محكمة إسبانية ترفض استئناف رئيس حكومة كتالونيا السابق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت مصادر قضائية بأن المحكمة الإسبانية رفضت النظر في استئناف رئيس حكومة كتالونيا السابق كارليس بوتشديمون الهارب إلى بلجيكا خشية اعتقاله، حيث صدرت مذكرة توقيف بحقه، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن شأن هذا القرار أن يعقد محاولة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، للبقاء في منصبه.
ويحتاج سانشيز بعد انتخابات عامة غير حاسمة في يوليو، إلى تأييد المشرعين السبعة من حزب بوتشديمون الانفصالي الكتالوني المتشدد "معا من أجل كاتالونيا"، للحصول على أغلبية تؤهله للبقاء في السلطة.
ويطالب الحزب بالعفو عن بوتشديمون، وجميع المتهمين الآخرين بسبب محاولة استقلال كاتالونيا الفاشلة عام 2017، بالإضافة إلى استفتاء على تقرير المصير للمنطقة الشمالية الشرقية الغنية.
وفر بوتشديمون إلى بلجيكا لتجنب الملاحقة القضائية بشأن دوره في محاولة الانفصال التي أشعلت شرارة أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا منذ عقود.
وبحسبما أفادت مصادر قضائية، رفضت المحكمة الدستورية الإسبانية الأربعاء الماضي، النظر في استئناف بوتشديمون ضد مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، وهو قرار مفاجئ نظرا لأن المحكمة الدستورية قبلت سابقا جميع الطعون المتعلقة بمحاولة الاستقلال.
هذا وقد رفضت المحكمة الأوروبية، في وقت سابق، دعاوى قدمها بوتشديمون وزميلاه توني كومينا وكلارا بونساتي، طالبوا فيها باستعادة الحصانة البرلمانية في البرلمان الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة إسبانية
إقرأ أيضاً:
بسبب أجر مُتأخر.. مقتـ.ـل شاب غدرًا على يد زملائه بمزرعة ووالده يطالب بحقه|تفاصيل
شهد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة جريمة قتـ.ـل غادرة، راح ضحيتها شاب على يد زملائه في إحدى المزارع، بسبب مطالبته بمستحقاته المالية.
وأوضح والد الضحية أنه تلقى اتصالًا يُخبره بأن ابنه غرق في المصرف، إلا أنه أكد أن ابنه كان يجيد السباحة جيدًا، وكان يمر بالمصرف بشكل متكرر دون مشكلة.
وأضاف: "عندما رأيت جثته، أدركت أنه قد قُتل، خاصة بعدما عثرت على شنطته وهاتفه دون أي آثار للماء، مما زاد من قناعتي بأنه تعرض للخيانة."
وأشار إلى أن نجله محمد كان يعمل في مزرعة لتسمين العجول، وكان في طريقه لمطالبة زملائه بأجره المتأخر، فغدروا به وألقوا بجثته في المصرف.
وأكد أن ابنه كان المعيل الأساسي للأسرة، وقد لاحظ وجود جرح في رأسه عند رؤية الجثة، مما جعله يعتقد أنه لم يمت غرقًا، بل قُتل عمدًا.
وطالب والد الضحية القضاء المصري بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل ابنه، قائلًا: "ابني ذهب ليطالب بحقه، فعاد إلينا جثة.. أريد حقه".