كشف الدفاع المدني الفلسطيني بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غاراتها على خيام النازحين في مواصي خان يونس على شكل حزام ناري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني أن القصف الذي استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، خلف حفرًا بعمق تسعة أمتار.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة

 

الثورة /

تحاول المواطنة رشا رزق تدفئة رضيعها البالغ من العمر ٣ أشهر، فالبرد ينخر في عظام النازحين القابعين في خيام قاتلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.
تقول المواطنة رزق إن الطقس في الخيمة في مواصي خان يونس بارد جدا، ولا تقوى أجسادهم الهزيلة على مقاومة البرد القارس، ننام داخل ثلاجات قاتلة.

النزوح الأول
رشا نزحت رفقة زوجها الجريح وأطفالها إلى خيمة في منطقة العطار في مواصي خان يونس، بعد اجتياح قوات الاحتلال أحياء خان يونس قبل عام ونيف، وخلاله دمرت إسرائيل المنزل الذي كان دفئا وحياة للعائلة.
تؤكد أن البرد الشديد ينخر في العظام بشدة، وتضيف: “كنا في منازل والبرد قارس جداً، فما بالكم بخيمة من القماش، لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء”.
وما يزيد وجع المرأة المكلومة، هو عدم قدرتها على توفير الملابس الشتوية لأطفالها، نظرا لانعدامها في الأسواق.
“أطفالي يرتعدون ليلا، يبكون من شدة البرد، لكن ما باليد حيلة”، لا يوجد أي مقومات للتدفئة لا حطب ولا غاز ولا شيء.

خيام بالية
حال المواطنة رشا رزق ينطبق على آلاف المواطنين النازحين في خيام بالية، يقاسون فيها وجع الأيام، الجوع والحصار، والبرد والمرض.
المواطن إبراهيم رضوان هو الآخر يقاسي البرد القارس، حيث يقول إنه ينزح رفقة عائلته في منطقة البلد في دير البلح في خيمة.
ويؤكد أن البرد يقتلهم، يتابع: أطفالي كل يوم يمرضون، من البرد، زكام ونزلات برد وخلافه.

منع إدخال ملابس
يعاني رضوان من نقص في الملابس والأغطية الشتوية، الواقع صعب وكئيب جدا.
ويؤكد أن الاحتلال يمنع إدخال الملابس الشتوية، والأغطية، وهو الذي يمارس الإبادة الجماعية بمختلف أنواعها.
زوجته تقول: ألا يكفي قتلنا بالصواريخ والقنابل، وها هم يقتلونا بالجوع والبرد والمرض.
تستهجن الصمت الدولي المريب والموقف العربي المتخاذل، “ألهذا الحد وصل العجز، نموت جوعاً ومرضا وبردا”.
تقارير أممية أكدت أن النازحين في غزة يعيشون الشتاء الثاني في الخيام، وسط أوضاع مأساوية، في حين تؤكد الجهات الإغاثية وجود نقص شديد في الأغطية والملابس وضروريات الحياة.

مقالات مشابهة

  • وفاة رضيعة فلسطينية تجمدت من البرد القارس في خيام مواصي خانيونس
  • استشهاد 3 وإصابة 25 في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شمال غربي غزة
  • وفاة رضيعة جراء البرد الشديد في خيمة بخان يونس
  • الاحتلال يقتل أحد أفراد الدفاع المدني وابنه بغزة
  • 7 إصابات جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
  • خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
  • 8 شهداء بقصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: 11 شهيدا بمجزرة للاحتلال في منطقة مواصي خان يونس بغزة
  • مجازر ليلية في مواصي خان يونس.. قصف على خيام النازحين (شاهد)
  • مجازر ليلية في مواصي خان يونس.. قصف على خيم النازحين (شاهد)