصابات من جراء القصف الجوي الإسرائيلي العنيف على خيام النازحين في مواصي خان يونس، مؤكدة أن هناك صعوبات بالغة في عمليات الانتشال بسبب الحفر العميقة التي أحدثتها صواريخ الاحتلال في الأرض فيما الظلام الدامس يخيم على المنطقة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أنه يواجه صعوبات بالغة في التعامل مع العدوان على المواصي في ظل ضعف الإمكانات والمعدات التي يعاني منها، مؤكدا ان الاحتلال نفذ مجزرته في شكل حزام ناري.
اقرأ أيضاًاستشهاد 3 مسعفين لبنانيين جراء قصف إسرائيلي لمركبة إطفاء في بلدة فرون
شهيدان فلسطينيان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
القاهرة الإخبارية: شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف «خان يونس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة خان يونس قصف إسرائيلي خيام النازحين قصف إسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.