غانيون: ما عاشه أهالي درنة قبل عام أمر مأساوي لا يمكن وصفه بالكلمات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اعتبرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت غانيون، أن «ما عاشه الأهالي في درنة والمناطق المحيطة بها قبل عام أمر مأساوي لا يمكن وصفه بالكلمات».
جاء ذلك في بيان بمناسبة مرور عام على كارثة «دانيال»، نشرته البعثة الأممية عبر صفحتها على «فيسبوك» أمس الإثنين.
وقالت “غانيون” إن «جميع الأسر المتضررة التي التقيت بها لا تزال تبكي ذويها الذين فقدوا أرواحهم، وتريد أن تعود حياتها إلى مجراها الطبيعي».
وتابعت غانيون أن «استمرار الليبيين من جميع أرجاء البلاد في التعبير بقوة عن مظاهر الوحدة والتضامن والدعم للمجتمعات المحلية المتضررة يخلق الأمل في مستقبل أكثر إشراقا».
وأضافت أن الأمم المتحدة انخرطت، على مدار العام الماضي، بالشراكة مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، لتقديم الدعم الإنساني والمساعدة على التعافي المبكر.
الوسومغانيونالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: غانيون
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
«حصار داخل حصار أشد قسوة وخطورة».. هكذا وصف أحد المسؤولين الأمميين الأوضاع داخل الجزء المنسي من شمال غزة، بعدما حوَّلته آلة الاحتلال العسكرية لمنطقة مغلقة تفعل بها وبساكنيها ما تشاء.
وضع مأساويووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «حصار خانق في شمال قطاع غزة.. انتهاكات الاحتلال تضع السكان في وضع مأساوي»، فإنه منذ الخامس من أكتوبر الماضي وتركز قوات الاحتلال ضرباتها على المناطق الشمالية من القطاع كبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وبالرغم من أن الحصار المفروض على ذلك الجزء من غزة بدأ مع اليوم الأول من الحرب إلا أن ما يحدث داخله منذ أكثر من شهر يتخطى ما يدور في باقي القطاع.
خطة الجنرالاتوأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركز هجماتها لنسف المنازل في محاولة لإخلائها من السكان بصورة دائمة لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة في تجسيد لما تسمى بـ«خطة الجنرالات»، لافتا إلى أن الفكرة العامة لتلك الخطة تركز على إجلاء السكان والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، فضلا عن خلق معادلة لتبرير مقتل ما تبقى من السكان تتوافق تماما مع تحركات إسرائيل على أرض الواقع.